معارضة شعبية فى ألبانيا لتفكيك أسلحة سوريا الكيماوية

الخميس، 14 نوفمبر 2013 07:00 م
معارضة شعبية فى ألبانيا لتفكيك أسلحة سوريا الكيماوية سوريا
تيرانا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه حكومة ألبانيا معارضة شعبية متزايدة لطلب الولايات المتحدة بأن تتولى تيرانا مهمة تفكيك أسلحة سوريا الكيماوية، رغم تعهد رئيس الوزراء إيدى راما بتلقى بلاده مكافأة اقتصادية نظير هذه المهمة، وأكد "راما"، الذى تولى منصبه قبل نحو شهرين، أنه لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى الآن إلا أنه أشار إلى تأييده لذلك.

وقال فى وقت متأخر أمس الأربعاء "موافقتنا مرهونة بوجود خطة والتوصل إلى اتفاق يظهر للجميع أن ألبانيا ستخرج مرفوعة الرأس وأكثر ثراء ونظافة".

وفى العاصمة تيرانا رفع المتظاهرون لافتات أمام البرلمان كتب عليها "لا لغاز السارين.. نعم للأوكسجين.. دعونا نتنفس"، و"لا للأسلحة الكيماوية فى ألبانيا".

واختيرت ألبانيا كوجهة محتملة لمخزون الأسلحة الذى تعهد الرئيس بشار الأسد بالتخلص منه فى إطار سعيه لكسب الرأى العام العالمى فى الحرب الأهلية الدائرة فى بلاده منذ أكثر من عامين.

ويأتى الطلب فى إطار اتفاق "روسى – أمريكى" لتدمير هذه الأسلحة بحلول منتصف 2014 جنب سوريا ضربة أمريكية محتملة بعد هجوم بغاز السارين فى أغسطس على مشارف دمشق أدى إلى مقتل المئات.

وقال مصدر اطلع على المناقشات إن المحادثات مع ألبانيا وصلت إلى مستوى فنى، وألبانيا عضو فى حلف شمال الأطلسى، وحليف وثيق للولايات المتحدة، ويبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة