اعترافات قاتل عمه بأطفيح: ضبطنى مع زوجته بقميص النوم على السرير فقمنا بخنقه"وبجد أنا مكسوف من نفسى ولا يمكن أكون بنى أدم"

الأحد، 17 نوفمبر 2013 04:20 م
اعترافات قاتل عمه بأطفيح: ضبطنى مع زوجته بقميص النوم على السرير فقمنا بخنقه"وبجد أنا مكسوف من نفسى ولا يمكن أكون بنى أدم" المتهم مع محرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" أنا بجد مكسوف من نفسى وحاسس إنى لا يمكن أن أكون بنى آدم.. اللى حصل إن عمى اتجوز واحدة صغيرة فى السن، وكنت لما أروح أزوره تبص لى بصات غريبة، لحد ما وقعنا أنا وهى فى العيب، لحد ما عمى قفشنا مع بعض على السرير، ولما حاول أنه يفضحنا قتلناه.. أنا مش عارف عملت كده ليه مع إنى متجوز بدل الواحدة اتنين".. كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل عمه بمساعدة عشيقته فى أطفيح.

وأضاف المتهم "جمال.م" 47 سنة، فى حديثه لــ"اليوم السابع":، أعمل سائقا على سيارة نقل، وتزوجت بسيدة وأنجبت منها، وكانت الأمور تسيير بطريقة طبيعية، لكننى شعرت مع مرور الوقت بأن زوجتى بدأت تهتم بالأطفال وأهملتنى، حتى الحقوق الشرعية كانت مقصرة فيها، فكانت تعمل طوال النهار فى المنزل من إعداد للطعام والغسيل، وانتظار الأطفال عقب خروجهم من المدارس، فكانت لا تهدأ أبداً، وعندما يرخى الليل ستائره واختلى بها تكون قد راحت فى النوم لا تشعر بشئ، كل الذى يشغلها أنها تستيقظ مبكراً فى اليوم التالى، لكى تفعل ما فعلته بالأمس، وبالرغم من أن الجميع ـ الجيران والأصدقاء ـ كانوا يؤكدون بأنها زوجة مثالية وبـ"مليون راجل" إلا أن كل ذلك لم يشفع لها عندى، حيث كانت تشغلنى الأمور الشهوانية أكثر.



وواصل المتهم حديثه: تزوجت بسيدة أخرى صغيرة فى السن، وتتمتع بملامح جميلة، ومع ذلك فإن الزوجة الأولى رفضت أن تترك المنزل، وأصرت أن تظل برفقة أطفالها حتى تكمل رسالتها فى الحياة، فعلا كانت "ست جدعة"، ومرت الأيام والشهور وعشت مع زوجتى الجديدة أجمل أيام العمر، فكانت زوجة ممتعة وأعطتنى ما افتقدته مع الزوجة الأولى، وأنجبت منها أطفالاً أيضا، وكانتا الزوجتان تعيشا معًا داخل منزل واحد.
وتابع: مع قدوم الزوجة الجديدة واهتمامى بها أكثر من الأولى بدأت الغيرة تشتعل بينهما، حيث أن الزوجة القديمة، بدأت تهتم بنفسها أيضا،، وشعرت بأنها إنسانة أخرى، فقد تبدل حالها وكانت تجتهد من أجل تحقيق السعادة لى.


وقال المتهم، كان لدى عم بالمعاش عنده 67 سنة، كان يعمل مساعد شرطة فى الحماية المدنية، وبعد وفاة زوجته تزوج من سيدة تصغر عنه فى العمر بـ30 سنة، وبالرغم من أنها لا تتمتع بقدر كبير من الجمال، إلا أنها كانت تتمتع بجسد كله إثارة، وكان عمى يسكن بعيداً عن منزلى، وكنت أذهب لزيارته بين الحين والأخر، وعندما توجهت إليه بعد زواجه للمباركة له، كنت أتوقع بأنه تزوج سيدة مسنة مثله، ولكن عندما خرجت زوجته تحمل الشاى تحرك جسدى نحوها، فكانت مثيرة للغاية، وبالرغم من أننى كنت لا أزور عمى كثيراً، إلا أننى أصبحت أتردد عليه بصفة يومية، بعدما شاهدت زوجته، وكنت أذهب لأسهر برفقتهما كل مساء، وكانت تحضر لنا الشاى وتجلس معنا، ونتجاذب أطراف الحديث.


يتوقف المتهم عن الحديث، وينظر إلى الأرض بخجل ثم يكمل قائلاً، ذات يوم كنت فى سهرة بمنزل عمى كالعادة، وكانت زوجته تجلس برفقتنى وتظهر أجزاء من جسدها، وامتدت السهرة لمنتصف الليل، حيث داعب النوم جفون عمى، ودخل إلى غرفته لينام بعدما أكدت له بأننى سانتهى من شرب الشاى وأنصرف، وأتت الفرصة التى طالما انتظرتها حيث جلست برفقة زوجة عمى، وبدأت اتحرك تدريجيا نحوها، ووضعت يدى على جسدها وقلبى يرتعش من الخوف، حيث كنت أتوقع أنها ستفضحنى، لكنها لم تبال بما أفعل، وبدأت اطمئن أكثر واقتربت منها وعاشرتها، وأكدت لى أنها منذ أن تزوجت عمى تعانى من هذا الأمر، وأنها كانت ترغب فى معاشرتى لكنها كانت خجولة منى، وطلبت منى أن يتكرر هذا الأمر.

وتابع المتهم، خرجت من منزل عمى وأنا أفكر فيما حدث، وربما شعرت بالخجل من نفسى، وقررت ألا يتكرر هذا الأمر، ولكن وجدت شيئًا غريبًا يشدنى نحو منزل عمى فى اليوم التالى، وتكرر ما حدث بالأمس، وأخذت زوجة عمى رقم هاتفى المحمول للاتصال بى، وكانت تتصل بى كثيراً لدرجة أن زوجتى بدأت تشك فى وجود علاقة بيننا.
وعن يوم الحادث قال المتهم، ذهبت زوجتى الأولى لزيارة أقاربها، والثانية خرجت لزيارة صديقة وشراء بعض مستلزمات المنزل، واستأذنت أنها سوف تتأخر، وبقيت بمفردى فى المنزل، واتصلت بزوجة عمى حيث كنت اتحدث معاها كثيرا، وأكدت لها أننى بمفردى فى المنزل، فعرضت على أن تأتى إلى، وسرعان ما وافقت، واستقلت توك توك وطرقت الباب وفتحت لها، ودخلنا غرفة النوم وعاشرتها، ولسوء الحظ شاهدت إحدى الجيران زوجة عمى وهى تدخل بيتى، فاتصلت بزوجتى الأولى، والتى بدورها ذهبت إلى عمى وقصت عليه الأمر وأنها تشك فى علاقة بيننا، وحضر عمى سريعا واقتحم المنزل، ودخل غرفة النوم، و وجد زوجته بمقيص النوم بجوارى، فصرخ بأعلى صوته محاولاً جمع الجيران، وألقى على حجر، فأسرعت نحوه أنا وزوجته وخنقناه حتى الموت، وقبل أن نهرب اتصلت زوجتى بالشرطة، وتم القبض على.


وكان المقدم عمرو عبد العزيز رئيس مباحث أطفيح تلقى بلاغا من الأهالى بوجود قتيل، فانتقل العميد رشدى همام مفتش المباحث بإشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية إلى مكان الواقعة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة ابن أخ القتيل، فتم القبض على المتهم، واعترف أمام اللواء مجدى عبد العال رئيس المباحث الجنائية بارتكابه للجريمة، وإحالة اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عﻻء عفيفي المحامي

مش ﻻقي كﻻم اقولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة