فى ذكرى وفاته.. سعد الدين وهبة ظل يحلم بالخلاص من الظلم بالثورة

الإثنين، 11 نوفمبر 2013 07:10 م
فى ذكرى وفاته.. سعد الدين وهبة ظل يحلم بالخلاص من الظلم بالثورة الكاتب الكبير سعد الدين وهبة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشق المسرح، فعشق الناس كل ما كتبه وأبدعه، فكتاباته بمثابة قراءة عميقة فى أحوال الوطن، والمجتمع المصرى، عاش يحلم بالثورة، ويحث عليها فى كتاباته، مثل مسرحية "كوبرى الناموس" ومسرحية "بابا زعيم سياسى" وغيرها من الأعمال التى ظل يبحث فيها عن الخلاص، والثورة على الظلم.
سعد الدين وهبة، الكاتب والسينارست الثائر للحق، أثرى المسرح المصرى بأكثر من عشرين مسرحية قدم معظمها على خشبة المسرح القومى، وكانت بمثابة نهضة، ونقلة فى فن المسرح.
تتميز مؤلفاته بأنها تليق بكل عصر، وكل زمن، حتى لايزال كثير من المخرجين المسرحيين يعيدون إنتاج مسرحياته من جديد، وكان آخرها أن أعادت فرقة "فلسفة" إنتاج مسرحية "بابا زعيم سياسى"، وهى المسرحية التى تكشف عن الظلم داخل السجون والمعتقلات، وفساد ضباط الشرطة الذى لا ينتهى.
ورغم أن سعد الدين وهبة كان ضابطا فى الشرطة، إلا أنه لم يتراجع لحظة، فى نقد سلوكيات أفراد الشرطة، وجهاز الداخلية، ونرى ذلك فى كثير من مؤلفاته، حتى استقال من الداخلية وهو برتبه رائد عام 1956م.
ولد سعد الدين وهبة فى 4 فبراير عام 1925م، فى قرية دميرة بمحافظة الدقهلية، تخرج من كلية الشرطة، وعمل ضابطاً حتى استقال، وعمل بعدها فى الصحافة، حتى عام 1964، ثم اشتغل بوزارة الثقافة حتى عام 1980م، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائى العربى، وغيرها من المناصب الثقافية، والفنية.
له العديد من المؤلفات المسرحية، منها "سكة السلامة، التى تم انتاجها مرتين الأولى عام 1964، والثانية عام 2000"، كذلك مسرحية "كفر البطيخ، وكوبرى الناموس، والمسامير، والوزير شال الثلاجة، السبنسة، وعنتر 77، والمحافظ ع الهوا، وغيرها من المسرحيات".
حصل وهبة على عددٍ من الأوسمة والجوائز، منها "وسام الجمهورية، وسام سيمون بوليفار من حكومة فنزويلا، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، جائزة الدولة التقديرية، ووسام الفنون والآداب بدرجة قائد من الحكومة الفرنسية".
وفى يوم 11 فبراير سنة 1997م، توفى سعد الدين وهبة، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من الأعمال المسرحية، نجح عدد كبير من المخرجين فى إنتاجه بصورة تؤكد عبقرية سعد الدين وهبة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة