ارتباك بـ"الإنقاذ" بعد إعلان "تمرد" إنشاء تحالف انتخابى جديد.. مصادر ترجح انضمام بعض أحزاب الجبهة لقوائم الحركة.. و"عبد المجيد": نطمح فى خوض انتخابات برلمانية بـ"قائمة موحدة" ولا نسعى لتحالفات جديدة

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 02:25 م
ارتباك بـ"الإنقاذ" بعد إعلان "تمرد" إنشاء تحالف انتخابى جديد.. مصادر ترجح انضمام بعض أحزاب الجبهة لقوائم الحركة.. و"عبد المجيد": نطمح فى خوض انتخابات برلمانية بـ"قائمة موحدة" ولا نسعى لتحالفات جديدة محمود بدر
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد خريطة التحالفات الانتخابية فى مصر تهديدًا بحدوث تغيرات جذرية فيها بعد إعلان حركة "تمرد" خوضها الانتخابات البرلمانية تحت رايتها، مرحبة بأى حزب يرغب فى الانضمام لها، إضافة إلى اتجاه باقى شباب الثورة لعمل تحالف مستقل باسمهم لضمان تمثيل الكيانات الشبابية بالبرلمان المقبل.


وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع" داخل حركة تمرد، أن الحركة تعمل بكل قوتها لعمل خطة متزنة للمنافسة على أكثرية المقاعد، مؤكدًا أن الحركة لديها أكثر من 30 شخصية داخلها تنتوى الترشح للانتخابات، وعلى رأسهم محمود بدر عن دائرة شبين القناطر، ومحمد عبد العزيز عن شبرا الخيمة، والذين ينون خوض الانتخابات بشكل "فردى" حال تطبيق النظام المختلط.

فيما يتجه عدد من شباب الحركات الثورية، وعلى رأسهم "جبهة 30 يونيو" و"تنسيقية 30 يونيو" و"تحالف القوى الثورية" و"الجبهة الحرة للتغير السلمى"، وعدد آخر من الحركات، لتدشين تيار ثورى جديد يهدف لتوحيد القوى الشبابية فى الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية المقبلة.


وأكدت المصادر، أن هذا التيار سيعلن بشكل رسمى عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، ليكون جبهة ثورية تشارك فى بناء نظام جديد للدولة يقوم على فكرة الشعب الواحد وتحقيق العدل الاجتماعى والعدالة الانتقالية، والضغط من أجل مرشح ثورى يقود الشباب فى الانتخابات الرئاسية.


وأشارت المصادر، إلى أن من بين الشباب الموجودين بالتيار محمود عفيفى، عضو اللجنة الإعلامية لجبهة 30 يونيو، وعصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغير السلمى، وأحمد عيد عضو لجنة الخمسين، وهيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية، وجون طلعت، وعدد من الشباب الثورى سيتم الإعلان عنه رسميًا فى المؤتمر الذى يعد له.


بدوره أكد خالد القاضى، عضو غرفة عمليات الانتخابات داخل حركة تمرد، أن الحركة ستخوض الانتخابات المقبلة تحت اسم "تمرد"، لافتًا إلى أن الحديث عن تحالف واسع يضم أحزابًا وحركات سيكون شرطًا أساسيًا به هو تحت راية "تمرد"، مبررًا ذلك السبب بأن الأحزاب بمختلف أطيافها التفت حول ذلك الاسم فى 30 يونيو والحركة تسعى الآن ليكون نفس الموقف فى الانتخابات.


وأشار القاضى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الحركة ترحب بأى حزب يرغب فى التواصل معها من الأحزاب المدنية، موضحًا أن الحركة ستبدأ اتصالات رسمية بخصوص الانتخابات مع قرب انتهاء كتابة الدستور.


وأوضح القاضى أن الحركة لديها خطة كاملة لخوض الانتخابات والمنافسة على أكثرية المقاعد، مشددًا على أن الحركة لا تعتمد على المال السياسى وغير متخوفة من خوض الانتخابات وحدها، حيث إنها ستعتمد على التفاف الشعب حولها وثقته فيها.


فيما قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن خريطة الانتخابات البرلمانية لم تتبلور أو تستقر على شيء بعد، مشيرًا إلى أنه من الوارد أن تخرج أحزاب الفترة القادمة من جبهة الإنقاذ وتنضم لتحالف "تمرد" وبالأخص الأقرب لفكرها.


وأضاف شكر، أن حزب التحالف الشعبى موقفه تجاه مختلف التحالفات المتواجدة على الساحة خلال منتصف الشهر الجارى، لافتًا إلى أن "تمرد "حركة شعبية ولها دور فى ثورة 30 يونيو وهى تتمتع باسم له شعبية"، موضحًا أنه قد تتواصل جبهة الإنقاذ مع "تمرد" الأيام القادمة لخوض الانتخابات سويًا.


ومن جانبه، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة تطمح أن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل موحد، مشيرًا إلى أن الجبهة لا تتسع لدخول تحالفات أخرى إليها خاصة، وأنه كلما اتسعت التحالفات كان هذا مؤديًا لفشلها.

و عن موقفه من اشتراط "تمرد " تشكيل تحالف باسمها، قال عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن كل حركة وحزب له الحرية فى ذلك، موضحًا أنه لا يتوقع خروج أحزاب من الجبهة للانضمام لـ"تمرد"، قائلا "جبهة الإنقاذ مستمرة ودورها التاريخى لم ينته، وترحب بكل الأطراف للتعاون معها بغض النظر عن التحالفات الانتخابية".

ومن ناحيته، أكد الدكتور محمود العلايلى، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة لديها تحالف انتخابى وهى ماضية فيه كما هى ولا يوجد أى حديث رسمى عن خروج الأحزاب من الجبهة والانضمام لتحالف تمرد.

وشدد العلايلى على أن لجنة الانتخابات حصلت على الموافقة الكتابية من عدد كبير من الأحزاب لدخول تحالف تحت راية جبهة الإنقاذ، موضحًا أن الاتصالات مع "تمرد " لعمل تحالف معها أمر غير مطروح حتى الآن.

بدورها قالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى بشباب جبهة الإنقاذ، إن شباب الجبهة تعمل الفترة الحالية على الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بتنسيق شباب الجبهة مع أحزاب داخل "الإنقاذ"، إضافة إلى عمل برنامج موحد يضم شباب الثورة المستقلين والغير منتمين لجبهة الإنقاذ لدعمهم لخوض الانتخابات الدورة القادمة.

وأشارت العادلى إلى أن هذا التحالف الذى سيضم شباب الثورة منفتح على الجميع ويضع فى معاييره ضرورة انضمام شخصيات صاحبة نشاط ثورى معروف، ولا ينتمى لأى تيار إسلام سياسى أو من الفلول.

واستنكرت العادلى اشتراط "تمرد" خوضها للانتخابات باسمها حال تشكيل أى تحالف، لافتًا إلى أن التحالف يعنى أن ينسق الجميع مع بعضه ثم تستقر على الاسم الذى ستخوض به، موضحًا أن الحركة خرج منها الكثير ولم تعد تقدر على خوض الانتخابات وحدها.

وأشارت إلى أنه لا يجوز فرض اسم تحالف على الآخرين دون الاستماع لأراء باقى الأحزاب التى ترغب فى التحالف، معتبرًا أن ذلك لا يعد من أبواب الديمقراطية التى نادى بها الجميع فى 25 يناير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة