الصحافة الإسرائيلية: جنازة الحاخام "عوفديا يوسف" الأكبر فى تاريخ إسرائيل بـ850 ألف مشيع.. مخاوف فى إسرائيلى من تعرضها لهجوم بآلاف الصواريخ.. وتل أبيب تكثف جهودها لمنع تخفيف العقوبات على إيران

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 12:50 م
الصحافة الإسرائيلية: جنازة الحاخام "عوفديا يوسف" الأكبر فى تاريخ إسرائيل بـ850 ألف مشيع.. مخاوف فى إسرائيلى من تعرضها لهجوم بآلاف الصواريخ.. وتل أبيب تكثف جهودها لمنع تخفيف العقوبات على إيران
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
حماس: تدمير الجيش المصرى للأنفاق خسرنا 230 مليون دولار شهرياً

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير الاقتصاد فى حكومة حماس المقالة علاء الرفاتى، قوله إن قيام الجيش المصرى بإغلاق أنفاق التهريب بين سيناء والقطاع ألحق بالناتج المحلى فى غزة خسائر تقدر بأكثر من 230 مليون دولار شهريا.

وأضاف الوزير الحمساوى، أن العملية المصرية أدت إلى توقف عمل أكثر من 1000 منشأة اقتصادية فى القطاع، تعتمد على المواد الخام التى يتم تهريبها عبر الأنفاق.

مسئولون إسرائيليين: قد تتعرض لهجوم بآلاف الصواريخ لمدة 3 أسابيع حال نشوب حرب
حذر عدد من المسئولين الأمنيين الإسرائيليين من إمكانية اندلاع أى حرب ضد إسرائيل فى أى وقت خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، إن جيش إسرائيل عليه أن يكون دوما على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات على كافة الجبهات، مشيراً إلى أن الواقع فى منطقة الشرق الأوسط ينطوى على عدم الاستقرار.

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلى خلال كلمته بمؤتمر عقده معهد "بيجين – السادات" للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة "بار إيلان" اليوم الثلاثاء، أن وقوع أى حادث أمنى يمكن أن يتدهور إلى حرب شاملة على عدة جبهات وأيضا الى تعرض إسرائيل لهجوم إلكترونى قد يطال مرافق حيوية كشبكات الكهرباء والمياه والبنوك.

من جانب أخر رأى جانتس أن التطورات الأخيرة فى المنطقة تحمل فرصا جديدة، مشيراً إلى عملية إزالة الأسلحة الكيماوية فى سوريا واحتمال التوصل الى اتفاق مع إيران والى التسوية مع الفلسطينيين.

وفى السياق نفسه، قال وزير شئون حماية الجبهة الداخلية جلعاد أردان، خلال المؤتمر نفسه، أنه حسب أخطر سيناريو وضعه الجيش الإسرائيلى قد تتعرض إسرائيل لهجوم بآلاف الصواريخ سيستمر3 أسابيع فى حال نشوب حرب فى المنطقة.

وأشار الوزير الإسرائيلى إلى أن "حزب الله" يمتلك أكثر من 200 الف صاروخ تستطيع إصابة كل منزل فى إسرائيل.


يديعوت أحرونوت
إسرائيل تكثف جهودها لمنع تخفيف العقوبات على إيران

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أن إسرائيل تسعى إلى الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لمنعها من اتخاذ قرار بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

وأضاف الصحيفة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التقى مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى على رأسهم رئيس لجنة الخارجية السيناتور روبرت منديز، والذى أعلن أنه يفكر فى زيادة العقوبات على إيران.

وأوضحت يديعوت، أن إسرائيل تسعى إلى الضغط على أعضاء الكونجرس لمنع أى قرار يصدر من البيت الأبيض بشأن تخفيف العقوبات على إيران، أو التوصل إلى حل وسط مع الحكومة الإيرانية.

وفى السياق نفسه، أصدر اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة "إيباك" مساء أمس رسالة الكترونية تحذر فيها من تقديم التنازلات لطهران فى الوقت الحاضر وقبل إعلان إيران عن تعليق عملية تخصيب اليورانيوم، محذرة من أن إيران قريبة جداً من امتلاك أسلحة نووية.



معاريف
يعالون: إسرائيل لا تعارض حل "النووى" الإيرانى سياسياً

قال وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، إنه لا يعارض تسوية سياسية مع إيران بخصوص برنامجها النووى، شرط أن يضمن ذلك عدم امتلاك إيران للقدرة النووية المسلحة.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، عن يعالون قوله خلال لقاء جمعه فى نيويورك، مساء أمس الاثنين، بأمين عام الأمم المتحدة بان كى مون، دعا فيه الى عدم تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.

وشكر يعالون الأمين العام للأمم المتحدة على نشاطها فى المنطقة مشيرا بشكل خاص الى دورها فى تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية.

وفى المقابل، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين بالرئيس التشيكى، ميلوش زامين، وأكد له أن تشيك واحدة من 17 دولة تنتج الطاقة النووية السلمية، دون أجهزة طرد مركزى لتخصيب اليورانيوم ودون مفاعلات للمياه الثقيلة، مستنتجا أن إيران تصر على اليورانيوم المخصب البلوتونيوم وأجهزة الطرد المركزى لإنتاج قنبلة نووية.


هاآرتس
الصحف العبرية: جنازة الحاخام "عوفديا يوسف" كانت الأكبر فى تاريخ إسرائيل.. 850 ألف إسرائيلى شيعوا جنازة الحاخام "عوفديا" وإصابة 300 بسبب الزحام

أجمعت الصحف الإسرائيلية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، أن جنازة الحاخام الشرقى "عوفاديا يوسف" كانت الأكبر فى تاريخ إسرائيل، مشيرة إلى أن عدد المشاركين فى الجنازة وصل لحوالى 850 ألف إسرائيلى، وأن هذا العدد فاق أى جنازة أخرى بما فيها جنازة رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابيين، عام 1995.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن تشييع جنازة الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا وزعيم الطائفة اليهودية الشرقية أمس أدى لإغلاق طرق رئيسية فى القدس، من جهة، واختناق مرورى شديد فى باقى الطرق الرئيسية للمدينة، كما أعلنت السلطات الرسمية عن إصابة نحو 300 شخص خلال الجنازة بسبب الاكتظاظ الشديد.

فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فى عددها اليوم الثلاثاء، "إن الجنازة استمرت أكثر من أربع ساعات على الرغم من أن المسافة الفاصلة التى قطعتها لم تتعد عدة كيلومترات، لكن الازدحام الكثيف وتوافد مئات الآلاف إلى القدس للمشاركة فيها جعلها تستمر وقتا طويلا".

وسارع رجال السياسة فى إسرائيل أمس، بدءاً من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز وباقى قادة الأحزاب الإسرائيلية إلى الإعراب عن أسفها وحزنها الشديدين على رحيل من وصفوه بأنه "عبقرى عصره" فى تفسير التوراة وأحكامها، وخاصة خروجه على المألوف فى إصدار فتاوى فى قضايا الأحوال الشخصية كانت المؤسسة الدينية الغربية رفضت إصدارها، مثل سماحه لزوجات الجنود المفقودين فى معارك إسرائيل بالزواج مرة أخرى، وقبوله بيهودية الفلاشا من أثيوبيا.

فى المقابل تناسى الجميع المواقف العنصرية والكراهية التى مثلها عوفاديا يوسف، وروج لها كثيرون من أنصاره مسلحين بفتاواه الدينية ، وفى مقدمتها جواز قتل "الأغيار" – وهو كل إنسان غير يهودى، ووصف العرب والفلسطينيين بالأفاعى والثعابين، والدعوة إلى قتلهم، مقابل إبراز فتوى واحدة له إبان حكومة رابيين أجازت "التنازل من أراض من إسرائيل لصالح السلام" بعد توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل.

وكان قد تراجع عوفديا لاحقا عن فتواه لصالح التشديد على مواقف يمينية، خاصة بعد اغتيال رابيين، وكانت فترة حكومة رابيين الفترة الوحيدة التى أعرب فيها عن مواقف سياسية معتدلة، إلا أنه عاد بعد ذلك إلى تأييد حكومات الليكود، بل كان لموقفه المعادى لبيريز أثرا حاسما فى هزيمته أمام نتانياهو عام 1995.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة