"أكتوبر الوردى".. حملة جديدة للتوعية بسرطان الثدى

الخميس، 24 أكتوبر 2013 07:37 م
"أكتوبر الوردى".. حملة جديدة للتوعية بسرطان الثدى الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطلق المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى حملة " أكتوبر الوردى..قوة وأمل" طوال شهر أكتوبر، وهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدى على مستوى العالم.

وقد أظهرت الإحصاءات أن 98% من الحالات التى يتم اكتشاف المرض فى مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً، وأن 80% من أورام الثدى هى أورام حميدة وغير سرطانية.

ويقول الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة، إن الحملة تستهدف رفع الوعى المجتمعى بسرطان الثدى وأهمية الكشف المبكر عنه، خاصة للسيدات فوق سن الأربعين، وخفض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدى إلى جانب تشخيصه فى مراحل مبكرة حيث تكون فرص الشفاء أعلى، وتكاليف العلاج أقل.

وأشار الدكتور محمد إلى أن سرطان الثدى من أكثر السرطانات شيوعاً بين السيدات، حيث تشير الدراسات العلمية العالمية إلى أن هناك امرأة واحدة من بين كل 8 نساء معرضة للإصابة بالسرطان، كما أنه يتم تشخيص أكثر من 1.1 مليون سيدة سنوياً بالإصابة بسرطان الثدى الذى يتسبب فى وفاة أكثر من 410ألف سيدة.

ويتضمن برنامج الحملة المستمرة حتى نهاية شهر أكتوبر، إلقاء العديد من المحاضرات التوعوية والإرشادية للتعريف بهذا المرض وأخطاره وسبل الوقاية منه، وذلك من خلال العديد من المؤسسات التعليمية والحكومية والتجمعات المختلفة.

كما يشمل برنامج الحملة توزيع مطويات ومطبوعات تثقيفية وتوعوية بأعراض وأخطار سرطان الثدى، وكيفية التعرف إلى الإصابة به من خلال التواجد فى بعض الأماكن العامة على مدار الشهر فى كارفور المعادى، أركان مول، جنينة مول، فرست مول.

كما تعقد المؤسسة مجموعة من الفعاليات لجذب الانتباه نحو التوعية بالمرض، حيث سيشهد يوم السبت الموافق 26 أكتوبر مجموعة من الأنشطة ومن بينها، "مشى الشريط الوردى من أجل الشفاء" بالتعاون مع المدرسة الأمريكية الدولية بالشيخ زايد، حيث يتضمن اليوم المشى لفريق طلاب المدرسة وفريق من أولياء الأمور، ومسابقة معلومات عن سرطان الثدى وتوزيع الجوائز على الفائزين.

كما تقوم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى تحت شعار"النيل يرتدى اللون الوردى" بإطلاق مراكب شراعية زهرية تحمل الشريط الوردى تظل تجول فى النيل طوال اليوم باعتباره أحد المعالم الحضارية والسياحية، علاوة على مسابقة الجولف من أجل الشفاء"، وتعد المسابقة برنامجًا يختص برفع مستوى الوعى بصحة الثدى بالمشاركة مع منظمة سوزان جى. ك ومن من أجل الشفاء، ويعد الحدث طريقة ترفيهية لإشراك لاعبات الجولف والمجتمع فى مساندة قضية هامة أثناء ممارسة رياضة يحبونها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة