نرصد خسائر الإخوان السياسية بعد محاولتهم إفساد فرحة النصر.. قيادى بالإنقاذ: فقدوا ما حاولوا بناءه من تعاطف شعبى طوال 80 عاما.. المصرى الديمقراطى:يتجهون للموت بإرادتهم.. الحريرى: كتبوا نهايتهم بأيديهم

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 02:12 ص
نرصد خسائر الإخوان السياسية بعد محاولتهم إفساد فرحة النصر.. قيادى بالإنقاذ: فقدوا ما حاولوا بناءه من تعاطف شعبى طوال 80 عاما.. المصرى الديمقراطى:يتجهون للموت بإرادتهم.. الحريرى: كتبوا نهايتهم بأيديهم اشتباكات الإخوان مع الأهالى فى يوم النصر
كتب هانى عثمان ومحمد رضا ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة لرصد خسائر تنظيم الإخوان السياسية بعد خطوتهم "الغبية" بمحاولة إفساد فرحة المصريين بأعظم نصر حققوه فى القرن الماضى، أكد سياسيون أن حد الخسارة بلغ ذروته وكراهية الشعب يزداد يوماً بعد يوم، مشددين على أن الجماعة تتجه للفناء والتلاشى بعد إصرارها على مناطحة إرادة الشعب، والاستمرار فى طريق العنف.


فمن جانبه أكد عمرو على عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة الديمقراطية، وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن محاولات الإخوان لإيهام الشعب طوال 80 عاما، بأنهم جماعة دعوية إسلامية، تحطمت أمس تماما بعد مواقفهم العدائية للشعب فى يوم عيد النصر.

وقال على لـ"اليوم السابع"،:"الإخوان خسروا التعاطف الشعبى الذى كسبوا به أغلب الانتخابات الماضية، فقد سوقوا للناس عن قصد أنهم مظلومون ومستضعفون فى الأرض، وبهذا التسويق، ورغم أن عدد أصواتهم المباشرة والمنظمة لا يتعدى الملايين الثلاثة فى أكثر الدراسات الرقمية إنصافا لهم، إلا أن ملايين الأصوات التى انخدعت بهذا التعاطف، هى التى منحت لهم بقية الملايين الخمسة فى الانتخابات البرلمانية، والتى منحت لهم أغلبية برلمانية مؤقتة".

وأضاف على، "والآن فقد الإخوان هذا التعاطف الشعبى تماما، وفقدوا بالطبع هذه الأصوات الانتخابية التى ستتخلى عنهم فى أى استحقاق ديمقراطى قادم".

وبدوره، قال المهندس باسم كامل، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن الإخوان لم يحققوا أى مكاسب منذ وصولهم إلى الحكم، مضيفا أن خسائرهم تزداد كل يوم بأدائهم وتصرفاتهم.

أضاف القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء الجماعة يسعون بتصرفاتهم للوصول إلى الفناء والقضاء على مستقبل تواجدهم كفصيل سياسى، لافتا إلى أن لجوئهم للعنف فى مسيراتهم والاعتصامات المسلحة، قطع أى طريق للحوار أو المصالحة.


ومن جانبهم، أكد مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب ٦أبريل الجبهة الديمقراطية، أن الجماعة أصرت على خسارة الشعب المصرى بإصرارهم على عودة مرسى متحديا إرادة الشعب المصرى الرافضة لذلك، وعبرت عنه فى ٣٠ يونيو.

وأضاف الحجرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الجماعة ما زل أمامها فرصة للعودة إلى الشعب المصرى بأمتثالهم لإرادة الشعب المصرى، والتخلى عن أى أفكار تتبنى العنف، والاعتراف بخارطة الطريق.

وقال أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن خسارة جماعة الإخوان المحظورة وصلت ذروتها، مشيراً إلى أن 30 يونيو كان بداية خسارتهم بعد انتهاء وإقصاء الفكرة الإجرامية الإخوانية.

وأضاف "الحريرى" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، "خسارة الإخوان تتفاقم يوماً بعد يوم، بعدما خرجوا من التاريخ وكتبوا نهايتهم بأيديهم".

وتابع: "تنظيم الإخوان يتلاشى، وخاصة بعد العنف الذى نشروه أمس حيث ضاعف خسائرهم، وعمق الكراهية"، مؤكدا أن الشعب المصرى الذى صنع الثورة وعزل جماعة الإخوان لن تستطيع أن تجبره جماعة الإخوان على شىء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة