وزيرا التجارة والشباب: 13٪ نسبة البطالة وأكثر من ٥٠ شركة مشاركة بملتقى التوظيف ترغب فى تشغيل الشباب.. وأكدا على تنظيم الملتقى فى محافظات الصعيد لدعم العمل والقضاء على الإرهاب

قال منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، إنه يتقدم بالشكر لوزير الشباب خالد عبد العزيز، إضافة إلى شركات القطاع الخاص الراعية لملتقى التوظيف والتأهيل بمشاركة أكثر من ٥٠ شركة، لافتا إلى أن وجود الشركات اليوم تأكيد على ثقتهم فى الاقتصاد المصرى، ودليل على رغبتهم فى الاستثمار والإنتاج، وتشغيل الكثير من العمالة.

وأضاف عبد النور خلال ملتقى التوظيف والتأهيل الثانى للعمالة الفنية الذى حضره الآلاف من الشباب اليوم للتعرف على الشركات الراغبة فى التشغيل اليوم، أن الملتقى له ثلاثة أهداف أولها فتح فرص عمل للشباب، بعد ارتفاع البطالة إلى ١٣٪ فى مصر، وأن الملتقى سيتيح لقاء الشركات ومعرفة الشباب على فرصة التدريب المتاحة.

وأوضح، أن ملتقى التوظيف والتأهيل الثانى للعمالة الفنية سيتكرر فى محافظات أخرى غير القاهرة، والتى من المقرر أن تبدأ من بنى سويف إلى أسوان، لإتاحة الفرصة القضاء على البطالة التى وصلت إلى نسبة ١٣٪ وأكثر على مستوى الجمهورية.

وأشار عبد النور إلى أن الحكومة تعرف ما هى خطورة البطالة فى مصر، وستعمل على الاستمرار فى تنفيذ إستراتيجيتها الحالية لحل أزمة البطالة وتشغيل الشباب، كما أننا سنسعى إلى التوسع فى رفع كفاءة الإنتاجية مع العامل المصرى، وتدريبهم فى التخصصات المطلوبة لسوق العمل.

ووجه عبد النور رسالة للشباب قائلا إن الكفاءة والقدرة هى شرط أساسى فى تقلد مراكز أساسية، وأشار إلى أن الهدف الثالث هو تعرف مراكز التدريب الصناعية على حاجة الشركات من الكفاءات، لافتا إلى أن التدريب هدفه التشغيل.

وقال خالد عبد العزيز، وزير الشباب، إن توافد الآلاف من الشباب إلى ملتقى التوظيف اليوم دليل على رغبتهم فى الخروج من الأزمة الحالية بجدارة ونجاح، واستمرار العمل فى مصر، لافتا إلى أن حجم الفرص المتاحة اليوم أكثر من ١٠ آلاف فرصة عمل.

وأضاف عبد العزيز، أن السوق المصرى لديه عدم استقرار سياسى، لافتا إلى أن استمرار العمل، هو خير وسيله للقضاء على الإرهاب، وأن الشباب المصرى مستمر فى العمل للقضاء على العمليات الإرهابية فى مصر، لافتا إلى ضرورة الانتشار فى مختلف المحافظات لعمل ملتقى للشباب فى محاولة للقضاء على البطالة، وأنه من أولى المحافظات التى سنبدأ بها هى بنى سويف وحتى الصعيد.

ومن جانبه، أوضح محمود الشربينى المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعى أن هذا الملتقى سيتيح للمجلس فرصة التواصل مباشرة مع الشركات الصناعية المشاركة فى الملتقى، على مدى يومين لتزويدهم بمعلومات عن خدماته وكذلك الحصول على معلومات مباشرة منهم حول احتياجاتهم التدريبية والتوظيفية، وتعريفهم بقضايا هامة مثل الاحتفاظ بالوظائف وسبل العثور على العمال المناسبين لشركاتهم، وكذلك أهمية التدريب المهنى وفرص التدريب من خلال مراكز التدريب المهنى، والجهات التابعة لإشراف المجلس، كما أنه سيوفر فرصا لجذب الاستثمارات وتشجيع المشاريع الجديدة حيث يتضمن هذا الحدث الوطنى ورش عمل وندوات مختلفة عن ريادة الأعمال وكيفية إنشاء وإدارة المشروعات الجديدة الصغيرة والمتوسطة مما يؤدى إلى خلق الوعى وتبادل المعرفة، وتزويد الباحثين عن العمل بالمهارات الضرورية لإيجاد والحفاظ على الوظيفة المناسبة تحقيقاً لأهداف "البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل" من أجل المستقبل.

وأشار إلى أن الملتقى الأول والذى عقد خلال شهر مايو من العام الماضى ساهم فى توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل من خلال الشركات المشاركة بالملتقى، مؤكداً أنه من المخطط أن يشهد الملتقى الثانى توفير 10 آلاف فرصة عمل أخرى للمتقدمين والباحثين عن العمل والذى من المتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 30 ألف باحث عن العمل.