الاستقالات الجماعية تعصف بـ"التحالف الشعبى" وتهدده بالتفكك.. اللجنة المركزية تناشد المستقيلين بالعودة.. وخالد على: استقالتى نهائية ولا رجعة فيها.. ومسئول الإعلام السابق: نسعى لتدشين حزب جديد

الإثنين، 11 نوفمبر 2013 11:20 ص
الاستقالات الجماعية تعصف بـ"التحالف الشعبى" وتهدده بالتفكك.. اللجنة المركزية تناشد المستقيلين بالعودة.. وخالد على: استقالتى نهائية ولا رجعة فيها.. ومسئول الإعلام السابق: نسعى لتدشين حزب جديد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يهدد حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، شبح التفكك والصراعات الداخلية، بعد موجة عاتية من الاستقالات الجماعية والفردية المتتالية لعدد من القيادات والأعضاء بالأمانة المركزية، والمحافظات، وشملت مجموعة كبيرة من الشباب، وذلك بعد فترة ليست طويلة عقب مؤتمره العام الأول، الذى عقد فى منتصف شهر مارس 2013، بنقابة الصحفيين.

جاءت موجة الاستقالات داخل حزب التحالف الشعبى، الذى تأسس فى شهر أكتوبر 2011 والمنشق عن حزب التجمع، مثل معظم الأحزاب التى تأسست عقب ثورة 25 يناير 2011، كأحزاب: الدستور، ومصر القوية، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى.

وبدأت الخلافات باستقالات فردية أقواها استقالة خالد على، نائب رئيس الحزب، منذ 10 أيام، وتم التكتم عليها بعيداً عن وسائل الإعلام.

وتوالت الاستقالات بعد نائب رئيس الحزب باستقالة أكثر من 280 عضواً من القاهرة والمحافظات، بمختلف أمانات الحزب، فيما لم يستطع الحزب احتواءها داخل جدرانه قبل تناولها عبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث أعلن المستقيلون موقفهم رسمياً فى استقالة مسببة حملت توقيعهم جميعاً، وتم تسريبها لوسائل الإعلام المختلفة، موضحين أن الاستقالة سببها حالة الانقسام الداخلى، وسيطرة التشكيك بين المختلفين فى الرأى داخل الحزب.

وتلقت اللجنة المركزية للحزب موجة الاستقالات الجماعية كالصفعة، فعقدت جلسة لأعضائها، مساء السبت بنقابة التجاريين، لمناقشة الأمر، حيث قررت رفض جميع الاستقالات، معربة عن اعتزازها بأعضاء الحزب المستقيلين، وبدورهم فى تأسيس وبناء الحزب، بالإضافة إلى تمسك القيادة بوجودهم، والعمل على بقائهم عن طريق حل جميع الخلافات.

وبرغم ما أعلنه عبد الغفار شكر، رئيس الحزب، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة المركزية للحزب قررت توجيه الدعوة لجميع الأعضاء المستقيلين، ومطالبتهم بالعودة لاستئناف دورهم فى بناء الحزب، وحل جميع الخلافات عن طريق المناقشات الداخلية، وليس بالاستقالات، إلا أن المستقيلين أكدوا على تمسكهم بقرار الاستقالة بشكل نهائى.

من جانبه، قال خالد على، النائب السابق لرئيس الحزب، إنه تقدم باستقالة مسببة منذ 10 أيام، مضيفاً أن الاستقالة جاءت لأسباب سياسية وتنظيمية داخل الحزب، وأنها استقالة نهائية لا رجعة فيها.

وأضاف "على"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحزب وحده، هو صاحب الحق فى إعلان أسباب استقالته، لافتاً إلى أنه لن يعلن عن الأسباب احتراماً للحزب وقياداته وتجربته داخل الحزب.

وأشار المرشح الرئاسى السابق إلى أنه برغم الاستقالة لن يتوانى عن تقديم المساعدة فى أى وقت للحزب الذى ساهم فى تأسيسه، حيث تربطه بجميع أعضائه وقياداته علاقات ود وصداقة.

وأكد "على" أنه لم يحسم أمره بالانضمام إلى حزب آخر من عدمه، مضيفاً أنه سيركز خلال الفترة المقبلة على دعم المجموعات الشبابية فى الأحزاب الأخرى التى تجمعه معهم علاقات صداقة.

بدورها، قالت منى عزت، المسئول الإعلامى السابق للحزب، وأحد المستقيلين، إنها لم تتلقَ أى اتصالات حتى الآن من قيادات الحزب، موضّحة أنهم اتخذوا قرار الاستقالة بشكلٍ جماعى بعد مناقشات وجلسات عديدة، وأنه فى حال تلقيها، أو أى من الأعضاء المستقيلين، اتصالات من قيادات الحزب لن يتخذوا أى قرار بالعودة أو التمسك بالاستقالة إلا بشكل جماعى أيضًا.

وأكدت عضو التحالف الشعبى المستقيلة، لـ"اليوم السابع"، أن هناك مناقشات واجتماعات مستمرة بين الأعضاء المستقيلين لبحث الخطوات القادمة لهم، لافتة إلى وجود توجه عام لديهم لتدشين حزب سياسى جديد، وعدم التراجع فى قرار الاستقالة.

وأشارت إلى أنها تتحدث إعلامياً باسم الأعضاء الموقعين على الاستقالة الجماعية فقط، وأن تصريحاتها الصحفية لا تعبر عن الأعضاء المتقدمين باستقالات فردية، لافتة إلى أن المجموعة التى تقدمت باستقالتها بشكل جماعى لم تجر أى اتصالات مع الأعضاء المستقيلين بشكل فردى، كما أنه لم يتم الاتفاق على اتخاذ خطوات جديدة فى اتجاه تدشين الكيان الحزبى الجديد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة