وقالت الدكتورة منى الجمال الأستاذ بالمركز القومى للبحوث وأحد المشاركات فى الحفل، إنها من مشجعى الحفلات والمهرجانات التى تدعوا إلى الالتفاف نحو المرضى والاهتمام بهم وعلى رأسهم مرضى السرطان، مشيرة إلى أنها لديها تجارب مع مرض سرطان الثدى لافتة إلى ضرورة اهتمام المؤسسات المجتمعية بصحة المرأة للقضاء على مرض السرطان وشددت على أهمية نشر التوعية بالمرض فى كافة أنحاء الجمهورية.
وأكدت أن المهرجان يهدف إلى نشر التوعية الصحية من خلال اللياقة البدنية، ودعت السيدات والمراكز المتخصصة فى مكافحة مرض السرطان إلى الفحض المبكر للسيدات للقضاء على المرض فى مراحله المبكرة لكون الوقاية خير من العلاج، وطالبت السيدات بتناول الوجبات الصحية واللياقة البدنية من خلال حفلات "الزومبا" وذلك لكون هذه الفعاليات تجمع بين اللياقة والموسيقى.
وكشفت أنه لم يثبت علمياً إلى الآن أن عمليات إزالة الثدى المصاب أو غير المصاب تقى من المرض نهائياً، وأكدت أن ما قامت به أنجلينا جولى باستئصال ثدييها لخوفها من التعرض لمرض السرطان غير علمى تماماً وليس من الضرورى أن تصاب بالمرض من عدمة لافتة إلى أن رقصة الزومبا تعمل على رفع معنويات السيدات، وأشارت إلى أن ما فعلته أنجلينا باستئصال ثديها رسالة أن الوقاية خير من العلاج.
وأكدت أن ثقافة استئصال الثدى ليست منتشرة فى مصر، وأن عمليات زراعة الثدى أيضاً غير منتشرة فى بلادنا لكونها مكلفة للغاية.
وأضافت غادة مصطفى المنسق الإعلامى للمؤسسة، أن خطوات الفحص المبكر لسرطان الثدى يتم من خلال الفحص الذاتى للثديين بداية من سن 20 بعد انقضاء 3 أيام من انتهاء الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الدورة الشهرية فيمكنك فحص الثدى فى أول يوم من كل شهر أو من خلال الفحص الإكلينيكى مرة كل 3 سنوات للسيدات اللواتى يتراوح أعمارهن من 20 إلى 39 سنة، وأيضاً من عمر 40 سنة فأكثر، مشيرة إلى أن عدد المشاركات تخطى 1400 سيدة لتدعيم أهداف المؤسسة فى مكافحة المرض.
ومن جهتها قالت سامية علوبة مدربة اللياقة البدنية، إنها تشعر بسعادة بالغة خاصة مع ارتفاع أعداد السيدات والشابات المشاركات فى المهرجان، مضيفة أن الدراسات أثبات أن رقصة الزومبا هو البرنامج الأقوى للوقاية من سرطان الثدى الذى يضعف المناعة، والرقص يرفع المناعة بعد تنشيط الدورة الدموية.
وقالت إيميلين لافندر من أشهر مدربات الزومبا حول العالم الزومبا هو لياقة بدنية كولومبية، تعتمد على الرقص اللاتينى والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى أن جميع العائدات لصالح المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى وخدماتها.
ودعت الدكتورة نوران حسين مديرة المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى العالم إلى الاهتمام بالسيدات للقضاء على مرض سرطان الثدى من خلال الكشف المبكر عن المرض بالطرق الذاتية والإكلينيكية.
رجاء حسين إحدى المتعافيات من السرطات قالت "كنت مريضة بالسرطان منذ 2007 واكتشفت المرض من خلال الفحص الذاتى وساعدتنى المؤسسة لمكافحة المرض من خلال التوعية وقمت بعمل فحوصات وتحاليل وأجريت جراحة لاستئصال الورم السرطانى من منطقة الثدى"، وتابعت "شكرت ربنا واعتبرت الموضوع اختبار من ربنا وبدأت فى علاج المرض حتى تحقق شفائى".
