بسبب فتوى ساوت بين الكنيسة وتربية الخنازير والكلاب

جبرائيل يلوح ببلاغ للنائب العام ضد "الإفتاء"

الإثنين، 17 أغسطس 2009 09:33 م
جبرائيل يلوح ببلاغ للنائب العام ضد "الإفتاء" المحامى القبطى نجيب جبرائيل
كتب عمرو جاد وإحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معركة جديدة يخوضها المحامى القبطى نجيب جبرائيل مع دار الإفتاء المصرية بسبب فتواها التى أكدت فيها أن الوصية يجب ألا تكون لجهة معصية؛ مثل بناء الكنائس والملاهى وأماكن الخنازير والكلاب بعد سؤال وجهه جبرائيل حول الوصية ببناء الكنائس؛ إلا أنه سرعان ما قامت دار الإفتاء بتكذيب جبرائيل واتهامه بالتحريف لفتاوى دار الإفتاء؛ للاستهلاك السياسى وبصورة تتنافى مع القيم والأخلاق، كما عبرت الدار عن اندهاشها من محاولات التدليس لفتواها، وتساءلت عن كيفية مساواتها بين دور العبادة لغير المسلمين والقطط والكلاب.
ولتبرئة موقفها أعلنت دار الإفتاء أن الفتوى التى أثارها جبرائيل منشورة على موقع الدار منذ سنة، بينما ما قام به جبرائيل لا يعد سوى أسلوب رخيص يهدف لإثارة الفتنة الطائفية.
بينما طالب المحامى نجيب جبرائيل الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية بإجراء تحقيق فورى مع الخمسة مشايخ الذين وقعوا على الفتوى التى ساوت بين بناء الكنائس وتربية الخنازير، وأكد جبرائيل أن إصرار دار الإفتاء على الفتوى يعنى وبلا شك أنها ستكون سببا للاحتقان الطائفى والاعتداءات على المسيحيين فى قرى مصر.

ووصف جبرائيل المشايخ الموقعين على الفتوى بمثيرى الفتن والمحرضين عليها، وقال لليوم السابع إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضدهم بتهمة ازدراء الدين المسيحى طبقا للمادة 98 من قانون العقوبات إذا لم يتراجعوا عن فتواهم.

وأضاف أن رد دار الإفتاء جاء ليخفى الحقيقة والهروب من الواقع المؤلم الذين تعمدوا الوقوع فيه بفتواهم، كما أرجع جبرائيل الاعتداءات على الأقباط فى المحافظات لهذا الفكر الذى انبثقت منه الفتوى؛ مطالبا شيخ الأزهر ببيان فورى ليوضح موقف الإسلام من بناء الكنائس.
وأكد جبرائيل أن الفتوى جاءت صريحة وقاطعة دون أى تأويل أو تدليس، كما تدعى دار الإفتاء، بل جاءت بصريح النص على إجابة لسؤال محدد "هل هناك معصية من وصية فى بناء كنيسة؟ وهل ذلك يماثل بناء نادٍ للقمار أو مكان لتربية القطط والخنازير؟"

وجاء نص الفتوى– بحسب قول جبرائيل- "إن ما قلته- يا نجيب- عما قرأته فى كتاب، هذا صحيح ولا غبار عليه، وأن التمثيل أيضا بنادى القمار ومكان لتربية القطط والخنازير هو تمثيل صحيح؛ وأى عبارة بعد ذلك تمثل اجتهادا أو تأويلا، وأن السؤال كان منصبا على أمر واحد وهو بناء الكنائس".

وأضاف جبرائيل أن الفتوى أكدت عدم جواز الوصية أو التبرع بالكنائس، وحللت ذلك لأن النصرانية تؤمن وترى أن الخلاص فى يسوع الرب، وأن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وبالتالى هناك معصية لمن يتبرع لطائفة لا تؤمن بالتوحيد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة