بالصور.. تجمعات القمامة تنتشر بميادين وشوارع كوم أمبو

السبت، 02 نوفمبر 2013 07:27 ص
بالصور.. تجمعات القمامة تنتشر بميادين وشوارع كوم أمبو القمامة تنتشر فى كل مكان
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاستياء الشديد يشعر بها أهالى مدينة كوم أمبو بأسوان بسبب تجمعات القمامة التى أصبحت تحاصر شوارع مدينة كوم أمبو وطالت الشوارع الرئيسية والفرعية وكافة الميادين والمناطق السكنية وفاقت كل الحدود، كما تحولت بعض الأماكن المهجورة وبعض العمارات تحت الإنشاء وتقسيمات أراضٍ لمقالب قمامة، كما يعد شارع بورسعيد أحد أهم الشوارع بالمدينة، حيث اكتظ هذا الشارع عن آخره بمخلفات الباعة الجائلين، كما تحولت المنطقة الواقعة أسفل الكوبرى العلوى لأسواق عشوائية تخلف أطناناً من القمامة يومياً.

كما حاصرت أكوام القمامة مداخل ومخارج محطة السكة الحديد وتحولت مزلقانات ومعابر المشاة إلى بؤر للتلوث بشكل مقزز وطالت القمامة أسوار المدارس والمصالح الحكومية ومنطقة موقف الأتوبيس، حيث رصدت كاميرا "اليوم السابع" جانباً من هذه القمامة، كما استطلع "اليوم السابع" آراء عدد من الأهالى.

فى البداية كشف "سعيد محمد"، عامل بورشة، أن بعض الأشخاص العاملين فى مجال الخردة وتدوير القمامة يقومون بإنتقاء بعض ما يلزمهم من حاويات القمامة، وفى سبيل ذلك يقلبون الحاويات رأساً على عقب، لافتا إلى أن هناك بعض مربى الطيور والأغنام أيضاً يبحثون عن فضلات الأطعمة ومخلفات بائعى الخضروات وأكياس قمامة المنازل.

ويضيف "محمد.ع" يعمل فى مجالات العقارات، أنه حاول إقناع أحد البنوك الذى كان يسعى لفتح فرع له فرع بمدينة كوم أمبو ورشح لهم أكثر من مكان، ولكن سوء شوارع مدينة كوم أمبو وانتشار القمامة ومخلفات مواد البناء والعشوائيات كانت حائلاً دون إتمام ذلك – على حد قوله- ولم تشجع المسئولين بهذا البنك على الإقدام على هذه الخطوة، مؤكداً أن سوء حالة الشوارع وأكوام القمامة حالت دون استفادة الأهالى والتجار بالخدمات المالية التى كان من الممكن أن يقدمها هذا البنك، بجانب استيعاب فرع هذا البنك لعمالة، فضلاً عن تمويله لمشروعات وتحقيق تنمية فى هذه المدينة وجذب شركات وبنوك أخرى لفتح فروع لها بمدينة كوم أمبو التى تعد أحد أهم المراكز التجارية بالصعيد.

وذكر "عادل طه"، بائع، أن حجم القمامة بكوم أمبو أصبح لا يطاق، وبدت شوارع المدينة بشكل غير حضارى، وأن الروائح الكريهة والنفاذة تنبعث منها، كما تشتعل النيران فى أكوام القمامة بصفة مستمرة وتتصاعد أعمدة الدخان وتعرض الأطفال والكبار للاختناق، داعياً لرفع أكوام القمامة وتنظيف الشوارع ونقل القمامة بانتظام لمقالب القمامة خارج المدينة وتشجير شوارع المدينة، التى يفتقر عدد كبير من شوارعها للمساحات الخضراء حتى لو كان ذلك بجهود المتطوعين وطلاب المدارس، ولن يبخل أحد بجهده فى سبيل نظافة مدينته.

كما ناشدت "منى.ج"، ربة منزل، المسئولين أن يتحركوا لمنع تفاقم مشكلة القمامة التى تحولت لظاهرة غيرة صحية، فضلاً عن القطط والكلاب الضالة التى وجدت مرتعاً لها فى أكوام القمامة التى لم يخلوا منها شارع بكوم أمبو، مؤكدة أنهم بعثوا بشكاوى عديدة للمسئولين بخصوص القمامة دون جدوى.

كما لفت "شاذلى عبد الله"، موظف، إلى أن انتشار القمامة بهذا الحجم غير مبرر، مؤكداً أن بعض الأشخاص يتعمدون اختلاق تلك الأزمة وغيرها من الأزمات لأسباب يرى أنها سياسية – على حد قوله - بالإضافة إلى التصرفات والسلوكيات السلبية لشريحة من المواطنين، مشيراً إلى وجود بالوعات بدون أغطية، كما أن الطرق الداخلية تحتاج لكنس كمية التراب التى غطت معالمها، وانتظام سيارات الرش مع حاجة هذه الطرق لترميم على الأقل، مراعاة لظروف البلد بجانب ترميم الأرصفة ودهان البلدورات، داعياً لعمل محاضر بيئة لجميع المخالفين وعدم استثناء أى شخص أو تاجر أو صاحب محل .

ولفت "سيد أبو الحسن"، طالب، لأن تعامل المحافظة مع مشكلة القمامة بكوم أمبو، أسلوب بدائى بالمرة، وأن توزيع الصناديق والحاويات يتم بشكل عشوائى، كما يرى أن حاويات القمامة غير كافية، مضيفاً أن أعمال النظافة لا تتم بشكل منتظم مما قد يتسبب فى حدوث كارثة بيئية.
































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة