مطالبات بتطبيق قانون الطوارئ على "المحظورة".. مساعد وزير الداخلية الأسبق ينتقد سياسة الأمن بضبط النفس وينصح بالرصاص الحى.. خبير أمنى: لا سبيل سوى الطوارئ.. خبير عسكرى: دخول الإخوان للتحرير كارثة

الأحد، 06 أكتوبر 2013 04:28 ص
مطالبات بتطبيق قانون الطوارئ على "المحظورة".. مساعد وزير الداخلية الأسبق ينتقد سياسة الأمن بضبط النفس وينصح بالرصاص الحى.. خبير أمنى: لا سبيل سوى الطوارئ.. خبير عسكرى: دخول الإخوان للتحرير كارثة صورة أرشيفية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل الدعوات المستمرة لجماعة الإخوان المسلمين إلى الاحتشاد بالميادين، تمهيداً لاحتلالها، والاعتصام بها، فى يوم الاحتفال بذكرى العبور، طالب خبراء أمن وعسكريون كافة الأجهزة الأمنية بضرورة التصدى ضد أى أعمال عنف أو تخريب تقوم بها الجماعة "المحظورة" فى التظاهرات التى دعوا إليها.

كما شدد الخبراء على ضرورة تفعيل قانون الطوارئ، واستخدام الرصاص الحى للتصدى للإرهابيين.

ونصح اللواء محمد نور الدين -مساعد وزير الداخلية الأسبق- بضرورة تصدى الأجهزة الأمنية بكل حزم ضد أى أعمال عنف يرتكبها عناصر "المحظورة" فى المظاهرات والاعتصامات التى دعت إليها الجماعة فى احتفالات ذكرى نصر أكتوبر.

وانتقد نور الدين اتباع الأجهزة الأمنية من الشرطة والقوات المسلحة لسياسة ضبط النفس ضد الأعمال التخريبية، مطالباً باستخدام الرصاص الحى، ضد من يحاولون القيام بأعمال تفجيرية، أو تفخيخ الأماكن القريبة من مؤسسات الدولة، ووضع القنابل بالميادين، لتعكير صفو الاحتفالات بذكرى العبور.

وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ"اليوم السابع": "يجب ترك السياسة للسياسيين، لكن الخروج على القانون، وتكدير الأمن، وترويع الآمنين، لابد من مواجهته بالردع"، مناشداً الحكومة ضرورة تفعيل قانون الطوارئ بقوة لأن جماعة الإخوان ترى فى عدم تفعيل القانون، إثبات ضعف الحكومة وضعف سيطرة الدولة على الأحداث، وهو ما يروِّج له العناصر الإخوانية فى الخارج.

ومن جانبه قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمنى: "انتهى عصر ضبط النفس فى مواجهه التنظيمات الإرهابية، ومن يريد أن يحتفل ويفرح مع الشعب، فأهلاً به، ومن أراد إفساد ذلك سيلقى ما لا يحمد عقباه من الجيش والشرطة والشعب".

وتضامن عبد الحميد مع محمد نور الدين فى المطالبة بتفعيل قانون الطوارئ واستخدامه ضد الإخوان، فى حالة تنفيذهم ما هددوا به، مؤكداً أنه لا تهاون ولا رحمة مع من يشرع فى ارتكاب أى أعمال إجرامية وإرهابية.

وأشار الخبير الأمنى إلى أن الموجودين الآن من الإخوان هم العناصر المنفذة فقط؛ حيث إن المدبرين والمحرضين والممولين داخل السجون.

وأشار اللواء طلعت مُسَلّم -الخبير العسكرى- إلى أهمية تطبيق القانون ضد استخدام العنف، ومن يخالف القوانين بشكل أو بآخر، متوقعاً انسحاب الإخوان مبكراً من الشوارع، مؤكداً أن الحشد الشعبى سيكون كبيراً، مما يمنع الإخوان من دخول الميادين الرئيسية، مشيراً إلى احتمالية ارتكاب أعمال عنف وتخريب ولكن خارج ميدان التحرير؛ لأن القيام بذلك داخله سيحدث كارثة مروعة.

يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت بياناً تدعو فيه عناصرها بالاحتشاد والخروج بالميادين، وأهمها "التحرير" و"النهضة" و"رابعة" لإفساد الاحتفالات بانتصارات أكتوبر، تنفيذاً لمخطط التنظيم الدولى للإخوان فى إثارة العنف والتوتر داخل الشارع المصرى، من خلال تنظيم المظاهرات والاعتصامات والقيام بأعمال شغب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة