رشيد يبحث تنمية الصادرات مع السويد

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009 03:08 م
رشيد يبحث تنمية الصادرات مع السويد أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أهمية تعميق التعاون المشترك بين مصر والسويد<br>
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أهمية تعميق التعاون المشترك بين مصر والسويد خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن السويد تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبى حالياً، مما يتيح لمصر زيادة علاقاتها التجارية والاقتصادية ليس فقط مع السويد، ولكن مع دول الاتحاد الأوروبى أيضاً، إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات فى إطار مبادرة "الاتحاد من أجل المتوسط".

جاء ذلك خلال مباحثات المهندس رشيد بالسويد اليوم الثلاثاء، مع كبار المسئولين والوزراء ورجال الأعمال لبحث سبل تعميق وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية، وزيادة الاستثمارات المشتركة، وتنشيط حركة التبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية على النمو الاقتصادى العالمى وعلى التجارة العالمية.

وقال المهندس رشيد خلال جلسة المباحثات الثنائية التى عقدها مع أولف بيرج رئيس مجلس التجارة السويدى، إن هناك فرصاً كبيرة للتعاون التجارى بين مصر والسويد، والاستفادة من الخبرة السويدية فى مجال تنمية الصادرات وتطوير منظومة التجارة الداخلية وتبادل الخبرات بين جهاز التمثيل التجارى المصرى ومجلس التجارة السويدى.

وترأس رشيد وأولف بيرج رئيس مجلس التجارة السويدى المائدة المستديرة التى عقدت تحت عنوان "الفرص التجارية بين مصر والسويد"، وشارك فيها عدد كبير من رجال الأعمال السويديين وممثلى مجلس التجارة السويدى، حيث تم طرح فرص التعاون المشتركة فى مجالات التجارة والاستثمار والتعريف بالمناخ الاقتصادى والاستثمارى فى مصر، وعرض صورة عن الاقتصاد المصرى ومدى تأثره بالأزمة المالية العالمية".

كما التقى رشيد والدكتور أندرياس نورد ستورم مدير عام الوكالة السويدية للتنمية الدولية، حيث تم بحث توسيع نطاق البرنامج التدريبى أى تى بى، والذى تنظمه الوكالة فى مصر فى مجالات تحديث صناعة الأثاث وتطوير منجاتها وتصميماتها، بالإضافة إلى الصناعات الدوائية والمواد الطبية، كما تم الاتفاق على عقد دورات تدريبية للمصدريين المصريين فى عدد من القطاعات الصناعية المختلفة لتوعية وتعريف المصدريين المصريين بالمواصفات والاشتراطات التى تتطلبها السوق السويدى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة