"فتح" تؤكد أن الإخوان سرقوا شعار "للقدس رايحين شهداء بالملايين" من عرفات..المتحدث باسم الحركة:حماس لا يهمها مصر ولا فلسطين وتتبع منهج السمع والطاعة وأوامر المرشد.. وخيار الكفاح المسلح لا يزال قائما

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 06:15 ص
"فتح" تؤكد أن الإخوان سرقوا شعار "للقدس رايحين شهداء بالملايين" من عرفات..المتحدث باسم الحركة:حماس لا يهمها مصر ولا فلسطين وتتبع منهج السمع والطاعة وأوامر المرشد.. وخيار الكفاح المسلح لا يزال قائما أحمد عساف المتحدث الرسمى باسم حركة فتح
رسالة رام الله – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



قال أحمد عساف، المتحدث الرسمى باسم حركة "فتح" إن زيارة الوفود المصرية أو العربية للأراضى الفلسطينية المحتلة، لا تعتبر فى أى حال من الأحوال تطبيعا مع الكيان الإسرائيلى المحتل، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، كان قد أكد فى أكثر من مناسبة أن زيارة السجين داخل سجنه، لا تعتبر تطبيعا مع السجان.

وأضاف عساف، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الاثنين، خصيصا مع وفد الصحفيين المصريين الذى يزور مدينة "رام الله" حاليا لمشاركة فلسطين أسبوعها الوطنى: "أنتم موجودون مع الشعب الفلسطينى ومع المقدسات الفلسطينية، ولكم حصة ونصيب فيها، وعندما نقول نحن الفلسطينيون، إننا من الأمة الإسلامية ليست شعارا بل هى حقيقة تاريخية".

وقال عساف إن شعار "بالقدس رايحين شهداء بالملايين" هو شعار الزعيم ياسر عرفات، وسرقته جماعة "الإخوان" وحركة حماس التابعة لها، مشيرا إلى أن شعار الإخوان الحقيقى هو "لواشنطن رايحين بالملايين".

وأوضح المتحدث الرسمى لحركة فتح، إنه لن تتحرك المصالحة الوطنية بين حركتى فتح وحماس، إلا إذا أصبحت الأخيرة حركة فلسطينية بشكل حقيقى، موضحا أن حماس تنتمى لجماعة "الإخوان المسلمين"، وأهدافها وأولوياتها هى تحقيق مصالح الإخوان، وليست فلسطين.

وأوضح عساف أن "حماس" لا يهمها مصر ولا فلسطين، ولكنها تنفذ المنهج الإخوانى القائم على السمع والطاعة وما يأمر به المرشد العام، مؤكدا أنها لو استمرت على هذا النهج، فلن يكون هناك مصالحة وطنية مع حركة فتح التى تسير على نهج الزعيم الراحل ياسر عرفات.

وأكد عساف أن تدخل حركة حماس فى الشأن المصرى جاء بشكل منفرد منها دون أن تفكر فى المليون ونصف فلسطينى الذين يعيشون فى القطاع، مما أدى إلى إغلاق معبر رفح الذى يعد متنفسه الوحيد، قائلا "نحن كشعب فلسطينى نعانى بشكل كبير، ومصر التى تعنى لنا قيمة كبيرة بشكل عام"، مشيرا إلى أن تدخلات حركة حماس جاءت فقط لتعيد محمد مرسى إلى الحكم دون أن تهتم بمسألة إغلاق معبر رفح وما يعانيه الشعب الفلسطينى جراء ذلك.


وأشار عساف مشيرا إلى تحول منطقة غزة لقاعدة خلفية لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، موضحا أن حركة حماس مسيرة وليست مخيرة قائلا "التعليمات لم تصدر لحماس من المرشد العام للإخوان حتى نتصالح".

وأكد عساف أن الانقسام فرض علينا وراح ضحيته ألف شهيد، فى اشتباكات بين حركتى فتح وحماس، مشيرا إلى أننا فى ذكرى الاحتفال بالزعيم الراحل ياسر عرفات الذى خونته حركة حماس حين كان محاصرا فى كامب ديفيد 14 يوما، وقالت عنه حماس إنه مطبع.

وقال عساف: "أننا لن نتنازل عن خياراتنا وهى المقاومة الشعبية، والمسلحة، والمفاوضات ثم الخيارات السياسية، ولكننا فى نفس الوقت لن نهزم إسرائيل بالضربة القاضية، فليس لدينا قنبلة نووية، ولكننا نسير بالنقاط والمفاوضات حتى تنتهى نهاية شهر 3 القادم.

وأكد المسئول الفلسطينى أن زيارة الوفد المصرى، أعطت حركة فتح دافع لمواصلة النضال، مشددا على أهمية تلك الزيارات من الأشقاء العرب، للوقوف عن قرب لما يحصل داخل أراضى الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن من يسمع ليس كمن يرى بعينه على أرض الواقع".

وأضاف عساف أن الاحتلال الإسرائيلى وقضية المصالحة هى أكبر ملفين تهتم بهم الحركة، مشيرا إلى أن "فتح" ستبقى حركة تحرر وطنى وستزال كذلك، وأن لديها 3 خيارات متمسكة بها وهى: "المقاومة المسلحة، والمقاومة الشعبية، والمفاوضات".

ولفت عساف إلى أن الزعيم الفلسطينى الراحل رفض عقب إنشاء أول مجلس تشريعى فلسطينى بعد التوقيع على اتفاقية "أوسلو"، إنشاء أى أحزاب سياسية إلا بعد إعلان قيام دولة فلسطين وتحرير الأرض، مشددا على أن هدف الحركة الأول إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح عساف أن عدد الأسرى الآن وصل إلى 5000 أسير 65% منهم من أبناء حركة فتح، وأن 700 منهم محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، وأنه من الـ 700 هناك 500 من أبناء حركة فتح وقد حكم عليهم، لأنهم لم يضيعوا الثوابت الفلسطينية واستمروا فى نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلى، مشيرا إلى أن أنه على مر التاريخ قدمت فتح ثلثى شهداء الحركات الفلسطينية الأخرى.

وكشف عساف أنه على مدار سنوات الصراع مع إسرائيل منذ عام 1936 وحتى الآن، استشهد حوالى نصف مليون شهيد، وأصيب حوالى مليون، بالإضافة إلى مليون أسير و6 ملايين مشرد من بيوتهم، مشيرا إلى أن عدد الفلسطينيين حاليا داخل الضفة 2 مليون، وفى داخل إسرائيل حوالى مليون ونصف فلسطينى وفى قطاع غزة 2 مليون فلسطينى.

وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول أهم الخطوات التى تنوى السلطة الفلسطينية اتخاذها فى حال فشل المفاوضات الجارية مع الإسرائيليين، والمقرر انتهاء المدة الزمنية لها فى شهر مارس المقبل، قال عساف، إن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى بدأت فعليا منذ عام 2007، وقبل هذا التاريخ لم تكن هناك مفاوضات بالمعنى المتعارف عليه حاليا، مضيفا أن تلك المفاوضات توقفت نهاية 2008 مع العدوان الإسرائيلى على غزة وعادت مرة أخرى فى 2013، موضحا أن السلطة ستتخذ عدة خطوات دبلوماسية دولية ضد إسرائيل فى جميع المنظمات الدولية لتدويل القضية الفلسطينية، مشيرا على أن هذا التحرك يفزع إسرائيل .




موضوعات متعلقة..


خلال فعاليات الأسبوع الفلسطينى.. فتح تؤكد تصميمها على كشف حقيقة اغتيال عرفات ومحاكمة قاتليه.. الرجوب: نحن لا نبكى الزعيم ولكن نبكى حالنا.. وأشتية يهاجم "الجماعة" ويؤكد: الإخوان فى مصر انتهزوا الثورة

بالصور.. "اليوم السابع" يعايش معاناة الفلسطينيين بمعبر "الملك حسين".. ومئات الجنسيات من دول العالم تشارك فلسطين احتفالاتها بأسبوعها الوطنى.. وعناصر "الشاباك" يستفزون الوفد المصرى المشارك









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة