صحف إسرائيلية 28/8/2009

الجمعة، 28 أغسطس 2009 03:52 م
صحف إسرائيلية 28/8/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل

الإذاعة تشير إلى أن الأنباء التى تتوافد عن قُرب إنهاء صفقة شاليط، والإذاعة تتحدث عن أن الرئيس محمود عباس يأمل فى تحقيق تفاهمات قديمة، تم الاتفاق عليها بين السلطة وإسرائيل، وتنص على أنه إذا تحقق تقدم فى صفقة الإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط ينبغى على إسرائيل أن تُطلِق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين كنوعٍ من الدعم لعباس وتقويته، وذلك لعدم لفت أنظار الشارع الفلسطينى للإنجاز الذى ستحققه حماس.

ونقلت الإذاعة صحيفة عن مسئولين فلسطينيين قولهم: "إنه تم الاتفاق مع الحكومة السابقة برئاسة أولمرت على هذا البند، حيث أبدت إسرائيل موافقتها على إطلاق سراح مئات الفلسطينيين". وأضافت "أن مسئولين أمنيين أيدوا هذا الأمر، ولذلك ليس هناك أى سبب يمنع ويحول دون ذلك".

الإذاعة تنقل نفى سلطات الجيش ما ذكرته مصادر فلسطينية من أن صياد أسماك فلسطينيين من سكان قطاع غزة قتل أخيرا وأن زميلا له أصيب بجروح إثر قصف قامت به سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية. وقال الناطق بلسان الجيش إن لا علاقة لسلاح البحرية بهذا الحادث.


صحيفة يديعوت أحرونوت

الصحيفة تنقل تحليلا عن لقاء القمة الذى جمع رئيس الوزراء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تطرق الاثنان إلى عدة قضايا وفى مقدمتها ثلاث قضايا رئيسية كما أشارت الصحيفة.

◄ الملف الإيرانى:
حيث صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل لن تكون أول مَن يدخل أسلحة نووية إلى منطقة الشرق الأوسط، ولكنها تتوقع من الأسرة الدولية الاعتناء بالتهديدات الإيرانية.

وأضاف أن إقدام النظام الإيرانى على تطوير الأسلحة النووية، وذلك بعد أن أزيل القناع عن وجهه الحقيقى يسبب لنا القلق ويجب أن يقلق الأسرة الدولية جمعاء. جاءت تصريحات رئيس الوزراء هذه فى سياق مؤتمر صحفى مشترك عقده فى برلين بعد ظهر اليوم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل فى ختام اجتماعهما. وقالت المستشارة ميركيل إنه إذا لم تتجاوب إيران حتى الشهر المقبل مع المطالب الموجهة إليها بالتفاوض حول برنامجها النووى فقد تكون هناك ضرورة لفرض المزيد من العقوبات الدولية عليها. وردا على سؤال لأحد الصحفيين قالت المستشارة ميركل إنه لا يمكن المقارنة بين ألمانيا النازية وبين البرنامج النووى الإيرانى. وأضافت أن ألمانيا النازية ارتكبت فظائع لا تطاق بحق الشعب اليهودى وأن ألمانيا المعاصرة تشعر بأنها تتحمل المسؤولية فيما يتعلق بالملف الإيرانى.

◄ إسرائيل والفلسطينيين:
حول ملف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين قال نتانياهو إنه يأمل فى أن تطلق هذه المفاوضات مجددا فى غضون شهر أو شهرين.
أما المستشارة الألمانية فقالت إن وقف النشاط الاستيطانى يعد شرطا لاستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط.

وقبل مغادرته برلين عائدا إلى البلاد أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل اتخذت خطوات عملية إزاء الجانب الفلسطينى، إلا أن الفلسطينيين ساروا إلى الخلف الأمر الذى وجد تعبيرا له فى إطار مؤتمر فتح الأخير. وأضاف السيد نتانياهو أن إسرائيل لن ترضخ لأى إملاءات.

◄ فظائع النازيين:
وزار نتانياهو الموقع المعروف بفيللا فانزيه فى برلين حيث قام النازيون بإعداد الخطة المعروفة بالحل النهائى للقضاء على يهود أوروبا. واستمع إلى شرح من المؤرخ الذى يدير الموقع واطلع على الوثائق الأصلية للمناقشات التى أجريت فى المكان.

وتسلم اليوم، الخميس، رئيس الوزراء رسوم الخرائط الأصلية لمعسكر الإبادة النازى اوشفيتس - بيركناو حيث قتل أكثر من مليونين من اليهود على يد النازيين كما تزعم إسرائيل. وتم تسليم الخرائط فى مقر تحرير الصحيفة الألمانية بيلدت التى ابتاعت الخرائط وقررت منحها لمؤسسة ياد فشيم لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست اليهود.

وقال رئيس مؤسسة ياد فشيم افنير شاليف إن هذه الخرائط تشكل دليلا هاما على التخطيط المسبق والمتواصل لصناعة الموت النازية وأضاف أن الخرائط ستعرض فى معرض خاص يفتتح فى ياد فشيم فى مطلع العام القادم.

محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر فى حديث خاص للصحيفة يؤكد أنه متفائل موضحا: لقد تجاوزنا أوج الأزمة الاقتصادية، وسنغير قريبا توقعاتنا بشأن نسبة النمو التى ستزداد بطبيعة الحال والمحافظ لا يستبعد رفع نسبة الفائدة المصرفية مرة أخرى.


الصحيفة تزعم أن رئيس بلدية بيروت عبد المنعم العريس وجه دعوة إلى رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف للمشاركة فى مؤتمر لرؤساء بلديات فى مدن البحر المتوسط حول توفير المياه يعقد فى مدينة ليون الفرنسية.

الصحيفة تقول إن الدول الأعضاء فى مجلس الأمن تدرس تشديد العقوبات على طهران، ومن بينها فرض قيود على إمداد إيران بالغاز وفحص دقيق لحركة الملاحة البحرية.


صحيفة معاريف

الصحيفة تنقل ما قاله مصدر أمنى لبنانى فى بيروت أن الجيش اللبنانى اعتقل يوم الثلاثاء الماضى مواطنا إسرائيليا بعد أن اجتاز الحدود بين البلدين. وأضاف المصدر أن هذا الشخص وهو من أصل شرق أوروبى يعانى مشاكل نفسية. ولم تتوفر تفاصيل أوفى حول ظروف اعتقال هذا الشخص.

وكانت قوة من الجيش لاحظت هذا الشخص وهو يجتاز السياج الحدودى حيث تم إبلاغ قوات اليونيفيل العاملة فى جنوب لبنان بالحادث. وأوضح الناطق بلسان قوات اليونيفيل أنه يعلم بأن الجيش اللبنانى اعتقل هذا الشخص.


صحيفة هاآرتس

قررت إسرائيل وألمانيا استئناف الحوار الاستراتيجى بينهما. وتقرر ذلك خلال المحادثات التى أجراها فى برلين أخيرا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ومن المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء بزيارة لألمانيا بعد حوالى شهر ونصف على رأس وفد يضم ثمانية وزراء.

وتنصب المحادثات التى سيجريها على مواضيع أمنية واستراتيجية وفى مقدمتها تداعيات المشروع النووى الإيرانى. وكانت المستشارة الألمانية قد زارت إسرائيل قبل حوالى عام فى نطاق هذا الحوار الاستراتيجى على وفد كان يضم ثمانية وزراء. ومن المتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء فى الشهر المقبل إلى نيويورك للمشاركة فى مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

نقلت الصحيفة عن مصدر سياسى وصف بأنّه رفيع المستوى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وافقت، رضوخا لموقف إسرائيل، على قبول مقترح إسرائيلى بتجميد الاستيطان بشكل مؤقت لا يشمل القدس العربية المحتلة، ولا يشمل المبانى التى ما زالت قيد الإنشاء. وقال هذا المصدر إنّ المبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل وافق على المقترح الذى قدّمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال لقائهما فى العاصمة البريطانية لندن، وسيبحثه بشكل معمق مع مساعديه الأسبوع المقبل فى واشنطن.

ونقل المراسل السياسى للصحيفة باراك رافيد عن المصدر السياسى عينه قوله إنّ نتانياهو قدم لميتشل مقترحا يتم بموجبه إعلان إسرائيل تجميد البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية لمدة تسعة شهور، ولا يشمل هذا التجميد القدس الشرقية، ولا يشمل المبانى التى قيد الإنشاء البالغ عددها حوالى 2500 مبنى وفقا للمصادر الإسرائيلية، كما يتيح بناء مؤسسات عامة فى المستوطنات كالمدارس والحضانات والمرافق العامة.

وساق المصدر ذاته قائلا، بحسب الصحيفة إن الإدارة الأمريكية لا ترى بأن استثناء القدس من التجميد يعتبر موافقة على البناء. ولكن ميتشل ومساعديه أدركوا بأن نتانياهو لن يوافق على تجميد البناء الاستيطانى فى القدس.

علاوة على ذلك، أكد المصدر أن المقترح الإسرائيلى سيبحث فى اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل فى واشنطن بين ميتشل ومساعدى نتانياهو، وسيرد الأمريكيون على المقترح بعد دراسته بشكل تفصيلى. وأشارت المصادر السياسية فى تل أبيب إلى أنّه من المتوقع أن يقوم ميتشل بزيارة إلى تل أبيب فى الأسبوع الثانى من شهر سبتمبر المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. وإذا ما توصل الجانبان إلى اتفاق سيعلن عنه بعد الزيارة.

علاوة على ذلك، أوضح المصدر أن إسرائيل تطلب خطوات عربية تجاهها مقابل تجميد الاستيطان، ولم يفصح المصدر عن تلك الخطوات، إلا أنها ترددت مؤخرا عدة مرات على لسان عدد من المسئولين الإسرائيليين وأهمها فتح المجال الجوى العربى للطائرات الإسرائيلية والقيام بخطوات تطبيعية تجاه إسرائيل، وخصوصا من قبل المملكة العربية السعودية التى وفق أقوال المقربين من نتانياهو، فإنّها الدولة العربية القوية التى تقود المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل.

وزاد المصدر قائلا إنّ تل أبيب تعد تجميد الاستيطان خطوة لبناء الثقة، يفترض أن تقابل بخطوات من الجانب العربى، مؤكدا على أنّ المقترح يشمل أيضا ما سماها بخطة خروج من تجميد الاستيطان، حيث تطالب إسرائيل الولايات المتحدة بتعهد يتيح لها التنصل من التزامها بتجميد الاستيطان إذا لم يقم الفلسطينيون والعرب بخطوات تجاه إسرائيل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة