بريدة السعودية تسدل الستار على مهرجان التمور بمبيعات 1.5 مليار ريال

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 07:47 م
بريدة السعودية تسدل الستار على مهرجان التمور بمبيعات 1.5 مليار ريال صورة أرشيفية
الرياض (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدلت مدينة بريدة عاصمة منطقة القصيم السعودية الستار على مهرجان التمور، الذى يصفه مسئولون سعوديون، بأنه الأكبر من نوعه فى العالم، وبلغت حصيلة المهرجان مبيعات قيمتها 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار).

ويأمل المسئولون، أن يؤدى التوسع فى تجارة التمور فى بريدة فى محافظة القصيم النائية، إلى تحسين الاقتصاد فى منطقة أقل نموا من غيرها من مناطق السعودية.

وخلال مهرجان بريدة للتمور، الذى بدأ فى أول أغسطس آب التقى الزراع والتجار على مدى 60 يوما، لبيع وشراء الأصناف المختلفة من أجود أنواع التمور.

ويقول مسئولون، إن المهرجان هو الأضخم للتمور فى العالم بما يحققه من إيرادات كبيرة للمزارعين والعاملين فى مجال التمور.


ووفر المهرجان هذا العام أكثر من أربعة آلاف فرصة عمل مؤقتة فى مجالات الدلالة، والتحميل والتنزيل ونقل التمور لمناطق مختلفة.

ورصدت لجان الإحصاء فى المهرجان مبيعات بقيمة 1.5 مليار ريال لهذا الموسم بدخول أكثر من 500 ألف عبوة، وزن 3.5 كيلوجرام يوميا بسعر متوسط 50 ريالا للعبوة الواحدة فى صفقات البيع للتجار.

وبذلك تتجاوز الحصيلة النهائية أكثر من 30 مليون عبوة بحجم إجمالى يتجاوز 105 ملايين كيلوجرام، من مختلف أنواع التمور.

وتقول وسائل الإعلام المحلية، إن المملكة العربية السعودية تضم أكبر عدد من النخيل فى العالم وأنها تنتج نحو 20 فى المائة من الإنتاج العالمى الإجمالى للتمور.

وبحسب إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة لعام 2008، أصبحت السعودية ثالث أكبر منتج للتمور بعد مصر وإيران.

وشهد هذا الموسم تخزين كميات كبيرة من التمور، استعدادا لموسم رمضان العام القادم.

يقول عبدالعزيز التويجرى، أحد تجار التمور ،إنهم يعولون على موسم الحج هذا العام لبيع 20 فى المائة من إنتاج التمر، كما سيتم تخزين أكثر من 30 فى المائة من الكميات لموسم رمضان القادم.

فيما يستهلك خلال التسعة أشهر القادمة 50 فى المائة من إنتاج التمور عبر مصانع البسكويت والحلويات، إلى جانب الاستهلاك المباشر فى السعودية والخليج.

ولا تخلو مائدة سعودية من التمر فى أوقات العام المختلفة، إذ يفضل الخليجيون تناوله مع القهوة العربية، ويكثر الإقبال عليه خلال شهر رمضان، وهو أحد أهم المواسم لتسويق التمور.

وقال التويجرى "تعد الإمارات بوابة للتمور السعودية لشرق آسيا، وكذلك تركيا بوابة من البوابات نحو أوروبا" موضحا، أنهم يطمحون لتسويق المزيد من التمور السعودية فى الخارج، للحصول على سعر أعلى من البيع المحلى.

يقول خالد النقيدان، الرئيس التنفيذى لمهرجان بريدة للتمور، إن تمر السكرى هو الأكبر والأميز كمية وسعرا من بين التمور السعودية ويشكل 90 فى المائة من الكميات التى ترد للسوق، يليه تمر الخلاص والصقعى والمجدول والبرحى والشقرى ونبتة على، وأكثر من 35 نوعا من أنواع التمور الأخرى، والتى يتراوح سعرها بين خمسة ريالات، وخمسة وعشرين ريالا للكيلو الواحد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة