وزير التربية والتعليم: الإعلام الإخوانى يصورنى كشيطان..ويقسم: لم أمنع صلاة أو قرآنا بمدارس الجماعة..والأمر اقتصر على المناهج الإضافية..وخاطبت الداخلية لتحديد مدارس الجماعة بالمستندات دون كلام مرسل

الجمعة، 15 نوفمبر 2013 08:51 م
وزير التربية والتعليم: الإعلام الإخوانى يصورنى كشيطان..ويقسم: لم أمنع صلاة أو قرآنا بمدارس الجماعة..والأمر اقتصر على المناهج الإضافية..وخاطبت الداخلية لتحديد مدارس الجماعة بالمستندات دون كلام مرسل صورة أرشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الإعلام الإخوانى يشبهه بالشيطان بعد ما أشيع عن منعه القرآن والذكر بمدارس الجماعة.

وأقسم الوزير فى تصريحات لليوم السابع، إنه لم يمنع القرآن الكريم أو الصلاة بمدارس الجماعة، مشدداً على أن أهل بيته من حفظة القرآن الكريم ويقدر لتلك المدارس هذا الدور ولكنه لن يسمح بتدريس مناهج إضافية دون علم الوزارة أو رقابتها بالمخالفة لقانون التعليم.

وقال أبو النصر إنه خاطب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لتحديد قائمة بأسماء مدارس الإخوان ممهورة بمستندات تثبت ذلك دون كلام مرسل يترتب عليه مظالم.

يأتى ذلك بعدما أكدت وزارة التربية والتعليم أنه فى إطار حرصها على مراجعة ما يقدم للطلاب فى الفصول المدرسية، تلاحظ قيام مدرسة دار حراء الإخوانية بأسيوط بتدريس منهج إضافى لمادة التربية الدينية الإسلامية.

وكان الوزير قد أمر بتشكيل لجنة للاطلاع على هذا المنهج الإضافى الذى يعرف بــ"كتاب الرشاد" والذى كان يدرس من الصف الأول الابتدائى إلى الصف الثالث الإعدادى، وتبين للجنة أن محتوى هذا الكتاب يتم إعداده بالاتفاق مع المعلمين الذين يقومون بتدريسه، ثم يعرض على الجمعية الإسلامية للدعوة وتنمية المجتمع لإقراره واعتماده.

كما أفادت اللجنة أن هذا الكتاب كان يوزع على تلاميذ المدرسة المذكورة طبقا للائحة الداخلية للمدرسة التى تقر بتدريس مادة التربية الإسلامية كمادة إضافية.

وتبين أن الكتاب يحتوى على بعض الدروس التى تشير إلى شخصيات جهادية فلسطينية، وأن هذه الشخصيات لا يتم تدريسها فى أى مناهج مقررة على التلاميذ أو معتمدة من قبل الوزارة.

كما أثبت تقرير صادر عن إدارة التعليم الخاص بالوزارة ارتكاب مدارس الإخوان عددا من المخالفات، أبرزها عدم تجديد الترخيص، وعدم ترديد تحية العلم، أو إجراء طابور الصباح، بالإضافة إلى وجود عدة مخالفات خاصة بأعداد الفصول للصفوف الدراسية.

وتأتى فى المرتبة الأولى، مدرسة "دار ابن لقمان الحكيم الدولية"، التابعة لإدارة الخليفة والمقطم، وشملت مخالفتها "لم تتقدم بطلب لتجديد الترخيص الصادر لها بتاريخ 26 يناير 2010، وبيع الزى المدرسى داخل المدرسة، وأجهزة الإطفاء غالبا لا يصلح للعمل، ولا توجد خطط معلنة لمواجهة الكوارث، ولا تفعل الإدارة التعليمية دورها من حيث الإشراف والمتابعة على المدرسة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة