محمود مسلم: تغيير مكان محاكمة الرئيس المعزول خطة أمنية مدبرة

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 05:06 م
محمود مسلم: تغيير مكان محاكمة الرئيس المعزول خطة أمنية مدبرة الكاتب الصحفى محمود مسلم

كتب خالد إبراهيم
هاجم الكاتب الصحفى محمود مسلم، حكومة الدكتور حازم الببلاوى، مشددا على أنه كان على هذه الحكومة "الرخوة" أن تنتج فيلما أو مادة إعلامية توثق جرائم جماعة الإخوان المحظورة؛ حتى لا يكذبون على الشعب المصرى مرة أخرى.

وأشار مسلم، إلى أن مرسى مازال مستمرا فى إهانة القضاء والإساءة إلى المستشار عدلى منصور، كما أنه مازال يعيش فى وهم أنه رئيس البلاد، وطالب أحد الحراس أن يناديه "يا ريس".

ونوه مسلم إلى أن الرئيس المعزول لم يرد على استجوابات النيابة إلا بإجابات سياسية، ولا ينكر حتى الاتهامات التى توجه له، ولكن يقول "التحقيق غير شرعى وأنا رئيس الجمهورية"، مضيفا أن حديث المعزول على أنه لن يوكل محاميا مناورة، موضحا أن عصابة الإخوان المسلمين ستعد خطة دفاع مشتركة لأن لو سقط أحد أفراد العصابة ستسقط العصابة كلها.

وطالب مسلم بإدخال المستشار طلعت عبدالله، النائب العام السابق فى المحاكمة؛ لأنه تواطأ فى قتل المتظاهرين، وأمر المستشار مصطفى خاطر بحبس متظاهرين ظلما.

وقال مسلم إن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يخدش حياء إسرائيل مرة واحدة طوال فترة حكمه، وتكلم عن الفصل بين السلطات، فى حين أنه اغتصب جميع السلطات وجمعها فى إعلانه الدستورى.

وأضاف أن جماعة الإخوان المحظورة، تلقت ضربة قوية، بعدم زيارة جون كيرى، وزير خارجية أمريكا، لهم أثناء وجوده فى مصر أمس؛ ما سيؤدى لإحباطهم معنويا.
وحول نقل محاكمة مرسى قال مسلم إن تغيير مكان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، خطة أمنية مدبرة، بحيث تتجه جميع الأنظار إلى معهد أمناء الشرطة، وفى آخر لحظة يتم تغيير المكان لتضيع بذلك مخططات الإخوان وأعوانهم من مخابرات دول أخرى.

وأكد مسلم أن هناك فارقا كبيرا بين محاكمة "مرسى" ومحاكمة "مبارك"، مشيرا إلى أن مبارك تم التحقيق معه بتهمة إهماله بعدم حماية المتظاهرين، أما مرسى يحاكم لمشاركته فى التحريض والقتل، وهناك فيديوهات وشهود تثبت استخدام العنف والتعذيب أمام قصر الاتحادية من قبل أنصار الجماعة المحظورة فى ديسمبر 2012.


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة