الفاتيكان يجرى استطلاعا عالميا لتحديد مواقفه من القضايا الشائكة

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 07:49 م
الفاتيكان يجرى استطلاعا عالميا لتحديد مواقفه من القضايا الشائكة بابا الفاتيكان
مدينة الفاتيكان (أب )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول بارز فى الفاتيكان اليوم الثلاثاء، إنه يأمل فى أن تساعد دراسة استقصائية عالمية يجريها الكرسى الرسولى بشأن كيفية التعامل مع القضايا الحساسة- مثل تحديد النسل، والطلاق، وزواج مثليى الجنس- فى إيجاد حالة من "القبول والتفاهم المتبادل" بين الكنيسة والكاثوليك الذين لديهم رؤية مختلفة عن الأسرة غير الرؤية التقليدية.

وفى نفس الوقت قال المونسنيور برونو فورتى، السكرتير الخاص للجمعية العامة لسينودس الأساقفة، إن الكنيسة الكاثوليكية مازالت "مخلصة لرؤية الأسرة التى ينضم فيها رجل وامرأة ليعيشا معا وينجبا الأطفال"

وهذه هى الرسالة الأساسية للكنيسة بشأن الأسرة، لكن هذا لا يعنى التمييز ضد أى شخص بأى شكل من الأشكال".

وتسعى الكنيسة الكاثوليكية إلى الحصول على معلومات قبل اجتماع رئيسى بشأن الأسرة خطط البابا فرانسيس لتنظيمه العام المقبل.

ويعكس هذا الاستطلاع تعهدات البابا بالابتعاد عما يسمى نهج "الفاتيكان المرتكز على اتجاه واحد" والانتقال إلى نهج جديد يكون القادة المحليون للكنيسة فيه أكثر مشاركة فى صنع القرار.

ومن بين الأسئلة الواردة فى الاستطلاع سؤال عما إذا كان زواج مثليى الجنس معترفا به فى بلدهم أم لا، ويتعامل القساوسة مع الأزواج مثليى الجنس، بما فى ذلك كيفية استجابة الكنائس عندما يسعى مثليو الجنس إلى الحصول على تعليم دينى أو القربان المقدس لأطفالهم.

وقال فورتى "هناك بالتأكيد نقطة قوية كررها البابا فرانسيس، لكننى أجرؤ على القول إنه كان هناك أيضا وثائق متعددة صادرة عن الكنيسة الكاثوليكية تمثل أعلى رعاية واحترام للإنسان، وبالتالى لكل شخص مثلى الجنس، وهذا واضح".

وأضاف أنه يأمل فورتى فى أن تؤدى المعلومات التى سيتم الحصول عليها من المسح إلى مساعدة الكنيسة الكاثوليكية فى أن ترى "فرصا للقبول والتفاهم المتبادل، وأن نكون فى الوقت نفسه مخلصين لرؤية الأسرة التى ينضم فيها رجل وامرأة ليعيشا معا وينجبا الأطفال، وهذه هى الرسالة الأساسية للكنيسة بشأن الأسرة".

لكنه أكد على أن "هذا لا يعنى التمييز ضد أى شخص بأى شكل من الأشكال".

وأرسل المسح فى منتصف شهر أكتوبر الجارى إلى كل المؤتمرات الوطنية للأساقفة مع طلب من منسق الفاتيكان الأسقف لورينزو بالديسيرى بنشره على أوسع نطاق ممكن للأبرشيات بحيث يمكن استقبال المعلومات من مصادر محلية.

وستساعد نتائج الاستطلاع فى صياغة أجندة السينودس غير العادى، وهو اجتماع رؤساء المجالس الأسقفية الوطنية فى أكتوبر 2014.

وعزز تأكيد فرانسيس على إصلاح بيروقراطية الفاتيكان وتعزيز مشاركة قادة الكنائس المحلية والأشخاص من غير طبقة الكهنوت حول كيفية إحداث هذا التغيير بعيد على المدى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة