اجتماع طارئ لـ"الإنقاذ" لمناقشة آخر تطورات"الخمسين".. أبوالغار: نستعد للحشد بـ"نعم" على الدستور..وعبد الغفار شكر: اليسار يخوض الانتخابات البرلمانية فى "تحالف" لصعوبة خوضها مع الإنقاذ بقائمة موحدة

السبت، 16 نوفمبر 2013 02:22 ص
اجتماع طارئ لـ"الإنقاذ" لمناقشة آخر تطورات"الخمسين".. أبوالغار: نستعد للحشد بـ"نعم" على الدستور..وعبد الغفار شكر: اليسار يخوض الانتخابات البرلمانية فى "تحالف" لصعوبة خوضها مع الإنقاذ بقائمة موحدة صورة أرشيفية
كتب أمين صالح وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعاً طارئاً، اليوم السبت، لمناقشة أهم القضايا المطروحة على الساحة السياسية.

وأكد وحيد عبد المجيد الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماع سيناقش أهم التطورات المتعلقة بالدستور ولجنة الخمسين، وكيفية التعامل معها، للوصول إلى موقف الجبهة النهائى من مشروع تعديل الدستور، كما يناقش الاجتماع تصوراً ستقدمه الأمانة العامة للجبهة فى هذا الصدد.

بدوره قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن التعديلات الدستورية وآخر تطورات لجنة الخمسين هى أهم القضايا الرئيسية التى سيتم مناقشتها خلال اجتماع الهيئة العليا لجبهة الإنقاذ، اليوم السبت.

وأضاف أبو الغار، أن الجبهة ستناقش أهم المواد التى تم الانتهاء منها فى الدستور من ناحية، إلى جانب مناقشة استعداداتها للحشد للتصويت بنعم على الدستور الجديد.

فيما أكد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عبد الغفار شكر، أن اتجاه عدد من الأحزاب اليسارية لعقد تحالف انتخابى مع التيار الشعبى وحملة "تمرد"، يرجع إلى وجود صعوبة فى استيعاب قائمة جبهة الإنقاذ لـ15 حزباً وكياناً سياسياً ينتمى إليها.

وقال "شكر"، إنه من الصعب جداً أن تجد كل هذه الأحزاب صيغاً للتعاون معاً، مشيراً إلى وجود أحزاب تعبر عن الأمة وتتميز بالعراقة، مثل حزب الوفد الذى لديه القدرة لتقديم ترشيحات كاملة فى كل دوائر الجمهورية.

وأضاف أن المناقشات داخل جبهة الإنقاذ مستمرة منذ ثلاثة شهور، ووجدنا صعوبة فى الاستمرار بهذا الشكل، مشيراً إلى أن التحالف الذى يسعى لتكوينه مع التيار الشعبى و"تمرد" محوره هو العدالة الاجتماعية، موضحاً أن الأمر مازال فى طور المناقشات ولم يصل بعد لاتفاق مكتوب.

فيما قال رئيس حزب الكرامة، محمد سامى، إنه من المؤكد أن الحزب سيخوض تحالفاً انتخابياً مع التيار الشعبى، مشيراً إلى أن "الكرامة" هو كتلة رئيسية ومؤسسة داخل التيار.

وأضاف "سامى"، أن تحالف التيار الشعبى مع جبهة الإنقاذ فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يُحسم بعد، مشيراً إلى أنه لا توجد صيغة مشتركة بينهما.

وفى السياق نفسه، قال القيادى بالحزب العربى الناصرى، محمد أبو العلا، إن جبهة الإنقاذ لم تعد تسير بشكل فعال كسابق عهدها، مشيراً إلى أن اجتماعات الجبهة قلت بشكل ملحوظ، على الرغم من اقتراب الانتخابات البرلمانية التى تحتاج إلى وقت ومجهود كبير.

وأضاف "أبو العلا"، أن جبهة الإنقاذ أصبحت تسير بشكل عشوائى فاقدة للإدارة القوية، موضحاً أن كثيراً من أحزاب الجبهة اتجهت لعقد تحالفات انتخابية مع كيانات أخرى، الأمر الذى ينبئ بوجود أحزاب فردية، وأنه لم يعد هناك ثقة بالتحالف الذى تقوده الجبهة.

ودعا "أبو العلا" التيار الليبرالى والتيار اليسارى لعقد تحالفات فيما بينها، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يكون هذا هو الشكل الذى ستظهر عليه التحالفات الانتخابية المقبلة، مؤكداً أن الانتخابات القادمة ستحكمها الإمكانيات المادية والإعلامية والقدرة على الدخول فى المناطق الشعبية.

وتابع: "أتمنى أن يحصد التيار القومى متمثلاً فى التيار الشعبى وحملة تمرد أكثر من 200 مقعد"، محذراً من قدرة التيار الإسلامى رغم الظروف الصعبة التى يمر بها فى أن يستطيع حسم مقاعد لصالحه.

وطالب "أبو العلا" أن يكتفى التيار المدنى بقوائمه المختلفة بالتنسيق فى الدوائر، لمنع تشتتها وضياع الأصوات الانتخابية لصالح مرشحى التيار الإسلامى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة