مصادر إسرائيلية تستبعد تحرير مروان البرغوثى

الأربعاء، 12 أغسطس 2009 03:12 م
مصادر إسرائيلية تستبعد تحرير مروان البرغوثى البرغوثى يثير جدلاً واسعاً فى إسرائيل
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت إذاعة صوت إسرائيل اليوم، الأربعاء، أنه من المستبعد أن تقوم الحكومة الإسرائيلية الحالية بالموافقة على إطلاق سراح مروان البرغوثى القيادى فى حركة فتح، بينما دعا أعضاء بالكنيست إلى الإفراج عنه، لأنه يمثل قيادة فلسطينية معتدلة.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن مصادر مسئولة فى القدس استبعدت صباح اليوم موافقة السلطات الأمنية الإسرائيلية على الإفراج عن القيادى الفتحاوى مروان البرغوثى الذى يقضى 5 أحكام بالمؤبد فى أحد سجون البلاد، موضحة الإذاعة أن المصادر عقبت على إطلاق سراح البرغوثى بعدما طالب قادة حركة فتح بضرورة إطلاق سراحه، وهى الدعوات التى طالبت بتحرير البرغوثى خلال مؤتمر حركة فتح المنعقد فى الضفة الغربية الذى انتخب فيه مروان البرغوثى، أمين سر حركة فتح، عضوا فى اللجنة المركزية للحركة للمرة الأولى، كما فاز معه فى انتخابات اللجنة المركزية، كل من جبريل الرجوب ومحمد دحلان ود.صائب عريقات، بينما استبعد أحمد قريع رئيس الوزراء السابق.

من جهة ثانية، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى عددها الصادر أمس، الثلاثاء، عن وجود تيار سياسى فى الكنيست الإسرائيلى يؤيد فكرة الإفراج عن مروان البرغوثى بهدف خلق قيادة فلسطينية جديدة و"معتدلة"، تستطيع استئناف السلام مع إسرائيل عن طريق المفاوضات، وهذا ما أكده بعض أعضاء الكنيست وعلى رأسهم وزير الأقليات وعضو الكنيست أفيشى برفرمان.

فى المقابل، رفضت زعيمة المعارضة تسيبى ليفنى ووزيرة الخارجية السابقة، الإفراج عن مروان البرغوثى بعدما انتخب أمس، الثلاثاء، عضواً فى اللجنة المركزية لحركة فتح، وأكدت النائبة ليفنى أنها ترفض إطلاق سراح البرغوثى، لأن المحكمة فى إسرائيل قضت بأنه هو "قاتل"، وأن اختياره فى الانتخابات الفتحاوية ليس مبررا لإطلاق سراحه.

يذكر أن مروان البرغوثى أكد رفضه لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل أن تقرر إسرائيل التجميد الفورى والنهائى لعمليات التوسع الاستيطان على الأراضى الفلسطينية المحتلة التى استولى عليها الجيش الإسرائيلى فى حرب 1967، ويعتبر المناضل مروان البرغوثى أن العمل السياسى والتفاوضى يكمل أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة