القوى الثورية تدرس تنظيم فعالية كبرى أمام منزل "جيكا " فى إحياء ذكرى "محمد محمود" الثانية وعدم التوجه لميدان التحرير.. وتطالب الحكومة بتدشين حملة جرافيتى وإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع

الأحد، 03 نوفمبر 2013 07:06 ص
القوى الثورية تدرس تنظيم فعالية كبرى أمام منزل "جيكا " فى إحياء ذكرى "محمد محمود" الثانية وعدم التوجه لميدان التحرير.. وتطالب الحكومة بتدشين حملة جرافيتى وإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع الشهيد صلاح جيكا
كتب إيمان على وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لازالت القوى الثورية تدرس حتى الآن خطتها لإحياء ذكرى فعاليات محمد محمود الثانية، حيث تدرس عدم تنظيم فعاليات فى شارع محمد محمود وتتجه للمشاركة فى الفعالية الكبرى أمام منزل الشهيد جابر صلاح "جيكا "، وذلك تجنبا لمنع استغلال الجماعة لتلك التظاهرات ومحاولة إحداث اشتباكات وقوع دماء جديدة.

اعتبر حسام فودة عضو مؤسس بجبهة 30 يونيو، أن النزول فى مظاهرات لـ"محمد محمود" بإحياء الذكرى الثالثة سيكون فخا منصوبا لشباب الثورة، رافضا تنظيم فعاليات فى ذلك الشارع، على أن تقوم الحكومة بتدشين حملة جرافتى يشارك بها كل شباب مصر لتخليد الذكرى، وبدء حملة تجميل وتوثيق ميدان التحرير.

و أضاف فودة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن معظم أعضاء الجبهة تتجه لهذا القرار، على أن تنظم فعاليات أمام منزل "جيكا " وغيره من شهداء الثورة، لافتا أن الجماعة ستشارك فى ذلك اليوم وستحاول إحداث أزمات لوقوع دماء.

و أشار أن الوضع الانتقالى الآن يحتاج مننا جميعا هدنة حتى يكون هناك دستور ورئيس منتخب وبرلمان أمام ما يقوم به من فلول نظام مبارك ومرسى الآن، وما يحاول البعض الترويج له فالشعب المصرى والشباب واع تماما لما يحدث، محذرا من مخطط فلول النظاميين السابقين، الذى يحاول زج الشباب الثورى بها.

بدوره قال عصام شعبان عضو تنسيقية 30 يونيه، إنه يخشى أن يستغل جماعة الإخوان المسلمين احتفال القوى الثورية بيوم محمد محمود، وأن يقوموا برفع شعارات لإسقاط وزارة الداخلية، وإراقة مزيد من الدماء بدون هدف واضح من التواجد سوى الاحتفال، مؤكدا أن طريق نجاح الثورة لا يحتاج "لقوافل الحجيج لمحمد محمود"، وغيرها من الأماكن التى قدمنا فيها الدماء.

وأوضح شعبان لــ"اليوم السابع"، أن استكمال الثورة وتحقيق أهدافها لا يكون بالضرورة بالاحتفال فى أيام 25" يناير أو محمد محمود أو 30 يونيه"، بينما بالاستمرار فى النضال من أجل دستور ديمقراطى وتحقيق أحلام الفقراء والعمال والبسطاء فى هذا الوطن.

مطالبا الحكومة بسرعة إعداد مشروع لإعادة هيكلة وزارة الداخلية، كذلك محاسبة الضباط الذين شاركوا فى عمليات القتل والتعذيب وإصابة المواطنين، واصفا الشعارات التى ستطالب بإسقاط وزارة الداخلية بالصبيانية.

فيما أكد أحمد عبد ربه، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن هناك تنسيقًا مع شباب الثورة من أجل إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، بشكل سلمى لا تستغله جماعة الإخوان لتحقيق أهدافها.

وأشار "عبد ربه" إلى أن الإخوان يريدون استغلال ذلك اليوم للهجوم على وزارة الداخلية وإحداث فوضى فى البلاد، مؤكدًا أن والد الشهيد صلاح جيكا نصح شباب الثورة، بالاحتفال بهذا اليوم أمام منزله بمنطقة عابدين، وأن شباب الجبهة وكثيرًا من شباب القوى السياسية سيبتعدون عن ميدان التحرير وشارع محمد محمود، وسيلبون رغبة والد جيكا بالاحتفال أمام منزله.

ولفت "عبد ربه" إلى أن شباب الجبهة تواصلوا مع الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، من أجل ترتيب مقابلة له مع أهالى الشهداء، مؤكدًا أن وزير التضامن أبدى ترحيبه بالمقابلة.

واستكمل "سنطالب من وزير التضامن بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والأماكن العامة والمنشآت، كما سنساعد أهالى شهداء محمد محمود فى إدراج أسماء أبنائهم كشهداء ثورة".

و أشار مصطفى الحجرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحركة تعقد عدداً من الاجتماعات التنسيقية مع الحركات الثورية، لبحث فعاليات ذكرى محمد محمود القادمة، لافتا أن الحركة فى كل الأحوال ستشارك فى الفعاليات المنظمة أمام منزل "جيكا " بجانب باقى الفعاليات التى لم تحدد بعد لذلك اليوم.

وأضاف أن الحركة سترفع شعارات فى ذلك اليوم وهو ومحاسبة كل القيادات الأمنية والضباط الذين شاركوا فيها ووضع خطة لإعادة هيكله الوزارة، ومحاكمة الإدارة السياسية المسئولة عن وقوع شهداء فى الذكرى الأولى والثانية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة