"الخمسين" تبدأ جلسة التصويت على بقاء "الشيوخ" وسط انقسام الأعضاء

الخميس، 07 نوفمبر 2013 04:31 م
"الخمسين" تبدأ جلسة  التصويت على بقاء "الشيوخ"  وسط انقسام الأعضاء اجتماع الخمسين
كتبت - نور علي ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر - تصوير عمر أنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت جلسة لجنة الخمسين لتعديل الدستور، منذ قليل، حيث من المقرر أن يحسم الأعضاء موقف الخمسين من مجلس الشيوخ (الشورى سابقاً).

وأعرب الدكتور السيد بدوى، رئيس حزب الوفد وعضو اللجنة تأييده الكامل للإبقاء على مجلس الشورى فى التعديلات الدستورية الحالية.

وقال البدوى فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم :"إن الإبقاء على مجلس الشيوخ ليس الهدف منه مصلحة حزب الوفد ولكن الهدف منه مصلحة مصر"، لافتا أن مجلس الشيوخ موجود فى 77 دولة من دول العالم تسيطر على 75% من الاقتصاد العالمى وتسيطر على ثلثى مساحة الأرض .

وأوضح أن مجلس الشيوخ موجود فى جميع الدساتير المصرية السابقة عدا دستور واحد فقط الذى تم وضعه فى العهد الناصرى لاستحواذ حزب واحد فقط على الحياة السياسية، مشيرا إلى أن الانتخاب فى مجلس الشيوخ فى حال إقراره ستتم من خلال إجراء الانتخابات فى الاتحادات والنقابات العمالية، مؤكدا أنه سيعرض على اللجنة اليوم إبطال دستورية 387 قانون فى فترة عدم وجود الغرفة التشريعية الثانية.











































وفيما يتعلق بالماده 219 ، شدد البدوى على انه تم الغاؤها ولم يعد لها وجود فى الدستور، مشيرا الى ان اللجنه ملتزمه بتفسير مبادئ الشريعه وفقا لإحكام المحكمة الدستورية " قائلا هو ده التفسير اللى عندنا واللى يزعل يزعل".


وقال عضو "الخمسين" إنه لم يتم حتى الان الانتهاء من مواد القوات المسلحه فى الدستور، مشددا على أحقية الجيش فى اختيار وزير الدفاع من بين صفوفه ، مؤكدا ان اختيار القوات المسلحه لوزير الدفاع لا يعنى عدم قيام الرئيس بعزله، فمن حقه ذلك على ان يختار وزير اخر وفقا لترشيحات القوات المسلحة.


من جانبه قال الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط، وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه ضد بقاء مجلس الشورى بشكله الحالى.

وطالب قبل بدء جلسة التصويت على مصير الشورى اليوم الخميس، بأن يتم إنشاء مجلس جديد غير منتخب بديلا للشورى يسمى "مجلس الخبراء"، بحيث يتضمن أعضاء ممثلين عن الجامعات والنقابات والإتحادات والهيئات المختلفة، ويكون دوره تقديم المقترحات والتشريعات اللازمة للنهوض بالبلاد والعمل على تقدمها وتنميتها، إلى مجلس الشعب ليقوم بدوره بمناقشتها ودراستها.

وأوضح غنيم أن ذلك المجلس لن يكون له سلطات رقابية أو تشريعية وإنما يكون دوره مجرد إستشارى وتقديم المقترحات فقط، كما أن أعضاءه لن يكون لهم أى مزايا أو صلاحيات.

واشار عضو لجنة الخمسين، إلى أنه سيعرض مقترحه، خلال الجلسة العامة للخمسين اليوم ، موضحا أن الهدف منه هو الإستفادة من الخبرات والقامات العلمية المتخصصة فى مختلف المجالات، والتى من الصعب تواجدها بالمجالس المنتحبة نظرا لعدم خوضها المعارك الإنتخابية، كما أنه من خلال ذلك المجلس سيتم الإستفادة بمبنى وموظفى مجلس الشورى الحالى.


فيما قال الناشط النوبى حجاج ادول عضو لجنة الخمسين، انه يؤيد وجود غرفه ثانية للبرلمان متمثله فى مجلس الشيوخ ليحل محل مجلس الشورى فى الدستور القادم بصلاحيات اوسع واداء مختلف وكذلك للاستفاده من الخبرات المصريه فى تفعيل الجوانب الاجتماعيه والسياسيه

وأضاف ادول فى تصريحات صحفيه اليوم ،:" اننا فى حاجه ملحه لوجود غرفه تشريعيه ثانيه ومن يرفض ذلك يبرر وجهة نظره بالاداء الضعيف السابق لمجلس الشورى "، مشيرا الى ان التكلفه الماليه لمجلس الشيوخ ليست كبيره كما يتوقع البعض، مشددا على ضرورة الاستفاده منه فى اثراء الحياه السياسيه من خلال تعيين بعض اعضاءه ممثلين عن النقابات والاتحادات والهيئات المختلفه.

وأوضح أن آلية تشكيل المجلس ستكون عن طريق تعيين عدد من الاعضاء واجراء الانتخابات بين النقابات والهيئات المختلفة، كاشفا عن أن وجود غرفه ثانيه سيواجه العديد من المؤامرات الخارجية التى تتعرض لها مصر لتحول دون تقدمها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة