آشتون تلتقى غداً قيادات الأحزاب الإسلامية والمدنية.. "دراج " و "بشر" و "موسى" وأشرف ثابت أبرز المشاركين فى لقائها.. والأحزاب اليسارية تستنكر زيارتها وتعتبرها تدخلاً فى الشئون المصرية

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 04:39 م
آشتون تلتقى غداً قيادات الأحزاب الإسلامية والمدنية.. "دراج " و "بشر" و "موسى" وأشرف ثابت أبرز المشاركين فى لقائها.. والأحزاب اليسارية تستنكر زيارتها وتعتبرها تدخلاً فى الشئون المصرية كاثرين آشتون الفوضية العليا للاتحاد الأوربى
كتب أمين صالح و إيمان على و سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصل كاثرين آشتون الفوضية العليا للاتحاد الأوربى القاهرة، مساء اليوم "الثلاثاء"، على متن الطائرة البريطانية القادمة من لندن فى الزيارة تستغرق ثلاث أيام، حيث تعتبر الزيارة رقم 14 لمصر منذ توليها منصبها، والثالثة منذ الإطاحة بالإخوان.

ومن المقرر أن تلتقى خلال زيارتها مع جميع أطراف العملية السياسية فى مصر، من قيادات حكومية، بالرئيس المؤقت عدلى منصور، ورئيس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوى، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ووزير الخارجية نبيل فهمى، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات السياسية والحزبية، من بينهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد على بشر و عمرو دراج، فيما اعتبر قيادات الأحزاب اليسارية أن لقاءها لا مجال له، و يعتبر نوعا من التدخل فى الشئون المصرية.

وأعلن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لـ"اليوم السابع " عن لقاء يجمعه غدا الأربعاء بآشتون لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السياسية، وذلك فى إطار جولتها بالقاهرة.

فيما قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب قد تلقى دعوة للقاء كاثرين آشتون غدا الأربعاء ضمن سلسلة من اللقاءات تعقدها المفوضية العليا للاتحاد الأوربى.

من جانبه كشف شريف طه، المتحدث باسم حزب النور السلفى عن لقاء يجمع قيادات الحزب السلفى غدا الأربعاء بكاثرين آشتون المفوضية العليا للاتحاد الأوربى.
وقال طه، إن اللقاء سيتضمن الحديث عن تطورات الأوضاع السياسية فى مصر وسيتناول مناقشة المشهد السياسى بالكامل كما سيتطرق لرؤية الحزب السلفى عن الأحداث فى مصر.

بينما أكد رئيس حزب التجمع، السيد عبدالعال، أن حزب التجمع لن يشارك فى لقاءات مع كاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، مؤكدا أن هذه الزيارة لا تعنيهم مطلقاً.

فيما قال القيادى بحزب التجمع، وممثل التيار اليسارى بحزب التجمع، حسين عبدالرازق، إن كاثرين آشتون تلعب دوراً محوريا فى الضغط على السلطات المصرية من أجل المصالحة مع الإخوان المسلمين، مؤكدا أن هذه الزيارة لن تؤثر على السياسية المصرية ولا الإرادة الشعبية التى تحركت لإسقاط نظام الإخوان فى مصر بعد ما مارسوة من عمليات إرهابية.
وأضاف "عبدالرازق" أن هذه الزيارة قد تنجح فى إقناع "آشتون" بعدم جدوى الموقف الذى تتبناه أوربا والولايات المتحدة من ثورة 30 يونيو.

بدوره قال منسق الجمعية الوطنية للتغيير، ووكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، أحمد بهاء الدين، أن الهدف من زيارة كاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إلى القاهرة، واضحا تماما، مشيرا إلى أن أوربا الغربية والولايات المتحدة تعانى أزمة بسبب سقوط نظام الإخوان، نظراً لأنهم راهنوا علي هذا النظام من أجل السيطرة على مصر من خلال إنفاق أموال طائلة للحصول على مكاسب استراتيجية.

وأضاف "بهاء الدين" أن الغرب والولايات المتحدة الأمريكية توقعوا أن نظام الإخوان سيحكم مصر على الأقل 40 عاما أو 500 عام، موضحا أن ثورة 30 يونيو أحدثت ارتباكا لدى الغرب وأمريكا جعلهم يمارسون كل أشكال الضغوط على الشعب المصرى.

وطالب "بهاء الدين" جميع أطراف العملية السياسية أن يرفضوا بشكل رسمى التدخل "السافر" فى الشأن المصرى من جانب دول أوربا والتأكيد على الإرادة الوطنية، ورفض التعاون مع عصابات إرهابية متطرفة.

وأكد "بهاء الدين" أن مثل هذه الزيارات تحيى الآمال عند عناصر العصابات الإرهابية بعودتهم مرة أخرى إلى الحياة السياسية نظراً لما يجدونه من تأييد معنوى إن لم يكن مادياً.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة