الصفحة تطرح أكثر من 25 مشكلة يومياً..

"مركز مشاكل العروس" على الـ"فيس بوك" لمناقشة مشاكل السيدات

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 10:03 م
"مركز مشاكل العروس" على الـ"فيس بوك" لمناقشة مشاكل السيدات أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مركز استشارة مشاكل العروس".. هذا هو اسم الصفحة التى ابتكرتها سيدات 2013، كأحدث صيحة "للفضفضة" تحل محل بريد المستمعين على الراديو قديماً، ويقمن من خلالها بطرح مشكلاتهن على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

تقول رانيا الشربينى، أدمن الصفحة: "الصفحة تضم حوالى 50 ألف مشتركة ومشترك، وتستقبل يومياً أكثر من 50 رسالة يتم عرض نصفهم تقريباً"، مؤكدة أنها قامت هى ومجموعة من صديقاتها، بتأسيسها لطرح مشكلات السيدات التى لا يقدرن على عرضها على أهلهم، وتقول "حرصنا هنا على طرح حكايتهن على الصفحة دون نشر أى أسماء أو بيانات شخصية متعلقة بهن ونستقبل التعليقات التى تقدم حلول لصاحبة كل مشكلة، وأحياناً يكون من بين المعلقين أطباء نفسيون يقدمون حلولاً لصاحبات هذه المشكلات دون الحاجة للذهاب إلى طبيب، فبهذه الطريقة نفسح المجال لكل المطلعات على الصفحة للاستفادة من مشكلات الأخريات".

تستكمل رانيا حديثها: "أكثر المشكلات التى نتلقاها هنا تتعلق بزواج الصالونات، وما ينتج عنه من أزمات بعد ذلك، والأزمة الكبرى لدى السيدات هى تعامل الأهل مع مشكلاتهن، والتعامل معهن على أنهن طالما تزوجن فعليهن التمسك بهذا الأمر، فضلاً عن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، فهذه هى مشكلة أخرى تواجه السيدات".

تضيف رانيا: "الملاحظ فى هذه المشكلات أيضاً أن هناك الكثير من الفتيات اللاتى يفقدن الثقة بأنفسهن وفى قدرتهن على التأثير فى المجتمع، وهذا ناتج عن التعامل السيئ مع المرأة بداية من أهلها ومروراً بتعامل الزوج معهاً".

وأكد محمد مصطفى، دكتور الطب النفسى بمستشفى العباسية، أن هذه الصفحات وعرض المشكلات بهذه الطريقة لا تعبر إلا عن كم الاضطهاد الذى تتعرض له المرأة فى هذا المجتمع، لذلك بحثت عن طريقة تعبر بها عما بداخلها من مشكلات لا تجد لها حلولاً.

ويستكمل، أن هذا مؤشر على أن السيدات أصبحن يفرجن عن أسرارهن رغبة فى الحل، وربما رغبت هذه المرة فى إخفاء اسمها، ولكن من المتوقع أنه فى الفترة المقبلة تطرح مشكلاتها بشكل علنى دون خجل منها.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة