"الصحة": 1324 إصابة بالغدة النكافية مقابل 4600 فى العام الماضى

السبت، 02 نوفمبر 2013 02:31 م
"الصحة": 1324 إصابة بالغدة النكافية مقابل 4600 فى العام الماضى جانب من الاجتماع
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت وزارتا الصحة والتربية والتعليم، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس، بجميع المديريات التعليمية، برئاسة اللواء ماجد المناديلى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، نيابة عن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التعليم، وبحضور عدد كبير من قيادات الوزارة ومديرى المديريات التعليمية بالمحافظات، وعن وزارة الصحة الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى، والدكتور رفقى فؤاد، مسئول الطب الوقائى بالهيئة العامة للتأمين الصحى، وعدد من قيادات الصحة ووكلاء وزارة الصحة بالمحافظات.

وأكد "المناديلى" أنه تم إرسال كتاب دورى يشمل التعليمات والإجراءات الاحترازية إلى كل المديريات التعليمية، لتوزيعه على المدارس، ولفت إلى أنه سوف يتم وضع هذه التعليمات، وبرنامج التثقيف الصحى، على رابط الإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية بالموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم.

وأكد الدكتور عمرو قنديل، أن عدد الحالات المصابة بمرض الغدة النكافية فى شهرى سبتمبر وأكتوبر هذا العام يبلغ 1324 حالة، وذلك فى مقابل 4600 حالة فى نفس الوقت من العام الماضى، أى أن هناك انخفاضا فى الأعداد المصابة بالمرض هذا العام بنسبة 75%. وأكد أنه لا يمكن أن تكون هناك تعليمات بإغلاق أى فصول أو مدارس بسبب إصابة بعض الطلاب بالمرض.

وأشار إلى عدد من الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها ومن بينها: الاكتشاف المبكر من خلال الزائرات الصحيات والأخصائيين الاجتماعيين، مشيرا إلى أن أى طالب لديه ارتفاع فى درجة الحرارة لابد أن يلتزم المنزل لأنه من الممكن أن يكون مصابا بالمرض.

وأكد على ضرورة وجود منظومة صحية تناظر الحالات المصابة حتى يتم عزلها فى نفس يوم ظهور الأعراض.

وأشار "قنديل" إلى ضرورة متابعة غياب الطلاب فى المدارس، وخاصة إذا تعدى اليومين، لمعرفة سبب هذا الغياب، وما إذا كان بسبب مرضى أم غير ذلك، مؤكدا على ضرورة قيام المدرسة بإبلاغ الإدارة التعليمية التى تبلغ بدورها الإدارة الصحية ثم المديرية ثم الوزارة.

وشدد "قنديل" على الاهتمام بالتثقيف الصحى بالمدارس من خلال الزائرات الصحيات، والأطباء والإذاعة المدرسية ومجلات الحائط وجميع الأنشطة.

وأكد على ضرورة توفير تهوية جيدة بالفصول، خاصةً فى ظل تكدس بعضها بالطلاب، مما يسهل انتقال العدوى فى حالة الإصابة، فضلا عن الاهتمام بغسل الأيدى بالماء والصابون، واستخدام المناديل الورقية، وتنظيف الأسطح.

ونصح رئيس قطاع الطب الوقائى بضرورة الراحة التامة للطلاب المصابين بالمنزل لمدة أسبوعين، تجنبا لحدوث مضاعفات للمرض.

وعن اتجاه بعض الطلاب للحصول على التطعيم ضد المرض، أكد عدم جدوى ذلك، وأضاف أن مضاعفات الطعم فى السن الكبيرة قد تكون أخطر على الطالب من المرض نفسه، مشيرا إلى أن الصحة تعطى التطعيم للأطفال كجرعة أولى فى سن سنة، ثم تعطى الجرعة الثانية فى سن سنة ونصف.

وأشار إلى أن الجرعة الأولى تعطى مناعة بنسبة 80%، والثانية بنسبة 93%، أى أن هناك 7% من الأطفال تكون معرضة للعدوى حتى فى حالة الحصول على التطعيم.

وطالب الحاضرون بتفعيل اللجنة الداخلية للصحة المدرسية برئاسة مدير المدرسة وعضوية الطبيب والزائرة الصحية والأخصائى الاجتماعى، كما تم التأكيد على توفير غرفة للملاحظة الطبية بكل مدرسة لعزل الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض المرض، حتى نهاية اليوم الدراسى، لمنع اختلاطهم بزملائهم.

وردا على شكوى المسئولين بأسيوط من عدم استجابة بعض أولياء الأمور للإبقاء على أبنائهم المصابين بالمنزل، أكد اللواء ماجد المناديلى على ضرورة إقناعهم بذلك، وإلزامهم بتنفيذ ذلك الأمر واتباع التعليمات، مشيرا إلى أن الراحة فى مصلحة الطالب، لأنها تجنبه مضاعفات المرض.

وردا على مشكلة العجز فى أعداد الزائرات الصحيات بالمدارس، وافق الدكتور عمرو قنديل على تدريب الأخصائيين الاجتماعيين، على أن يتم التنسيق بين مديرى الصحة والتربية والتعليم بالمحافظات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة