بعد أن تطاول عليهم كاتب أمريكى..

حملة ضد الإساءة لـ"محفوظ" وفاروق حسنى

الأربعاء، 26 أغسطس 2009 05:59 م
حملة ضد الإساءة لـ"محفوظ" وفاروق حسنى سلماوى اعتبر الإساءة تمس كافة مثقفى مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر عدد من الأدباء والكتاب والمثقفين الهجوم غير المبرر، والذى وصل إلى حد الإساءة، من كاتب ومترجم أمريكى مؤيد لإسرائيل، لرموز الأدب والثقافة فى مصر. وكان الكاتب ريموند ستوك قد نشر مقالا بمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية يحمل إساءات ضد رموز الثقافة والفن والأدب فى البلاد، ومنهم الأديب الراحل الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، والفنان فاروق حسنى وزير الثقافة، والمرشح لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو".

وتساءلت جموع الأدباء والمثقفين والكتاب عن مغزى نشر المقال وهدفها فى هذا التوقيت بالذات، خاصة أنها كتبت من قلب القاهرة، وكيف يسمح لكاتب أمريكى أن يتهجم على رموز الأدب والثقافة من داخل مصر فى حين أن الحال سيكون مغايرا لو كانت الإساءة صدرت من مصر ضد رموز أمريكية مثلا.

واعتبر الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحادى الكتاب المصريين والعرب أن مقال الكاتب الأمريكى ليس هجوما على شخص الوزير فاروق حسنى، بل هجوم على المثقفين والأدباء المصريين المؤيدين لعدم التطبيع مع إسرائيل والمعادين لسياساتها، خاصة أن وزير الثقافة يعد رمزا ومعبرا عن مشاعر المثقفين والأدباء، باعتراف الكاتب نفسه فى مقالته.

ونفى سلماوى الادعاءات الكاذبة التى وردت فى المقال من أن اتحاد الكتاب كان يفكر فى فصل نجيب محفوظ من الاتحاد بحجة أن رواياته ترجمت فى إسرائيل، موضحا أن الراحل محفوظ هو أحد مؤسسى اتحاد الكتاب وقبيل وفاته كان رئيسه الفخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة