خان وعلى عبدالخالق ورمسيس مرزوق والشيمى يسترجعون ذكريات الثمانينات

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 07:41 م
خان وعلى عبدالخالق ورمسيس مرزوق والشيمى يسترجعون ذكريات الثمانينات وعلى عبد الخالق
الإسكندرية - محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيمت مساء اليوم الجمعة ندوة حول سينما الثمانينات ضمن فعاليات الدورة الـ29 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط، ألقى فيها العديد من المخرجين وصناع السينما بشهاداتهم عن تلك المرحلة الهامة فى السينما المصرية، ومن أبرزهم المخرج محمد خان والمخرج على عبدالخالق والنجم محمود حميدة ومدير التصوير رمسيس مرزوق ومدير التصوير سعيد الشيمى، وأيضا حضرها بعض المخرجين والمؤلفين الشباب ومنهم أحمد رشوان وسعد هنداوى وناصر عبدالرحمن.

وقال خان فى حديثه عن أفلامه وتجربته بتلك المرحلة أنها كانت تتميز بوجود مخرجين يكمل كل منهم الآخر فهو مع داود عبدالسيد وخيرى بشارة وعاطف الطيب كل منهم كانت له مدرسته الخاصة التى يجيد بها ويعشقها، وكانت هناك غيرة فنية إيجابية بينهما، وهو ما ليس موجود فى الجيل الحالى من المخرجين الشباب الذين يهمهم فى المقام الأول تحقيق عائد وربح مادى دون الخوض فى غمار تجربة فنية جريئة تجمعهم معا.

وأضاف خان أن المنظومة الإنتاجية حاليا اختلفت عما كانت عليه فى الثمانينات حيث كانت فى البداية تعتمد على وجود مشروع سيناريو ثم يتم الذهاب به إلى النجم، وتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن شركة الإنتاج، لكن الآن أصبحت شركات الإنتاج متحكمة فى كل شئ فيها لديها نجومها المتعاقدين معها، وعندما يذهب المخرج لشركة الإنتاج يفاجئ بأنه مطالب بأن يقنع فنانا ما بالسيناريو الذى معه، وهو ما أكده المخرج على عبدالخالق الذى قال إن الجيل الحالى مظلوم.

وأشار المخرج الكبير محمد خان إلى أنهم واجهوا هجوما شديدا فى فترة الثمانينات من شركات الإنتاج التى سعت إلى أن تفرض سيطرتها على كل شىء فى الصناعة.

أما عن شكل البطل فى سينما الثمانينات الذى اختلفت ملامحه عن البطل فى سينما الأبيض والأسود، قال خان إن الأفلام أصبحت قريبة أكثر إلى الواقع، فهو مثلا فى فيلم "الحريف" استوحى قصته من قصة شاب حقيقى يلعب كرة القدم واسمه "سعيد الحافى" ليقدمها بعد ذلك من خلال الفيلم.

وتحدث خان عن قصة معاناة مخرجى تلك الفترة مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية حيث قال إنهم كمخرجين كانوا يعرفون كيف "يضحكون" على الرقابة من أجل تمرير أفلامهم، حيث كان جهاز الرقابة رافضا عرض فيلمه "زوجة رجل مهم" لأنه يتناول فترة الرئيس الراحل "السادات"، وطلبت منهم الرقابة تعديل الفترة التاريخية وجعله فى أيام حكم الزعيم "جمال عبدالناصر"، وهو ما رفضته أسرة الفيلم، ثم تحايلت على الأمر بوضع مشهد حريق سيارة فى الانتفاضة الشعبية التى حدثت أيام "السادات" كتعبير عن ملامح الشغب الذى شهدته.

مدير التصوير رمسيس مرزوق عاب على شباب المخرجين عدم تشكليهم تكتلات شبابية لكى تخرج أعمالهم وأفكارهم إلى النور، حيث قال إن ذلك الأمر كان صعبا فى الثمانينات لكنه حدث، بينما الآن الأمر أسهل بكثير ولكن الشباب لا يتقدمون خطوة واحدة، فقديما كان تصوير مشهد ما يتكلف آلاف الأشرطة الخام فضلا عن الطباعة والتحميض، لكن الآن الأمر لا يتعدى شراء كاميرا ديجيتال فقط.

أما مدير التصوير سعيد الشيمى فقد أشاد بتجربة المخرجين وصناع السينما فى الثمانينات، موضحا أن أول دفعة تخرجت فى معهد السينما كانت عام 1963 وواجهت هجوما عنيفا من المخرجين القدامى وحاولوا الوقوف فى طريقهم، لكن شباب السينما الجديد حينئذ واجه تلك المشكلة بتشكيل تكتلات سينمائية فيما يعرف بالسينما الجديدة ولم تعلن عن ثمراتها بشكل قوى إلا مع فيلمى "أغنية على الممر" و"ظلال على الجانب الآخر"، ليظهر جيل الثمانينات بعد ذلك بأفلامه الكثيرة التى قدمها.

بينما قال النجم "محمود حميدة"، إنه تعلم دروسه الأولى فى السينما من خلال سينما الثمانينات وعلى يد مجموعة من أبرز مخرجى تلك المرحلة، الذين ساهموا فى تشكيل شخصيته السينمائية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة