محمد بنوى: لم أتوقع اختيار "الوادى" ضمن أفضل جداريات 2013

قال الفنان محمد بنوى، بالطبع لم أتوقع أن جداريتى "الوادى"، وهى جزء من العمل الفنى كنوز المعرفة الذى يمثل مصر ببينالى فينسيا الدورة 55 لعام 2013 بالاشتراك مع الفنان النحات خالد ذكى، ستكون ضمن أهم مقتنيات أكاديمية الفنون بروما، وأتوجه بالشكر والتقدير لمدير الأكاديمية الدكتورة جيهان ذكى على هذا التكريم والشرف، لأنها بذلت جهدًا كبيرًا ومخلصًا لدعمنا خلال مراحل تنفيذ العمل الفنى المشارك فى بينالى فينسيا بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية وكذلك المعاونين لها بإدارة الإكاديمية.

وأضاف بنوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تم اختيار العمل "كنوز المعرفة" لتمثيل الجناح المصرى ببينالى فينسيا من قبل لجنة الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية، بعد طرح مسابقة عامة لتمثيل مصر بالبينالى، وتوافق عملنا مع التيمة الخاصة ببينالى فينسيا الدورة 55 من الجانب الفلسفى والقيمة التشكيلية.

وأشار بنوى، لاختيار جداريته "الوادى" ضمن القائمة النهائية لجائزة الفيفساء لعام2013 من قبل الجمعية البريطانية للفسيفساء، وقال إنها كانت مفاجأة سارة بكل تأكيد أن يتم اختيارى للمنافسة على جائزة الفسيفساء لهذا العام، وهو تتويج لمجهود كبير وشاق، حيث يمر العمل الجدارى بمراحل شاقة ويتطلب وقت كثير بداية من تصور العمل وتجهيز الخامات والتنفيذ.

وعن سؤاله من الفنان الذى يتمنى أن يصل لمكانته الفنية، قال بنوى، أعتقد أن لكل فنان مكانته الخاصة وحالته الفريدة فى تاريخ الفن التشكيلى.

جدير بالذكر، أن جدارية "الوادى" للفنان المصرى محمد بنوى، التى تم ضمها للقائمة النهائية لجائزة الفسيفساء لعام 2013، تم ضمها ضمن أهم مقتنيات أكاديمية الفنون بروما التى تثرى فضاءاتها المتنوعة، ومعارضها الفنية الفريدة وسط 17 أكاديمية للفنون والثقافة لأعرق دول العالم ثقافة.

محمد بنوى فنان مصرى، يبلغ من العمر ستة وثلاثين عامًا، وهو حاصل على جائزة الدولة للإبداع الفنى من الأكاديمية المصرية للفنون بروما خلال عامى 2005، 2006 ، وشارك فى العديد من المعارض الدولية الهامة، ويعد اختيار جداريته المشاركة فى البينالى الذى أقيم تحت إشراف الأكاديمية المصرية للفنون بروما، بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، تتويجًا لجهود هذه القطاعات، ولتعاونه مع الفنان خالد ذكى فى تخطى العقبات التى واجهت إقامة الحدث بالشكل اللائق، حيث افتتح البينالى فى وقت دقيق كانت تمر به مصر، وكان لزاما على الأكاديمية المصرية والفنانين المشاركين العمل على الظهور بالشكل اللائق أمام هذا الحشد الدولى، والتأكيد على أن مصر بثقافتها وحضارتها قادرة على تخطى الصعاب.