استنكر الكاتب الصحفى أشرف عبد الشافى، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، غياب خالد تليمة وأحمد ودومة، وطالبهما عبد الشافى بالاعتذار عن عضويتهما باللجنة.
وأضاف عبد الشافى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه جاء إلى لجنة لا يعرف دورها، ووسط تشكيل يبدو متسرعاً إلى حد كبير وتفوح منه روائح الترضيات السياسية، ومع ذلك لم أرفض العضوية رغبةً منى فى معرفة السر وراء الأمرين "غياب الدور، والتسرع فى الاختيارات" إضافة إلى رغبة فى عرض رؤيتى لتطوير العمل الثقافى فى هذا الوطن الممدد فوق ترابيزة الصفقات الصغيرة والكبيرة.
ووجه عبد الشافى عددا من الانتقادات لبعض أعضاء اللجنة ومقررها، منها أن جميعها تصب فى خانة "الترضيات السياسية" وتستهدف الأعضاء المنتمين لحركة تمرد، وهذا ما سيجعل هناك أشياء من شأنها تعطيل العمل فى هذه اللجنة، وتحويلها إلى ساحة حروب وصراعات بين أطراف متعددة، موضحاً أن العمل الثقافى لا يصلح مطلقاً ولا يكتمل أبداً وهناك هتافات عالية، كذلك انتقد مقرر اللجنة أحمد بهاء الدين شعبان، وقال له "أنت متهم بامتلاك مطبعة وتسعى لاستغلال منصبك لتشغيلها ".
وطالب عبد الشافى من الأعضاء الموجه لهم الانتقادات أن يعلنوا اعتذارهم عن مواصلة العمل داخل تلك اللجنة، موضحاً أن العيب ليس فى أشخاصهم ولكن لقطع الزوائد التى ستجعل اللجنة لا تفعل شيئاً سوى الدفاع عن أعضائها، وتقديم مبررات اختيارهم وهذا فى حد ذاته جدير باعتذارى أنا شخصيا عن العضوية.
غاب عن الذين قاموا بتشكيل اللجنة أسماء غاية فى الأهمية لا يكتمل عمل لجنة للشباب بتجاهلهم وأذكر منهم "مؤمن المحمدى، عمر طاهر، سيد محمود، أمانى سعيد محفوظ، إيهاب عمر، وزين خيرى شلبى ".
