بالصور.. "النيل جاردن" تقيم احتفالية لطلابها بمناسبة عيد الأضحى المبارك..وورشة عمل لتعليم الطلاب كيفية أداء مناسك الحج..ومجسم للكعبة الشريفة للتدريب على الطواف حوله.. ومرتفع رملى صغير يمثل جبل عرفات

الخميس، 10 أكتوبر 2013 04:18 م
بالصور.. "النيل جاردن" تقيم احتفالية لطلابها بمناسبة عيد الأضحى المبارك..وورشة عمل لتعليم الطلاب كيفية أداء مناسك الحج..ومجسم للكعبة الشريفة للتدريب على الطواف حوله.. ومرتفع رملى صغير يمثل جبل عرفات الأطفال يحتفلون بتعلم مناسك الحج
كتبت إسراء الشرباصى تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حج بيت الله الحرام هو الركن الخامس من أركان الإسلام لقول النبى محمد: « بنى الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»

وحتى يتم غرس أركان الإسلام فى نفوس التلاميذ والطلاب المسلمين خاصة خلال هذه الأيام المباركة من العشر الأوائل من شهر ذى الحجة قامت العديد من المدارس بعمل مجسمات للكعبة المُشرّفه وبيت الله الحرام فى أفنيتها حتى يستحضر التلاميذ هذه الشعيرة الطاهرة بتعلُم الطواف حول البيت الحرام والدعاء، وتأدية مناسك الحج مثلما يؤديها الحاج فعلا.. تاركين خلف ظهورهم وبعيدا عن تفكيرهم الحالة الأمنية والاقتصادية التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية.. والانغماس فى تأدية الشعائر ببراءة الطفولة وبساطتها.

وبهذه المناسبة أقامت مدرسة “النيل جاردن” ،احتفالية تهدف إلى تعريف الأطفال بكيفية أداء مناسك الحج، حيث يقومون بأداء مناسك الحج بداية بالطواف حول الكعبة، ثم السعى بين الصفا والمروة، وأخيرا تمثيل الأطفال لشعائر رمى الجمرات فى المكان المخصص لها.

وقد أصرت المدرسة على أن يعيش طلاب مرحلة الروضة لحظات حج بيت الله الحرام حيث زينت الإدارة مداخل المدرسة بمجسمات صغير لخروف العيد احتفالا بعيد الأضحى وشعيرة الحج وافتداء المولى تبارك وتعالى لسيدنا إسماعيل بذبح عظيم، ونجاته من الذبح بعد امتثال سيدنا إبراهيم لأمر الله تعالى.. وفى بداية الحفل التف الأطفال حول مجسم للكعبة الشريفة مرتدين زى الإحرام ورددوا بصوت عالى "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك "
ورفع الأطفال أيديهم للدعاء على جبل رملى صغير أعدته الإدارة تمثيلا لجبل عرفات على أنغام الأغانى الدينية وانتقل الطلاب. بعد ذلك لمرحلة أخرى، وهى رمى الجمرات وهو عمل رمزى يمثل مقاومة الشيطان الذى يريد إيقاع الناس فى المعاصى، وأيضاً اقتداء بفعل النبى إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وابنه إسماعيل حيث خصصت الإدارة مكان محاط بسور صغير ليلقى الأطفال فيه الجمرات.

وفور سماع معلمهم يقيم الصلاة توجه الأطفال إلى مكان الصلاة ليعلمهم كيفية أداء صلاة العيد، وعلى تكبيرات معلمهم رددوا "الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا.. وسبحان الله بكرة وأصيلا.. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.. لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون "

وفور الانتهاء من أداء الطلاب لصلاة العيد فوجئ الأطفال بخروف العيد وسط ساحة المدرسة ورحب الجميع بالخروف بالتصفيق والتهليل، وبجانب الخروف وقف الجزار وبدأ ذبحه وسط ترقب الأطفال.

أطفال براءتهم تشع من عيونهم وملابسهم البيضاء تجعلهم أشبه بالملائكة عمرهم لا يتعدى الـ 6 سنوات علمتهم مدرسة النيل جاردن للغات كيفية أداء مناسك الحج من خلال المجسمات التى نظمتها إدارة المدرسة وعاشوا لحظات عيد الأضحى المبارك قبله بأيام معدودة.

وعقب انتهاء الحفل تحدثنا مع بعض الطلاب لنستمع لآرائهم فى الحفل فقال لنا عمر عبد الفتاح طالب فى "KG2" مرتدى الجلباب الأبيض "أنا فرحان بالحفلة وعرفت إزاى أحج عشان لما أكبر أحج مع ماما وبابا" وعن أحلى فقرات الحفل استكمل عمر "أكتر حاجة عجبتنى رمى الجمرات والخروف "
كما أضافت ندى "أنا كنت مبسوطة وأنا باحضر هدوم الحج والطرحة وماما قالتلى لما تكبرى هاخدك معى مكة وتشوفى الكعبة الحقيقية"

وقال رامى "اتعلمت النهاردة أصلى العيد عشان أنزل مع بابا أول يوم وأصلى معاه فى الجامع من غير ما اتلغبط"

هكذا عاش طلاب مدرسة النيل جاردن للغات لحظات لن ينساها طلابها، وأصبح ينتظر كل منهم أن يذهب لوالده ووالدته ليقص عليهم ما تعلم اليوم من الحفل.. فقد استطاعت إدار المدرسة أن تعلم الأطفال عمليا مناسك الحج وصلاة العيد بطريقة مبهجة تليق بأعمارهم.

































































مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة