صحف إسرائيلية 20/8/2009

الخميس، 20 أغسطس 2009 12:47 م
صحف إسرائيلية 20/8/2009
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل

الإذاعة تهتم بما ذكرته بعض التقارير الصحفية من أن أجهزة الأمن المصرية طردت سياحاً من عرب إسرائيل من شرم الشيخ لرفضهم تلقى العلاج إثر إصابتهم بداء أنفلونزا الخنازير. وطبقاً لهذه التقارير، فإن الخمسة أبناء عائلة واحدة، وأضافت أنه تم أخذ عينات منهم لتحليلها، ولكنهم رفضوا عزلهم صحياً وفروا إلى أحد الفنادق.

أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية دانى أيالون، أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قراراً بشأن تجميد البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية. وقال فى حديث للإذاعة، إنه إذا كان ثمة اتفاق حول الموضوع بين الرئيس نتانياهو ووزيرى الأمن والإسكان، فهو ينظر إليه بمنتهى الخطورة.

ونوه إلى أن حزب "إسرائيل بيتنا" هو أكبر شريك فى الحكومة الإسرائيلية ويجب مناقشة مثل هذا الموضوع مع وزرائها. واعتبر أن إسرائيل سترتكب خطأ أخلاقياً وسياسياً إذا قررت اتخاذ الخطوات قبل التوصل إلى إطار لتسوية سلمية حقيقية مع الفلسطينيين ومع الدول العربية. وأوضح أيالون، أن حزب "إسرائيل بيتنا" سيطلب الإيضاحات اللازمة، وأعرب عن أمله بأن يتم التوصل إلى "معادلة لا تمس بالمستوطنين ولا تؤدى إلى تحد مع المجتمع الدول".

يديعوت أحرونوت

المفتش العام للشرطة يقول، إن قدراتنا محدودة فى معالجة الجريمة، وإذا توفرت لنا الاعتمادات التى كانت متوفرة لرئيس بلدية نيويورك لكنا قد خفضنا نسبة الإجرام بـ30%، ويقول إن قدرة الشرطة على الانتشار فى جميع الأماكن حالياً محدودة للغاية.

السائق الشخصى لنتانياهو يقوم بالاعتداء ضرباً على شابة عربية ثم يقوم بفعل فاضح أمامها والسائق ينكر هذه الاتهامات.

عقدت شركة رفائيل الإسرائيلية لإنتاج الوسائل القتالية صفقة كبيرة بقيمة مليار دولار مع الجيش الهندى لتزويده بمنظومات دفاعية ضد االهجمات الجوية تشمل صواريخ أرض جو من طراز سبايدر وصواريخ جو جو من طراز بيتون.

وأفادت مصادر دفاعية هندية، أن المجلس الوزارى الهندى للشئون السياسية والأمنية صادق أمس، الأربعاء، على هذه الصفقة. ويشار إلى أن إسرائيل أصبحت فى السنوات الأخيرة المصدر الرئيسى لتزويد الجيش الهندى بالأسلحة والعتاد العسكرى إذ بلغ حجم صفقات الأسلحة الإسرائيلية الهندية أكثر من3 مليارات دولار.

معاريف

حركة "شاس" الدينية تقيم مهرجاناً احتجاجياً ضد المحكمة, والوزير الأسبق شلومو بنيزرى يتهم القضاة بالظلم السافر وبأنه مضطهد شخصياً من قبل النيابة العامة منذ 8 سنوات.

انتحار الفنان الإسرائيلى الشهير دودو طوباز صباح اليوم، الخميس، وشنق نفسه داخل زنزانته فى معتقل نتيسان فى الرملة، حيث كان معتقلاً فى الوقت الذى كانت محاكمته تجرى بتهمة تدبير الاعتداءات على عدد من كبار الإعلاميين والتخطيط لاستهداف آخرين. وكان طوباز قد اشتهر بتقديم برامج تليفزيونية ترفيهية مختلفة منذ ثلاثة عقود تقريباً وأصبح بالتالى من أغنى وأشهر الفنانين فى البلاد لكن سيرته الفنية كانت حافلة بالفضائح بسبب سلوكياته العدوانية. وقال وكيل الدفاع عن طوباز المحامى تصيون أمير، إنه حذر مراراً منذ اعتقال طوباز من خطورته حالته النفسية، معتبراً أنه كان بالإمكان إخضاعه للمراقبة خارج جدران السجن.

كما اتهم المحامى أمير وسائل الإعلام الإسرائيلية بشن حملة مسعورة ضد طوباز لاغتيال شخصيته، وقد وشكلت مصلحة السجون لجنة تحقيق خاصة يترأسها ضابط برتبة ميجر جنرال لتقصى الحقائق المتعلقة بانتحار طوباز.

هاآرتس

نائب نتانياهو: حركة السلام الآن فيروسات، وبدوره أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن تصريحات الوزير موشيه يعالون الأخيرة غير مقبولة مضموناً وأسلوباً ولا تمثل موقف الحكومة.

وجاء فى بيان أصدره ديوان رئاسة الوزراء الليلة الماضية، أن نتانياهو يعتقد بأنه يجب مراعاة تعددية الآراء فى الجمهور الإسرائيلى والحفاظ على مبدأ الاحترام المتبادل ووحدة الشعب لا سيما فى ظل التحديات الكبيرة والمصيرية التى تواجهها إسرائيل. وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن نتانياهو سيدعو الوزير يعالون إلى الاجتماع به فور عودته من إجازته الحالية ليبحث معه هذه التفوهات.

وقالت حركة السلام الآن، إن تصريحات الوزير يعالون الخطيرة تشكل تهديداً استراتيجياً للديمقراطية الإسرائيلية وتنطوى على أعراض جنون الاضطهاد، ورفض الوزير يعالون التعقيب على إعلان رئيس الوزراء أنه ينوى استدعاءه للاجتماع به.

الصحيفة تكشف النقاب عن تعيين حراسة إسرائيلية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض خلال تنقلاتهم فى الضفة خشية من اعتداء مستوطنين عليهما.

توقعت صحيفة وولستريت الأمريكية المختصة فى مجال الاقتصاد، أن تكون إسرائيل من بين الدول السباقة إلى رفع نسبة الفائدة بعد الأزمة الاقتصادية، مشيرة إلى أن رفع الفائدة قد يتم الأسبوع القادم.

وقالت الصحيفة الأمريكية فى تقرير نقلته هاآرتس، إن حالة الركود فى إسرائيل كانت قصيرة الأمد، علماً بأن اقتصادها لم يواجه فقاعة ائتمان كما أن المصارف الإسرائيلية لم تتضرر إلا قليلاً نسبياً وأن بنك إسرائيل تصرف بسرعة وبقوة لدى بدء الأزمة الاقتصادية العالمية.

الصحيفة تهتم بالانتقادات التى وجهها عدد من العلماء الأثريون المصريون عن خشيتهم من تدمير المواقع الأثرية الفرعونية فى وادى الملوك.

رغم انتهاء ولايته قريبا، وعلى الرغم من أن تل أبيب لم تتوقف عن توجيه الاتهامات إليه، قالت الصحيفة، إن مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلوا فى الشهور الأخيرة على أدلة جديدة تشير إلى أن إيران تعمل على تطوير برنامج نووى عسكرى. وفى المقابل، قال المراسل السياسى للصحيفة، باراك رافيد، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى فى تل أبيب، أن مدير الوكالة محمد البرادعى، الذى ينهى مهام منصبه فى نهاية العام الجارى، قد أكد على أنه لا توجد أدلة تشير إلى تطوير برنامج نووى لأغراض عسكرية فى إيران، على حد تعبير المصادر. وزاد المراسل الإسرائيلى قائلاً، إنّه على الرغم من الكشف عن الأدلة الأخيرة من قبل مفتشى الوكالة، فإن الوكالة تخفى هذه المعلومات، وتتجنب ذكرها فى التقارير التى تقوم بنشرها.

كما نقل المراسل الإسرائيلى عن دبلوماسيين غربيين ومسئولين إسرائيليين كبار ادعاءهم أن هذه الأدلة الجديدة بشأن تطوير برنامج نووى عسكرى معروفة منذ عدة شهور، وتم توثيقها فى ملحق سرى كتبه رئيس طاقم المفتشين فى إيران، وبرأيهم فإنّ الملحق لم يتم نشره فى أى من التقارير الأخيرة، فى حين أخضعت بعض التفاصيل التى نشرت للرقابة.

علاوة على ذلك، نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن دبلوماسى غربى قوله، إنه فى الاتصالات التى أجريت فى الأسابيع الأخيرة بين كبار المسئولين فى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، تقرر ممارسة الضغوط على البرادعى لكى يقوم بالكشف عن المعلومات المتوفرة فى التقرير القريب الذى ينشر فى الشهر القادم.

جدير بالذكر أنّه تجرى متابعة ما يسمى بالملحق المراقب بسرية تامة فى إسرائيل من قبل لجنة للطاقة الذرية برئاسة شاؤول حوريف، بالإضافة إلى وزارة الخارجية.

ولفتت الصحيفة، نقلاً عن المصادر السياسية عينها، أن إسرائيل تحاول ممارسة الضغوط على عدد من الدول من أجل الكشف عن الملحق المشار إليه، بادعاء أن ذلك سيناقض الادعاءات التى تشير إلى أن إيران قد أوقفت برنامجها النووى العسكرى فى العام 2003، وذلك بهدف زيادة حدة العقوبات المفروضة على إيران.

تجدر الإشارة فى هذا السياق إلى أن إسرائيل كانت قد اتهمت البرادعى أكثر من مرة بالانحياز فى غير صالح إسرائيل، وأنه لا يأخذ البرنامج النووى الإيرانى بجدية. فلدى مناقشة المسألة الإيرانية فى إطار "سابان فوروم" للحوار الاستراتيجى الأمريكى- الإسرائيلى، هاجم المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتهمها بأن مواقفها تستغل كذريعة للدول للامتناع عن الانضمام للجهود الدولية المبذولة ضد إيران.

وجاء أن إبراموفيتش فضل مناطحة إحدى الشخصيات التى تحظى بإجماع عالمى د.محمد البرادعى، والذى نال جائزة نوبل للسلام قبل سنتين. وتتهم وزارة الخارجية الإسرائيلية البرادعى بأنه يتيح لإيران مواصلة العمليات التى تؤدى إلى تطوير سلاح ذرى. كما تدعى إسرائيل أن البرادعى يتوخى الحذر فى انتقاداته لإيران، وذلك بعد أن كان قد حذّر، عشية الحرب على العراق، من أنه لا يوجد بيد العراق أية أسلحة دمار شامل.

وادعى مسئول كبير فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، والذى وصف بأنه متابع لنشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن البرادعى يعوض عن ذلك الآن فى المسألة الإيرانية. وادعت مصادر سياسية إسرائيلية أن أقوال المدير العام للخارجية الإسرائيلية هى تحصيل ناتج عن أداء البرادعى الذى يمنع بلورة جبهة دولية موحدة ضد إيران، وبحسبهم فإنّ عملية عرض الأسئلة على إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستغرق وقتاً أكثر من اللازم، وتخلق انطباعاً بوجود عمل ما، إلا أنه فى الواقع يشكل مماطلة تتيح لإيران التقدم.

وقالت المصادر الإسرائيلية أيضاً، إنّه فى حال منح البرادعى غطاءً إيجابياً للنتائج السلبية من إيران، فان ذلك سيعزز من موقف روسيا والصين المعارضتين لفرض العقوبات. وتدعى المصادر ذاتها أن تقريراً ليناً آخر سوف يمنح إيران 4 شهور هادئة لمواصلة عملية الإنتاج الذرية، فى حين أن إسرائيل فى سباق مع الزمن، على حد تعبير المصادر عينها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة