أرامكو السعودية تقول مستعدة لاستخدام الغاز غير التقليدى فى محطة كهرباء

الإثنين، 14 أكتوبر 2013 09:28 ص
أرامكو السعودية تقول مستعدة لاستخدام الغاز غير التقليدى فى محطة كهرباء شركة أرامكو السعودية - صورة أرشيفية
دايجو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستلحق أرامكو السعودية بالولايات المتحدة فى إنتاج الغاز غير التقليدى، بينما تستعد لتخصيص كميات من الغاز لتشغيل مشروع محطة كهرباء عملاق فى شمال السعودية، مما سيمنحها مجالا أكبر لتعزيز صادرات النفط المجزية.

وتستكشف السعودية مكامنها الضخمة غير التقليدية، والفرص التى تنطوى عليها مستلهمة طفرة الغاز الصخرى فى الولايات المتحدة، والتى حولت البلد من أكبر مستورد للغاز فى العالم إلى بلد مصدر له.

وقال خالد الفالح الرئيس التنفيذى لأرامكو السعودية، اليوم الاثنين "بعد عامين فقط من إطلاق برنامجنا للغاز غير التقليدى فى المنطقة الشمالية من السعودية، نحن مستعدون لتخصيص الغاز لتطوير محطة كهرباء بقدرة ألف ميجاوات ستغذى منجما ضخما للفوسفات والقطاع الصناعى".

وقال رئيس شركة النفط الوطنية السعودية خلال مؤتمر الطاقة العالمى فى كوريا الجنوبية "نحن مستعدون لبدء إنتاج الغاز الصخرى وأنواع مختلفة من الموارد غير التقليدية فى السنوات القليلة القادمة وتوصيلها إلى المستهلكين".

وباستغلال احتياطياتها من الغاز تستطيع السعودية استخدام الوقود فى اقتصادها المحلى وتصدير مزيد من النفط.

وأرامكو السعودية أكبر شركة مصدرة للنفط فى العالم وقد أجرت أعمال حفر تجريبية واختبارات لثلاث مناطق قد تحوى الغاز غير التقليدى فى الشمال الغربى وجنوب الغوار، وبحثت عن الغاز الصخرى الغنى بالمكثفات فى الربع الخالى.

وسيغذى الغاز محطة كهرباء مقترحة فى جازان من المقرر ربطها بمشروع مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا.

كان الفالح قال أمس الأحد، إن الشركة تأمل فى إتمام المشروع أواخر 2016 أو أوائل 2017، وتقول مصادر بالصناعة إنه قد يتأخر ما بين ستة أشهر و12 شهرا، بسبب تأخر أعمال البنية التحتية ذات الصلة.
وقال الفالح "فى إطار برنامجنا كى نصبح شركة الطاقة الأكثر تكاملا فى العالم، زدنا ميزانيتنا الرأسمالية السنوية لعشرة أمثالها من أربعة مليارات إلى عشرة مليارات دولار فى السنوات العشرة الأخيرة".

وأضاف أن أرامكو بصدد زيادة متوسط معدل استخراج النفط التقليدى إلى 70% أى أكثر من مثلى المتوسط العالمى الحالى.

وقال "تواصل أرامكو السعودية الاضطلاع بدور محورى. فى العامين الأخيرين فقط عدلنا إنتاجنا بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميا، كى نعالج اختلالات المعروض بالسوق.

ونواصل القيام باستثمارات هائلة للمحافظة على أكبر طاقة عالمية غير مستغلة لإنتاج النفط تبلغ أكثر من مليونى برميل يوميا".

وقال إن هناك مجالا واسعا لزيادة احتياطيات الغاز العالمية الحالية والبالغة أكثر من سبعة آلاف تريليون قدم مكعبة، فى ضوء أن ثورة الغاز غير التقليدى قد رفعت من الناحية الفنية موارد الغاز القابلة، للاستخراج إلى حوالى 30 ألف تريليون قدم مكعبة، وهو ما يمكن أن يلبى الطليب العالمى على الغاز بالمعدلات الحالية لأكثر من 250 عاما.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة