اعتراضاً على تولى "أسود" رئاسة البلاد..

الميليشيات المسلحة.. تعود للظهور فى أمريكا

الخميس، 13 أغسطس 2009 11:26 ص
الميليشيات المسلحة.. تعود للظهور فى أمريكا هل تعود موجة العنف فى أمريكا مرة أخرى؟! - صورة أرشيفية
واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة أمريكية نشرت نتائجها أمس، الأربعاء، أن المجموعات المسلحة من اليمين المتطرف التى لم تتقبل حتى الآن انتخاب أول رئيس أسود للولايات المتحدة، تشهد تزايداً ملحوظاً فى هذا البلد بعد عقد من التراجع.

وأوضحت جمعية "ساوثرن بوفرتى لو سنتر" المعروفة بأعمالها حول اليمين المتطرف، أن المجموعات الأمريكية الصغيرة التى تعتنق إيديولوجيا عنصرية معادية للحكومة والمهاجرين، والتى ازدهرت فى تسعينيات القرن الماضى، وشنت عددا كبيرا من الهجمات الإرهابية الدامية، عادت إلى الازدهار.

ونقلت الجمعية فى دراستها الصادرة بعنوان "الموجة الثانية: عودة الميليشيات" عن مسئول فى الشرطة قوله "إنه أكبر نمو شاهدناه منذ عشر سنوات أو 12 سنة". وأضاف المسئول الذى لم يذكر اسمه "لا ينقص سوى شرارة.. أنها مسألة وقت فقط قبل أن نشهد تهديدات وأعمال عنف".

ولفت أحد الخبراء فى الجمعية، إلى أن "الحكومة الفدرالية - الكيان الذى تعتبره جميع الحركات اليمينية المتطرفة تقريبا عدوها الأول - هى برئاسة رجل أسود"، ما ينذر بتأجيج غضب العنصريين المنادين بـ"تفوق العرق الأبيض". وبحسب معطيات نشرتها الجمعية فى فبراير، فإن عدد المجموعات العنصرية ازداد بنسبة 54% بين 2000 و2008 فارتفع من 202 إلى 926 مجموعة.

وتم إحصاء هذه الأرقام قبل تولى الرئيس الديمقراطى مهامه فى يناير 2009، وقد خلصت الدراسة إلى وجود رابط مباشر بين وصول أوباما إلى السلطة وارتفاع عدد جرائم القتل التى استهدفت شرطيين منذ مطلع السنة. وذكر لارى كيلير من الجمعية من بين الحالات المسجلة هذه السنة "رجلا غاضبا جدا لانتخاب أول رئيس أسود للولايات المتحدة سعى لصنع قنبلة قذرة إشعاعية". كما ذكر مثال "رجل آخر غاضب بسبب انتخاب أوباما أبدى اهتماما بالانضمام الى مجموعة مسلحة وقام بقتل مساعدى شريف فى فلوريدا (جنوب شرق)".

ومن العناصر التى تدعم تنامى الحركات المسلحة انتشار أخبار عن مؤامرات مزعومة غير مدعومة بأى أدلة، ولكن تلقى رواجا كبيرا وأصداء إعلامية واسعة. وأشار التقرير إلى أن الحركات العنصرية ما زالت تؤكد أن أوباما لا يمكن أن يكون رئيسا لاعتباره لم يولد مواطنا أمريكيا، كما أن المجموعات المتطرفة تتمسك بفرضيات المؤامرة حول ضلوع الإدارة الأمريكية السابقة فى اعتداءات 11 سبتمبر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة