الجامعة العربية تحذر من استمرار تردى الأوضاع التعليمية فى القدس

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 01:17 م
الجامعة العربية تحذر من استمرار تردى الأوضاع التعليمية فى القدس نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر الاجتماع المشترك الثالث والعشرون بين مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين والمسئولين عن شئون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل واللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى "الأونروا" عن القلق الشديد من استمرار تردى الأوضاع التعليمية فى مدينة القدس الشرقية المحتلة وما يتضمنه من مخاطر جسيمة وعملية تدمير ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مؤكدا على أهمية العمل الفورى لإنقاذ التعليم فى مدينة القدس وأهمية توفير الأموال اللازمة لذلك.
وأكد الاجتماع فى ختام أعماله بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، الأربعاء، استمرار القلق البالغ للآثار السلبية الخطيرة الناجمة عن مواصلة بناء جدار الفصل العنصرى فى الضفة الغربية وتداعيات الحصار الخانق على قطاع غزة على الخدمات المقدمة من قبل"الأونروا" وخاصة فى مجال تقديم الخدمات التعليمية للاجئين الفلسطينيين.
وطالب الاجتماع وكالة "الأونروا" بالاستمرار فى مناشدة المجتمع الدولى المساعدة فى إزالة تلك المعوقات التى سببها جدار الفصل العنصرى والحواجز العسكرية التى تقطع أوصال الضفة الغربية وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة ، واستمرار الوكالة فى بذل الجهود الرامية للحصول على تصاريح تسمح بانتقال طلبة قطاع غزة إلى مؤسساتها التعليمية فى الضفة الغربية .
ودعا الاجتماع المجتمع الدولى لتقديم الدعم المالى اللازم لإعادة تأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية التى تضررت من العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة والضغط على إسرائيل للسماح للأونروا بإدخال المواد اللازمة لإعادة ترميم المدارس المتضررة وبناء مدارس ومؤسسات تربوية جديدة والمواد والتجهيزات التعليمية اللازمة للطلبة فى قطاع غزة.
كما دعا وكالة "الأونروا " إلى الاستمرار فى توفير الحماية اللازمة للطلبة الفلسطينيين وأيضا العاملين فى المدارس والمؤسسات التعليمية التابعة للوكالة فى الضفة الغربية وقطاع غزة ، مؤكدا أهمية استمرار تقديم خدمات الوكالة فى مناطق عملياتها الخمس حتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرار 194.
ونبه الاجتماع إلى خطورة استمرار العجز المالى الخطير الذى تعانى منه وكالة "الأونروا" الذى يهدد بشكل كبير استمرارها فى تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها برامج التعليم .
وطالب الاجتماع الدول المانحة والمنظمات العربية والدولية ذات العلاقة مواصلة دعم وتمويل موازنة وكالة "الأونروا" وتلبية نداءاتها الطارئة لمساعدة مجتمع اللاجئين الفلسطينيين فى كل من سوريا والضفة الغربية وقطاع غزة .
وعبر الاجتماع عن القلق من عدم كفاية الأبنية المدرسية للأعداد المتزايدة للطلاب فى بعض الدول المضيفة وعدم مناسبة بعضها فى دول أخرى، مطالبا "الأونروا" بأن تضع على سلم أولوياتها خطة لإنشاء أبنية مدرسية بدل الأبنية المستأجرة والقديمة غير الصالحة للعملية التروبوية والتخلص من نظام الفترتين لما فى ذلك من أهمية قصوى فى إنجاح خطة الإصلاح التربوي.
وأكد الاجتماع على ضرورة توفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل وبناء المنشآت المدرسية الخاصة ب"الأونروا" فى سوريا وذلك لإيجاد مناخ تربوى مناسب للتعليم ودعم برنامج الإرشاد والتوجيه النفسى والاجتماعى والتأكيد على ضرورة استمراره وتأسيس برنامج تغذية لكافة طلاب اللاجئين الفلسطينيين فى "الأونروا" فى سوريا لما له من أثر إيجابى مهم على تحصيلهم التربوي.
وكان الاجتماع قد ناقش على مدى خمسة أيام بمشاركة ممثلى الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية والإسلامية المتخصصة، الجهود التى تبذلها الدول العربية و"الاونروا" لدعم العملية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطينى والعراقيل التى تواجهها فى مناطق عملياتها الخمس وهى الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة