ردا على القرضاوى

قيادة الإخوان: منهج سيد قطب هو منهج الجماعة

السبت، 15 أغسطس 2009 12:10 م
قيادة الإخوان: منهج سيد قطب هو منهج الجماعة المرشد العام لجماعة الإخوان <br>
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت قيادة جماعة الإخوان، أن سيد قطب لم يخرج عن إجماع أهل السنة والجماعة، وأن ما كتب قطب يعبر عن منهج الإخوان بكليته، وما قاله يتفق وأسس ومبادئ الجماعة، ولا يوجد ما يغيره أو يدعوهم للتبرؤ منه، وشددوا على أن سيد قطب لم يكفر المجتمع ولم يدعُ إلى الخروج على الحاكم.

وشدد قيادة جماعة على أن منهج سيد قطب هو منهج الإخوان، وما كتبه من منهج الإخوان، ونصحوا ألا يتم اقتطاع نصوص من كتاباته دون معرفة وقراءة كاملة، لأنه كان يسهب فى الوصف، محذرين من وجود نصوص كثيرة نُقلت ونُسبت لقطب ولم تكن له أو مقتطعه من كتاباته.

ورد قيادات الإخوان على ما قاله الشيخ يوسف القرضاوى حول الأفكار التكفيرية التى انتهى إليها المفكر الإسلامى سيد قطب فى كتاباته، والتى خرجت على منهج أهل السنة والجماعة خلال حوار ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية و الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ببرنامجه "منابر ومدافع" على قناة الفراعين مساء أمس، بأن ما قاله القرضاوى قال عكسه الكثير ممن هم فى قامة وتاريخ الشيخ القرضاوى وممن عاصروا سيد قطب والتقوه حتى من غير الإخوان.

وأكد د. محمود عزت أمين عام جماعة الإخوان، أن مكتب الإرشاد فى الستينيات وضع ضوابط لكتابات قطب وقننها، وأن قضايا الحاكمة والتكفير وغيرها لم يخرج بها قطب عما ورد فى السنة لم يخالف عن صحيح الإسلام باعتبار أنه لم يكفر أحدا ولم يطالب بالعزلة، كما أن الوثائق من كتابات ومسودات والتحقيقات مع قطب وقتها قبل إعدامه تؤكد هذا، مضيفا أن الكثير مما نُسب ونُقل عن قطب من مسوداته قبل نشر كتبه أثناء السجن، وتم تمحيص وضبط فكر سيد قطب فى وثيقة "دعاة لا قضاة " وتمت مبايعة أعضاء الجماعة على أنها منهج الإخوان ومن يرفض البيعة يكون رافضا لمنهجهم، وأن الإخوان يستفيدون من كتابات قطب وفق الضوابط التى وضعت واتفقت عليها الجماعة.

وذكر عزت أن ما ردت به الجماعة فى "دعاة لا قضاة" وغيره خير دليل ورد على من يسأل حول كتابات قطب أو منهج الإخوان، وأنهم لا ينشغلون بالرد على ما يثار حول كتابات قطب فلا حاجة لهذا الآن.

وأوضح د.محمد مرسى رئيس اللجنة السياسية بجماعة الإخوان، أن الإسلام هو الذى يحكم على الناس ويصنفهم، وليس قطب وأن قضايا التكفير والحاكمية مستقرة لدى العلماء وما كتبه قطب ليس فيه ما يخالف الإسلام، فهو لم يخرج عن أهل السنة والجماعة، مضيفا أن قراءة كتب سيد قطب تحتاج ضوابط لدى المسلم أولا منها اللغة العربية الصحيحة التى كان قطب حريصا على التعمق فيها، وأن كتابات قطب حملت النظرة العالمية للإسلام والرؤية الناصعة.

وأكد على أن منهج قطب هو منهج الإخوان وأن ما كتبه قطب بالكلية الذى لم يخرج فيه عن صحيح الإسلام وبناء المسلم، وحول أسباب وضع جماعة الإخوان ضوابط لكتابات سيد قطب ولم تفعل ذلك مع رسائل حسن البنا، أكد مرسى أن الضوابط كانت للرد على ما أثير حول الكتابات وقتها ولم تكن رسائل البنا تحمل هذا الجدل أو هذه الإثارة التى أثارتها كتابات قطب.

وذكر د.محمد بديع عضو مكتب الإرشاد، أنه لو كان سيد قطب حيا، وقال له أحد أنت أخطأت، لكان اعترف بخطئه وهذه هى طبيعته، لأنه كان يبحث عن تربية الإنسان بالعقيدة الصحيحة، مشددا على أن الإخوان لا يتعاملون مع المجتمع على أنه مجتمع جاهلية بل يحسنوا حتى لن ظلمهم وعذبهم وأعدمهم كما فعل النظام فى الستينات من القرن الماضى مع الإخوان.

وكان القرضاوى قال فى حلقة سابقة من ذات البرنامج، إن شهادته عن قطب محاكمة للرجل من خلال كلامه والنصوص، واعتبر أن فكر قطب يمثل مجالا ثريا يأخذه الجهاديون والسلفيون، لكن لا يرونه سلفيا لأنه كان حليق اللحية، والإخوان أيضا يستفيدون من أفكاره، مؤكدا أنه لا يزال يقرأ كتابات سيد قطب ويأخذ منها ما يفيده، وذلك نظرا لأهميتها وصدق صاحبها فى كتاباته، مشددا على أن قطب تأثر بأبى الأعلى المودودى وأخذ عنه فكرة الحاكمية والجاهلية، ولكن قطب خرج فى النهاية بنتائج عن تكفير المجتمع وجاهليته تختلف تماما عمل قاله المودودى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة