تشييع جنازة فلسطينى قتله الجيش الإسرائيلى قرب جنين

شيع فلسطينيون، اليوم الخميس، جثمان أحمد طزازعة (20 عاما) إلى مثواه الأخير فى بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين فى الضفة الغربية، والذى قُتل برصاص الجيش الإسرائيلى خلال مواجهات اندلعت فجرا فى البلدة.

وجاب موكب التشييع شوارع البلدة بعد إلقاء نظرة الوداع عليه فى منزل عائلته بحضور آلاف المشاركين. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، مطالبين بالانتقام والرد على ما وصفوه بـ"جرائم الاحتلال اليومية".

من جانبه، قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة "فتح"، إن "دماء الشهيد طزازعة لن تذهب هدرا ولن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة للخلاص من هذا الاحتلال المجرم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضاف عساف، فى بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن "هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة تؤكد للعالم أجمع أن هذه الحكومة ماضية فى ممارساتها العدوانية ضد شعبنا وأرضنا وبأنها متمسكة بالاحتلال والقتل والاستيطان".

وكان مصدر طبى فلسطينى قال إن طزازعة قتل برصاص الجيش الإسرائيلى، إثر مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية فى بلدة قباطية، التابعة لمحافظة جنين، شمالى الضفة الغربية.