الصحف البريطانية: مرسى لم يبد رجلا أمضى 4 أشهر فى سجن سرى.. فيسك: محاكمة المعزول جسدت الانقسامات فى البلاد.. أنصار "المحظورة" أجبروا مراسل الديلى تليجراف على حذف الصور التى التقطها خارج قاعة المحاكمة

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 01:58 م
الصحف البريطانية: مرسى لم يبد رجلا أمضى 4 أشهر فى سجن سرى.. فيسك: محاكمة المعزول جسدت الانقسامات فى البلاد.. أنصار "المحظورة" أجبروا مراسل الديلى تليجراف على حذف الصور التى التقطها خارج قاعة المحاكمة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
مرسى لم يبد رجلا أمضى أربعة أشهر فى سجن سرى

علقت الصحيفة على محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إنه عندما ظهر أمس فى المحكمة لم يبد كرجل أمضى لتوه أربعة أشهر فى سجن سرى، وتقريبا دون أى اتصال مع العالم الخارجى، ولم يكن شكله يبدو كسجين، وحاول أيضا ألا يبدو كذلك.

ورصدت الصحيفة أحداث الجلسة، ورفض مرسى وزملائه الاعتراف بالمحكمة، ثم قالت إن المحاكمة سرعان ما تحولت إلى مسرحية هزلية، مع هتاف فريق دفاع المتهمين باسم مرسى وصياحهم "الشعب يريد عودة الرئيس".

وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى بدا جيدا مقارنة بالآخرين الذين كانوا يرتدون ملابس السجن البيضاء. ولم يبد أنه خسر وزنه إثر فترة غيابه عن الأنظار، بينما تحدث المتهمون الآخرون عن أنهم أمضوا وقتا أكثر صعوبة فى السجن، وزعم أحدهم للصحفيين من داخل القفص أن أغلبهم قد تعرض للتعذيب، بينما أصبح شعر محمد البلتاجى، القيادى بتنظيم الإخوان رماديا بعدما كان أسود.


إندبندنت:
بريطانيا تجسست على ألمانيا عبر سفارتها فى برلين

كشفت الصحيفة عن أن أجهزة المخابرات البريطانية أبقت على عمليات التجسس فى سفارة لندن فى برلين، حتى بعد الكشف عن برامج التجسس الأمريكية.

وتقول الصحيفة إن المخاوف قد أثيرت أمس، من أن بريطانيا تدير عمليات "إنصات" سرية للغاية من سفارتها فى العاصمة الألمانية برلين، للتجسس على القيادة الألمانية. وتظهر الوثائق التى سربها المحلل الاستخباراتى الأمريكى السابق إدوارد سنودن أن جهاز GCHQ البريطانى الذى يعادل وكالة الأمن القومى الأمريكية، ومعه شركاء أمريكيون وآخرون رئيسيون، يديرون شبكة من التجسس الإلكترونى من مبان دبلوماسية حول العالم، والتى تعترض البيانات فى الدول المضيفة.

ويعتقد أنه تم إغلاق "عش" أمريكى على قمة سفارة واشنطن فى برلين، والتى تبعد أقل من 150 مترا عن السفارة البريطانية، الأسبوع الماضى مع سعى أمريكا للحد من الضرر، إلى تسببت فيه المعلومات التى كشف عنها سنودن بأنها تنصتت على المكالمات الهاتفية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

غير أن وثائق وكالة الأمن القومى الأمريكى، إلى جانب صور ومعلومات خاصة بالنشاط الاستخباراتى القديم فى ألمانيا تشير إلى أن بريطانيا تدير محطة سرية للتجسس قرب البرلمان الألمانى، ومكاتب ميركل فى مقر المستشارية وتستخدم معدات تكنولوجية متطورة موجودة على سطح السفارة.

ورأت الصحيفة أن الكشف الخطير بأن بريطانيا لديها محطة تجسس فى عواصم دول أوروبين حليفة لها سيمثل اختبارا للعلاقات بين لندن وبرلين بعد أيام من الخلاف بين ألمانيا وأمريكا عن الأنشطة الاستخباراتية للأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن جان ألبيرخت، نائب بالبرلمان الألمانة ناشط فى مجال الخصوصية وحماية البيانات، قوله إنه لو صح هذا الأمر، فإن هذا يعنى استهداف الصحفيين والسياسيين، فهل يمثل هؤلاء هديدا.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبى طلب من رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون أن يفسر أنشطة الـ GCHQ فى أوروبا، لكنه رفض، وقال إنه لا يعلق على أنشطة تخص مصالح الأمن القومى، لكن هذا ليس من روح التعاون الأوروبى، فنحن لسنا عدوين.

روبرت فيسك: محاكمة مرسى جسدت الانقسامات التى تشهدها البلاد

واصل الكاتب البريطانى المخضرم، روبرت فيسك الكتابة عن محاكمة مرسى، وقال إنها جسدت الانقسامات التى تشهدها مصر حاليا.

ورصد فيسك فى البداية رفض مرسى الاعتراف بالمحكمة وإصراره على أنه الرئيس الشرعى للبلاد، ثم هتاف بعض الصحفيين الحاضرين مطالبين بإعدامه، ثم قاله إنه قد يكون من السهل السخرية من هذا الكرنفال فى المحكمة، من حشود رجال الأمن والصحفيين والمطالبين بوقف القتال والصياح، بينما رئيس مصر السايق يقف فى بدلة رسمية، قام بمعانقة رفاقه السجناء الواقفين معه خلف القضبان.

ووصف فيسك هذا المشهد بأنه جزء من مأساة مصر بعد الثورة، فرئيس منتخب يقف فى المحكمة ليواجه اتهاما بالتحريض على القتل، وهو الذى يمكن أن يكلفه حياته لو تمت إدانته.

ويرى فيسك أن هذه الجلسة غير المسبوقة تاريخيا كانت تتعلق بما إذا كانت مصر بعد الثورة يمكن أن تكون ديمقراطية، وما إذا كانت الحكومات العربية يمكن أن تمثل دولها، أم أن الشعوب التى ناضلت ولا تزال بشجاعة كبيرة من أجل كرامتها وحريتها يجب أن تصفق الآن لظهور عبد الفتاح السيسى، على حد قوله.

وأثنى فيسك على أداء الشرطة أثناء المحاكمة، وقال إنهم كانوا فى أفضل سلوكهم، وكانوا يصافحون الصحفيين، وكان هو حاضرا، ويبتسمون وأخذوا جوازات السفر والهواتف المحمولة ويسلمونهم أرقام هوية مغلفة.

وروى الكاتب ما جرى فى الجلسىة، وقال إنه لو كان هناك محكمة يمكن أن تظهر الانقسامات فى بلد، فقد فعلت هذه المحكمة هذا. فربما يكون لمرسى أسس قانونية لرفض الجلسة، لكن هناك الكثير من الناس يؤمنون أنه ما كان ينبغى أن ينتخبوه، وأنه لم يتصرف أبدا كرئيس، وتمت الإطاحة به من السلطة لأنه كان يخطط لانقلاب من جانبه.

من ناحية أخرى، علقت صحيفة الإندبندنت فى افتتاحيتها على محاكمة مرسى، وقالت إن تلك المحاكمة لا يمكن أن تشتت الانتباه عن المشكلات الاقتصادية لمصر، مشيرة إلى أن السبب فى عدم شعبية المعزول كان إخفاقه وفشله فى معالجة المشكلات الاقتصادية من بطالة إلى تضخم.

وتقول الإندبندنت إنه من الصعب عدم الاعتراف بما قاله مرسى من رفض الاعتراف بالمحكمة، وقالت إنه سواء كان يحظى بشعبية أما لا، فقد كان رئيسا منتخبا ديمقراطيا، ولذلك ترى أن الإطاحة به انقلابا، وما حدث بعد ذلك لم يكن سببا للتفاؤل.


الديلى تليجراف
أنصار "المحظورة" أجبروا مراسل "الديلى تليجراف" على حذف الصور التى التقطها للمشهد خارج قاعة محاكمة مرسى

تحدثت الصحيفة عن اعتداء أنصار جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" على الصحفيين ومصورى التليفزيون خارج قاعة أكاديمية الشرطة خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، الاثنين.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار الجماعة أجبروا مراسلها على مسح الصور التى التقطتها للمشهد خارج القاعة بالكاميرا الخاصة بهاتفه المحمول وقام بعضهم بتعقبه حتى يمنعوه من التقاط أى صور.

وقال ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لشئون الشرق الأوسط، والذى كان حاضرا داخل قاعة المحاكمة، أن الاعتداء على الصحفيين فى الخارج من قبل أنصار الجماعة أمر حساس جدا بالنظر إلى أن الرئيس السابق يحاكم بتهمة التحريض على العنف.

ومع ذلك راحت الصحيفة تبرر عنف أنصار الجماعة على الصحفيين وتحاول وصف الأمر بأنه انتقام من وسائل الإعلام التى يعتبرونها بأنها متحيزة وموالية للإطاحة بمرسى.


الفايننشيال تايمز
قتل متظاهرى الاتحادية كان نقطة التحول فى الغضب الشعبى تجاه الجماعة

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الانقسامات السياسية فى مصر ظهرت داخل قاعة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، حيث قام الصحفيون بالهتاف داعين إلى "إعدام مرسى"، وتبادلوا الصراخ الغاضب مع المحامين الذين يمثلون قيادات الجماعة المحظورة، موجهين اتهامات لهم بتقاضى أموال من قطر.

وتشير الصحيفة إلى أن مرسى، الذى يعد أول رئيس مدنى منتخب لمصر، يحاكم مع 14 آخرين من قيادات جماعته، بتهمة التحريض على العنف والتورط فى قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ديسمبر الماضى.

وتضيف أن العنف بدأ أمام القصر مساء 5 ديسمبر 2012 عندما أرسل قيادات الإخوان المسلمين الآلاف من أنصارهم لفض اعتصام المتظاهرين الذين نصبوا خيامهم أمام القصر الرئاسى احتجاجا على الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى والذى منح نفسه بموجبه سلطات ديكتاتورية.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن قتل متظاهرى الاتحادى أثار الغضب الشعبى تجاه جماعة الإخوان، ومثل نقطة تحول فى الشعور العام نحو الإخوان، الذين لجأوا إلى العنف لقمع معارضى مرسى.

وتشير الصحيفة إلى أن أعدادا قليلة من أنصار الجماعة تجمعت خارج قاعة المحاكمة، أمس الاثنين، ذلك على الرغم من دعوات الإخوان للحشد الشعبى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة