قائمة الإفيهات ذات الإيحاءات الجنسية التى سمحت بها الرقابة

أصلا الولاد كلهم ملعوب فيهم.. وكنت فين يا مسامير لما كنا خشب.. وآه منه يانى ومن نصه التحتانى

الإثنين، 14 أكتوبر 2013 12:37 م
أصلا الولاد كلهم ملعوب فيهم.. وكنت فين يا مسامير لما كنا خشب.. وآه منه يانى ومن نصه التحتانى احمد السبكى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(أصلا الولاد كلهم ملعوب فيهم، وكنت فين يا مسامير لما كنا خشب، وآه منه يانى ومن نصه التحتانى، ومسيرنا بقى نروحوا البيت ونغيروا زيت، وقوم ورينى المايو، إللى هتلبسه واقلعى يابنت واديكى 50 جنيه وأنا تعبانة أكتر منك) هذه بعض من سلسلة من الألفاظ "الموحية" التى تحمل إيحاءات جنسية صريحة وتلميحات مباشرة إما كتبها مؤلفو سينما موسم العيد أو أضافها نجوم ومخرجو الموسم أثناء التصوير وفى الحالتين كان يجب على جهاز الرقابة أن تقف لها بالمرصاد، وتمنع دخولها منازلنا عبر الإعلانات الدعائية فى التليفزيون لمن لم يريد الذهاب إلى السينما.

ليس الهدف من تلك الإفيهات غير استقطاب شريحة معينة من الجمهور ضاربين بعرض الحائط كل العادات والتقاليد مستغلين حالة الفوضى فى الشارع وينتجون أفلاما أكثر فوضوية من الواقع المؤلم الذى نعيش فيه وليس ذلك فقط بل اعتمد صناع فيلم "عش البلبل" مثلا الذى كتبه سيد السبكى، وأخرجه حسام الجوهرى وبطولة سعد الصغير ومى سليم ومحمود الليثى وكريم محمود عبد العزيز، والمطربة بوسى والراقصة دينا، على عدد من الأغنيات التى تحمل قدرا كبيرا من الإيفهات والإيحاءات الجنسية والملابس الفاضحة، حيث يقدم داخل سياق فيلم عش البلبل والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى عن البيئة، التى ينشأ فيها الراقصات والمغنون الشعبيون، ويتحدث عن سائق تاكسى يحلم بالشهرة، ويتحول إلى أشهر مغن شعبى فى مصر، عدد من الأغانى أولها هى أغنية "مش هروح" والذى يقدمها نجوم أغانى المهرجانات السادات وفيفى والزعيم وهى الأغنية التى قام بتلحينها عمرو حاحا وهى من تأليف أحمد حبيب وشيكو الدنجوان وهى الأغنية التى ترقص عليها المطربة مى سليم والتى فيما يبدو أعاد صناع الفيلم اكتشافها كراقصة تنافس الراقصة دينا فى الرقص الشرقى حيث ترقص مى بطريقة احترافية أكثر بكثير من الأدوار التى قدمت فيها دور الراقصة من قبل مرتدية بدلة رقص حمراء، وهى ليست الأغنية الوحيدة التى تؤهل مى لدور ممثلة الإغراء والراقصة بجدارة وإنما أيضا تقدم بصوتها أغنية داخل الفيلم بعنوان "سكر شهد مكرر" وهى من كلمات أحمد على موسى، وألحان محمد عبد المنعم وتوزيع باسم منير، وترقص عليها فستان يظهر أكثر مما يخفى من جسدها، فيما يقدم سعد الصغير أغنية " العجلة" كلمات وائل توفيق وألحان محمد عبد المنعم وتوزيع باسم منير، وأيضا الدويتو الشهير "عبده" والذى يقدمه محمود الليثى وبوسى "حط إيده ياه" كيف تعرف داخل الوسط، وهى الأغنية التى تقدم بوسى كراقصة أيضا وليست مطربة شعبية فقط، وهى الأغنية التى قام بتلحينها محمد عبد المنعم وهى كلمات ملاك عادل وتوزيع باسم منير، وهو الفيلم الذى تقرر عرضه فى 80 دار عرض سينمائى فى مصر.

أما فيلم "القشاش" بطولة محمد فراج وحورية فرغلى ومروة عبد المنعم ودلال عبد العزيز ومحمد الصاوى وأحمد صيام وصلاح عبد الله وعلاء مرسى وعفاف رشاد، وتأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، هو الآخر يحوى ما يحوى من إيفهات جنسية ومشاهد بلطجة، وغيرها ولكن الكارثة الأكبر فى الفيلم هو محاولة تشويه واحدة من أهم أغنيات زمن الفن الجميل وهى أغنية المطرب الكبير وديع الصافى "على رمش عيونها"، والتى سبق وأن قدمها فى فيلم "نار الشوق" من كلمات حسين السيد، وألحان بليغ حمدى عام 1970، وهى من أهم أغانى النجم الكبير وديع الصافى، حيث يقدمها صناع الفيلم بصوت المطرب الشعبى حمادة الليثى، بمصاحبة وصلة رقص لإحدى الراقصات، ويرقص معها الفنان محمد فراج بسلاح أبيض، وهو الأمر الذى يعد استكمالًا لما بدأه الفنان محمد سعد من تشويه للتراث عندما قدم أغنية "حب إيه" من خلال فيلم اللمبى، والتى قدمتها كوكب الشرق سيدة الغناء العربى أم كلثوم عام 1960، من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان بليغ حمدى، مرورا بما قدمه المطرب الشعبى ريكو فى فيلم "حاحا وتفاحة" مشوهًا أغنية "مغرور" والتى قدمها العندليب عبد الحليم حافظ ضمن سياق أحداث فيلم الخطايا عام 1962، وهى من كلمات الشاعر محمد حلاوة وألحان الموسيقار محمد الموجى، وأغنية "جبار" من كلمات الشاعر حسين السيد وألحان الموسيقار محمد الموجى، والتى قدمها العندليب فى فيلم معبودة الجماهير مع النجمة شادية، والغريب فى الأمر الشركة المنتجة للفيلم تعاقد مع مخرجه على ثلاثة أفلام أخرى وكأن الشركة وجدت ضالتها فى هذا المخرج الذى تعمد مع سبق الإصرار والترصد أن يخرب أغنية لفنان لا يزال يعيش بيننا متناسية حقوق الملكية الفكرية أو حتى الحق الأدبى تجاه هذا الفن الجميل، والأغرب من ذلك هى أن الأغنية حققت على موقع اليوتيوب نسبة مشاهدة تصل إلى ما يقارب المليون مشاهدة فى أقل من 15 يوما، وهو ما يضاهى نسبة مشاهدة الكليب الأصلى للأغنية بصوت الصافى على مدار سنوات طويلة مضت.

وهو الفيلم الذى تم توزيع 60 نسخة منه على على دور العرض السينمائية وتدور أحداثه حول طفل يتوه من أهله، وتتبناه سيدة تعمل فى ملجأ، ويتهم بعدما يصبح شابا بارتكاب جريمة قتل لتنقلب حياته رأسًا على عقب.

فيلم "هاتولى راجل" بطولة أحمد الفيشاوى وشريف رمزى ويسرا اللوزى وإيمى سمير غانم، صاحب النصيب الأكبر فى الإيحاءات الجنسية بدأ من أول المشاهد فى إعلان الفيلم والذى تحتوى على جملة "أصلا الولاد كلهم ملعوب فيهم"، مرورا بكلمة "ديوركس" وهو أشهر نوع من أنواع الواقى الذكرى، وجملة "عايز تقنعنى أن مفيش حد لمسك قبل كده"، و"قوم ورينى المايو اللى هتلبسه"، و"كنت فين يا مسامير لما كنا خشب" وهو الإيفهات التى تخرج على لسان نجمات العمل.

حيث تدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى رومانسى حول علاقة النساء بالرجال منذ الطفولة مرورًا بالشباب، وصولاً إلى الشيخوخة، ويروى توصل النساء لهرمون من خلال لا يحتجون للرجال سوى فى الجنس وحمل الأشياء الثقيلة حسبما يؤكد الفنان عزت أبو عوف فى إعلان الفيلم، وهو الفيلم الذى تقرر طرحه فى 50 دار عرض.

أما آخر الأفلام التى ستعرض فى عيد الأضحى هو فيلم "8%"، الذى يشهد أول بطولة سينمائية لأوكا وأورتيجا، ويشاركهما البطولة مى كساب وشحتة وكاريكا، وهو من إخراج المخرج حسام الجوهرى فهو أقل الأفلام استنادا على الإفيهات والإيحاءات الجنسية ولو أن مى كساب تغنى داخل الفيلم أغنية صحى النوم مع أوكا وأرتيجا وهى على نفس وزن الأغنية الجنسية المنتشرة بين الشباب ويقول مطلعها وأنا ماشية فى شارع شريف إلى آخر الأغنية.


موضوعات متعلقة..


موسم العيد.. سينما مناظر من غير قصة

أفلام "قليلة الأدب" تداعب رغبات وغرائز الطبقات الشعبية.. وتأثيرها لا يقل عن المخدرات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة