"الكتابة بالعامية قلة حيلة" فى مجلة "دبى الثقافية"

الخميس، 03 سبتمبر 2009 02:23 م
"الكتابة بالعامية قلة حيلة" فى مجلة "دبى الثقافية" مع العدد مجانا كتاب "محمود درويش حالة شعرية"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت مجلة دبى الثقافية فى عددها الجديد تساؤلات عن اللغة والكتابة الصحفية حيث تساءل رئيس التحرير سيف المرى فى افتتاحية العدد: هل اللغة فقط ما يكتب ويلفظ؟ مشيرا إلى أن اللغة مهما عبرت فإنها أحيانا تقف عاجزة أمام الصورة.

ويرى رئيس التحرير أن النص المعبر لغويا هو فى الحقيقة أى رسم يرسمه الإنسان، وتكون له معالم ودلالات يستطيع فهمها أى إنسان، مهما كانت لغته أو ثقافته، أو موقعه، لافتا إلى أن اللغة فى حال اقتصارها على الحروف والكلمات ودلالاتهما فقط تكون فى الحقيقة لغة ناقصة التعبير، ومجزوءة الدلالات.

وكتب مدير التحرير ناصر عراق تحت عنوان "الكتابة بالعامية وقلة الحيلة اللغوية" يقول: ليس عندى شك كبير فى أن الذين يتصدون لكتابة موضوعاتهم ومقالاتهم الصحفية باللهجة العامية لا يمتلكون المهارات اللغوية الكافية لصياغة ما يكتبون بالعربية الفصحى!، ذلك أن المرء لا يلوذ باللهجة الدارجة عند سكب آرائه على الورق إلا إذا كان قاموسه الفصيح شاحبا وشحيحا، ومقدرته على التعبير عن أفكاره باللغة الفصحى محدودة ومتواضعة.


ويرى عراق أن الإفراط فى استخدام العامية ومخاصمة الفصحى أصبح دليلاً على انحطاط لغة الصحافة، وعدم قدرتها على تطوير أدائها اللغوى الفصيح، ليواكب ما يحتاجه قارئ هذا الزمان، مؤكدا أن الكتابة بالعامية فى الصحافة والأدب تنسف وحدة الثقافة العربية، وهى ثقافة عريقة جديرة بالحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها".

من ناحية ثانية ترصد "دبى الثقافية" فى العدد الجديد أشهر مهرجانات عاصمة النور "الصيف فى باريس.. ثقافة وفنون وترفيه"، بقلم فابيولا بدوى، فيما تتناول المقام العراقى الذى يعود تاريخه إلى أربعة قرون، بقلم موفق العانى.

ومع العدد كتاب "محمود درويش.. حالة شعرية" للناقد الدكتور صلاح فضل، ويحتوى على ثلاثة فصول: الأول تحت عنوان " شعرية العشق"، والثانى "عالم من التحولات، أما الفصل الثالث فعنوانه" قراءات نصية: حالات الشعر والحصار".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة