بدء مؤتمر "شل للزيوت" لبحث توفير المياه والطاقة والغذاء فى مصر

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 10:55 ص
بدء مؤتمر "شل للزيوت" لبحث توفير المياه والطاقة والغذاء فى مصر ساهر هاشم العضو المنتدب لشركة شل مصر
مرسى علم- نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ منذ قليل انعقاد فاعليات المؤتمر السنوى الثالث للريادة التكنولوجية الذى نظمته شركة "شل مصر" بمدينة مرسى علم، لمناقشة سبل معالجة عدد من القضايا الملحة، والمتمثلة فى مصادر الاستدامة على مستوى العالم، مثل الطاقة والمياه والغذاء، تلك القضايا المعقدة التى تنشأ من خلال تزايد الضغط على الموارد الأساسية لكوكبنا.
ويستضيف المنتدى- الذى يُعقد تحت عنوان "الطاقة- الماء- الغذاء"، ممثلين لما يزيد على 80 شركة من كبرى الشركات المحلية والدولية العاملة فى مصر، لمناقشة سبل تلبية احتياجات العالم المستقبلية من الطاقة، فى الوقت الذى يتم فيه البحث عن حلول مستدامة لمواكبة الضغوط التى يفرضها تغير المناخ والضغوط على مصادر الطاقة والماء والغذاء.
وقال يورون رختين، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة شل مصر، إن شركة "شل" مستمرة فى دفع التقدم فى مجال تطوير نظام أفضل لطاقة المستقبل والتى لا يمكن أن ينظر إليها على أنها منفصلة عن أنظمة الغذاء والماء، مؤكدا صعوبة تحقيق ذلك إلا من خلال التعاون المشترك بين قطاع البترول والقطاعين العام والخاص.
وأكد ساهر هاشم، العضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر، ضرورة الدفع بأفضل الكوادر البشرية على مستوى العالم فى المجالات المختلفة للعمل معاً على إيجاد طرق غير مسبوقة ومبتكرة للمشاكل التى نواجهها، خاصة فى مجال الطاقة.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عددا من القضايا المهمة، من بينها استراتيجيات تعزيز التعاون المشترك بين القطاعات، ودور قطاع الأعمال والمبادرات المختلفة فى تحقيق الاستدامة المطلوبة لمصادر المياه، والطاقة وأنظمة الغذاء على مستوى العالم، كما سيتم التطرق إلى أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة من قبل شركة شل والمتعلقة بزيوت التشحيم، تحليل الزيوت، الاعتماد على الطاقة، أفضل الممارسات فى مجال تصنيع وإنتاج الطاقة باستخدام منتجات شل.
وتعمل شل فى مصر والمملوكة بالكامل لشركة رويال داتش شل فى مصر منذ عام 1911، ويمتد نطاق أعمال الشركة، ليشمل استكشاف النفط والتنقيب عن الغاز والإنتاج والتسويق والتكرير وتسويق وتوزيع الغاز، وتقع معظم عمليات شل الاستكشافية فى الصحراء الغربية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة