الجارديان: تصاعد الضغوط على قطر بشأن تنظيمها كأس العالم 2022

الجمعة، 04 أكتوبر 2013 10:26 ص
الجارديان: تصاعد الضغوط على قطر بشأن تنظيمها كأس العالم 2022 صورة ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن قطر تتعرض لضغوط دولية متزايدة بشأن ما انفردت الصحيفة بنشره الأسبوع الماضى عن استغلال العاملين المهاجرين ووفاة بعضهم أثناء عملهم فى إطار استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022، حيث حثت الأمم المتحدة والجماعات المدافعة عن الضحايا الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى وقف معدل الوفيات قبل تنظيم البطولة.

ومع إجراء اللجنة التنفيذية للفيفا فى زيورخ محادثات على مدار يومين شملت جلسة عن استعداد قطر لأكبر حدث رياضى لم يشهده الشرق الأوسط من قبل، قال ميشيل بلاتينى رئيس الاتحات الاوروبى لكرة القدم "اليوفا" إنه شعر بقلق كبير جدا حول مزاعم المعاملة التى تعرض لها العمال المهاجرين فى الدولة الخليجية أكثر من المناقشات بشأن نقل البطولة إلى فصل الشتاء.

كما جددت الحكومة البريطانية أيضا ضغوطها على قطر، حيث قال وزير الرياضة البريطانى هيو روبرتسون إنه يجب أن يكون هناك شرط مسبق بتقديم كل الأحداث الرياضية الكرة التى تطبق أعلى معايير الصحة والسلامة.

وحذرت نقابات من أن ظروف العمل فى قطر يمكن أن تسفر عن وفاة ما يقرب من 4 آلاف شخص مع إنطلاق البطولة. ودعا ممثلو عائلات العمال المهاجرين الذين قتلوا أو اصيبوا فى مواقع البناء فى قطر الفيفا إلى نقل البطولة على دولة أخرى، ما لم تضمن قيادة الدوحة سريعا ضمانات بشأن سلامة العمال.

ونقلت الصحيفة عن رويش بادال، المحامى الذى يمثل العمال النيباليين المتضررين من العمل فى قطر، ومنهم من فقدوا أذرعهم وسيقانهم فى حوادث البناء، مطالباه الفيفا بتحديد موعد نهائى لقطر يجب أنه تمنع فيه أى وفيات أو انتهاكات لحقوق العمال. وطالب بسحب حقها فى تنظيم البطالة لو فشلت فى ذلك.

من ناحية أخرى، دعت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة الفيفا على استخدام تاثير الرياضة الأكثر شعبية فى العالم للمطالبة بتحسين الممارسات العمالية فى قطر.

وقالت ندا الناشيف، مدير المنظمة للدول العربية إن قوة الفيفا فى الإقناع كبيرة وأكبر من منظمة العمل، وينبغى أن يستخدموا نفوذهم. ولو فعلوا ذلك، يمكن أن يكون لدينا بطولة آمنة وسعيدة، مطالبة بضرورة العمل على ذلك وعدم الاكتفاء ببيانات وإعلانات قليلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة