بالصور.. مسرح الحكواتى الفلسطينى يشهد إقبال أطفال معرض الشارقة

السبت، 09 نوفمبر 2013 05:04 م
بالصور.. مسرح الحكواتى الفلسطينى يشهد إقبال أطفال معرض الشارقة جانب من فاعليات المسرح
رسالة الشارقة - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


يقدم معرض الشارقة الدولى للكتاب مجموعة كبيرة من الفعاليات المتنوعة التى تزيد بهجة الأطفال وتعرفهم على جوانب مختلفة من الحياة، ومن بين هذه الفعاليات ما هو مخصص للتعريف بثقافات الشعوب، ومنها ما يسعى إلى تقريب العلوم إليهم، فتعمل على ربط الماضى بالحاضر، وتعزز الدور الذى يلعبه المعرض فى تنويع ثقافة الأطفال، من خلال تقديم نشاطات تربط القراءة بالتاريخ والتراث والعلوم والحضارة.
وتشهد هذه الفعاليات التى تنظم يومياً، حضوراً كبيراً من الأطفال العرب والأجانب، بفضل ما تضفيه عليهم من متعة وبهجة، وتستقطب خلال الفترة الصباحية أعداداً كبيراً من طلاب المدارس الذين يزورون المعرض ضمن برنامج الزيارات الصباحية المخصص للمدارس. كما تشهد فى الفترة المسائية إقبالاً متزايداً من الأطفال وذويهم، الذين يحرصون على تعريف أطفالهم بثقافات الدول الأخرى، العربية والأجنبية.

فمن فلسطين، يأتى مسرح الحكواتى لينقل للأطفال شيئاً من الحياة اليومية للشعب الفلسطينى، من خلال قصص وأغنيات لا تخلو من شيء من الطرافة والكثير من مفردات اللغة المحكية، التى تقدمها الحكواتية دنيس أسعد، برفقة الفنان كمال خليل، ويقدم المسرح عروضه بشكل يومى فى أوقات مختلفة فى صالة العرض المخصصة لدور نشر الأطفال، وقد شهدت العروض التى قدمت حتى الآن حضوراً كبيراً للأطفال وذويهم، الذين استمتعوا جميعاً بالتعرف على التراث الفلسطينى بأسلوب تعليمى محبب، يربط الكلمة بالموسيقى، فى علاقة طالما شكلت جانباً من الحياة الثقافية، ليس فى فلسطين فحسب وإنما فى بلدان كثيرة من العالم.

ورغم أن هذه المشاركة هى الأولى فى معرض الشارقة الدولى للكتاب للفنانين الفلسطينيين، إلا أنهما أعربا عن سعادتها بهذا الحضور الذى يهدفان من خلاله إلى التعريف بالثقافة الفلسطينية، وإضفاء البهجة على الأطفال من خلال تقديم قصص شعبية بسيطة فى كلماتها وسهلة فى فهمها، وترافقها الأغنيات والأهازيج على وقع عزف العود، فى أجواء تُشعر الأطفال بأن فلسطين ستظل وطناً ينبض بالحياة ويعرف الفرح.

أما جناح لبنان، ضيف شرف الدورة الثانية والثلاثين من معرض الشارقة الدولى للكتاب، فأبى إلا أن يشرك الأطفال فى فعالياته التى تعكس ريادة لبنان فى المجال الثقافى والفنى، وغنى تراثه بمفردات الحياة الجميلة، حيث ينظم الجناح فعالية يومية تمتد على مدار أوقات افتتاح المعرض، وتشمل الرسم على وجوه الأطفال وتلوينها، وصنع الأطعمة اللبنانية بالمعجون الملون، وعروض الملابس الفولكلورية التى تتيح لزوار المعرض التقاط الصور بهذه الملابس.

ويقدم الجناح اللبنانى أيضاً قراءات قصصية ممتعة، تخاطب مختلف الأطفال، إلى جانب بعض الألعاب التعليمية مثل لعبة الحروف الضائعة، وهناك عروض مسرح الدمى، والأشغال اليدوية، والعروض الموسيقية اللبنانية التى تعكس أصالة التراث اللبنانى. وتشهد هذه العروض إقبالاً من أطفال مختلف الجنسيات بمن فيهم أولئك الذين لا يعرفون اللغة العربية، ويحاولون التعرف على الثقافة اللبنانية وجوانبها المختلفة.
ومن الفعاليات الممتعة التى تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل الأطفال، محطة المرح، وهى أشبه بورشة علمية تعليمية، ويمكن للطفل من خلالها أن يكتشف مفهوم الكثافة، ويعرف لماذا تغرق الأجسام وتطفو، وبإمكانه أن يقوم بعمل أنابيب الفقاعات من خلال مجموعة من الوسائل الممتعة التى توفرها. كما يتعلّم الأطفال فيها كيفية صناعة الكرات النطاطة باستخدام مواد متوفرة فى المنازل أو يمكن شراؤها بسهولة من المحلات. وتسعى هذه الفعالية إلى تقريب العلوم من الأطفال، وتنمية مهاراتهم فى الابتكار.


















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة