عناصر"الإخوان" تستهدف المؤسسات السيادية.. المسيرات وصلت مقر المخابرات الحربية ومحيط قصرى القبة والاتحادية.. وقوات الجيش والشرطة تغلق شارع الميرغنى .. وتدفع بـ"آليات مدرعة" وأسلاك شائكة لتأمين المنشآت

واصلت جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" استهدافها لمنشآت الدولة غير عابئة بكونها سيادية ولزاما على جميع المصريين الحفاظ عليها بشى انتماءاتهم.

تجمعت عدة مسيرات للمحظورة عصر اليوم أمام مقر المخابرات الحربية بشارع الثورة المتفرع من صلاح سالم، رافعين شعارات رابعة العدوية، ومرددين هتافات مناهضة للجيش والداخلية.

ولم تكتف بمقر المخابرات بل واصلت انطلاقها حتى وصلت محيط قصر الاتحادية مرورا بميدان روكسى ومن تلك المسيرات مسيرة المطرية وألف مسكن ومسجد العزيز بالله وحدائق القبة.

وردد المشاركون عددا من الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، رافعين صورا لأحداث فض اعتصام رابعة، فيما واصلت قوات الأمن غلق طريق الميرغنى لمنع وصول مسيرات الجماعة المحظورة إلى محيط القصر.

واستمرت قوات الحرس الجمهورى فى فتح أول شارع الميرغنى، بالتقاطع مع شارع صلاح سالم ومنتصفه بجوار قصر الاتحادية، ودفعت بـ8 آليات تابعة للجيش، يتقدمها الأسلاك الشائكة، وذلك تحسباً لأى أعمال شغب من قبل أعضاء المحظورة خلال مسيراتهم اليوم.
وعلى جانب آخر عززت قوات الأمن المركزى من تواجدها بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز، المطل على منتصف شارع الميرغنى، ودفعت بـ4 مدرعات لمكافحة الشغب و15 سيارة لنقل الجنود.

فيما وصلت مسيرة لعناصر الجماعة ، والقادمة من مسجد الريان بالمعادى، إلى الشارع الموازى لقصر القبة أمام محطة المترو، وذلك بعد تنبيه قيادات المسيرة لهم بعدم الاقتراب من بوابة قصر القبة، لعدم الاحتكاك بقوات الجيش وتجنبا لوقوع أعمال عنف.
من ناحية أخرى تجمع عدد من شباب الإخوان أمام قصر القبة، ثم أعلنوا عن توجههم إلى قصر الاتحادية للتجمع هناك.

كانت قوات الأمن من الجيش والداخلية، قد أغلقت ساحة قصر القبة، بالأسلاك الشائكة، والحواجز الحديدية، كما أغلقت الاتجاهات المؤدية له، و كثفت من تواجدها داخل القصر .