بالصور.. افتتاح معرض القطع الأثرية المعادة بعد سرقتها من المتحف المصرى

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 02:13 م
بالصور.. افتتاح معرض القطع الأثرية المعادة بعد سرقتها من المتحف المصرى الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح صباح اليوم، الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، معرض "تدمير وترميم"، الذى تقيمه وزارة الدولة لشئون الآثار على مدار أسبوعين، تستعرض من خلاله 29 قطعة أثرية تتنوع ما بين 11 قطعة تم استعادتها من بين مسروقات المتحف المصرى بالتحرير، و18 قطعة نجح فريق العمل فى ترميمهما وإعادتها إلى سابق عهدها من بين القطع التى وجدت مهشمة ومحطمة داخل أسوار المتحف، وذلك بعد ما تعرض له من محاولات للسرقة وتحطيم بعض مقتنياته من قبل بعض المجموعات فى أعقاب حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد يوم الثامن والعشرين من يناير 2011، صرح بذلك د.محمد إبراهيم وزير الآثار.

أشار د.محمد إبراهيم إلى أن القطع التى تم استعادتها وترميمها تعد من أهم كنوز المتحف المصرى بالتحرير، ويأتى فى مقدمتها التمثال الشهير للملك اخناتون حاملا مائدة القرابين، وتمثال الملك توت عن آمون يعتلى الفهد، وأخر للملك توت يُظهره معتليا مركب من البردى ممسكا بحربته.

كما أوضح د.إبراهيم أن المعرض يأتى فى إطار احتفال الوزارة بعودة هذه القطع إلى صالات العرض من جديد، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها والذى أجرى داخل قسم الترميم بالمتحف المصرى حتى تعود القطع التى تم استعادتها إلى ما كانت عليه فيما، بالإضافة إلى ترميم عدد أخر من القطع الأثرية وجدت مبعثرة ومحطمة داخل المتحف وحديقته والتى كان من الضرورى أن تخضع للترميم على يد فريق متخصص.

من جانبه، قال احمد شرف رئيس قطاع المتاحف أن إجمالى عدد القطع التى لم يتم استعادتها حتى الآن يبلغ 28 قطعة أثرية من إجمالى عدد مسروقات المتحف المصرى والذى يبلغ 54 قطعة، حيث نجحت وزارة الآثار حتى الآن فى استعادته 26 قطعة، مشيرا إلى أن جميع القطع المفقودة مسجلة فى عداد الآثار المصرية ولا يمكن تهريبها أو الاتجار بها أو اقتنائها باعتبارها مسجلة على قوائم الايكوم والانتربول الدولى، لافتا إلى أن القطع المفقودة يأتى من بينها حزام من اللازورد الأزرق للأميرة مريت آمون ابنه الملك اخناتون يرجع إلى الأسرة 18، وتمثال من البرونز للعجل أبيس يرجع للعصر المتأخر، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى ترجع إلى عصر العمارنة وأخرى من مقبرة تويا ويويا أجداد الملك اخناتون.

كان المتحف المصرى بالتحرير قد تعرض للاقتحام من قبل بعض المجموعات فى الثامن والعشرين من يناير 2011، حيث استطاع اللصوص دخول بيت الهدايا الموجود خلف المتحف مباشرة، وتمكنت مجموعة من بينهم من اقتحام المتحف ذاته من خلال سلم الطوارئ مستخدمين الحبال للنزول إلى الدور العلوى، حيث قاموا بتحطيم بعض الفتارين وسرقة القطع الأثرية المعروضة بداخلها وتحطيم البعض الأخر، كما اقتحموا مخزن المومياوات وقاموا بتحطيم إحدى المومياوات الموجودة بداخله والتى كانت معدة لإجراء بعض الدراسات.

ويذكر أن الجيش المصرى قد تولى آنذاك مسؤولية تأمين المتحف تأمينا كاملا من الداخل والخارج، كما تطوعت مجموعات من المواطنين بعمل سلاسل بشرية حول المتحف لحمايته ضد أى اعتداء أو محاولات للاقتحام، الأمر الذى مكن مسئولى المتحف بمساعدة قوات الجيش من جرد مقتنيات المتحف على الفور ومراجعة القطع المعروضة بالفتارين وإعداد قائمة بالمسروقات.

وعلى هامش الافتتاح سلم د.محمد إبراهيم مسئولى سفارة الإكوادور وبيرو مجموعة من القطع تعود إلى حضارتى بيرو والأكوادور بأمريكا اللاتينية كانت وحدة المضبوطات الأثرية قد تمكنت من ضبطها بمطار القاهرة الدولى أثناء محاولة لتهريبها داخل أحد الطرود المرسلة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإسكندرية.














































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة