الشيعة فى مصر يستمعون إلى خطب خامنئى كل جمعة.. ويجدون فى بطولات حسن نصر الله السند والدعم

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:28 م
الشيعة فى مصر يستمعون إلى خطب خامنئى كل جمعة.. ويجدون فى بطولات حسن نصر الله السند والدعم
كتب دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محاولات استعادة عرش مصر الفاطمى الشيعى هدف كبير وعظيم لا يمكن أن يتخلى عنه شيعة مصر الذين اختلفت كل المراكز البحثية المتخصصة فى تقدير عددهم، ولتحقيق هذا الهدف لم يتورع الشيعة مطلقا أن يستمدوا القوة من أعوان بالخارج دون النظر لمخاطر الاستقواء الدينى والسياسى والعسكرى بالأعداء لهز استقرار الوطن الذى يعيشون عليه.

اتصال قيادات الشيعة بالخارج يتركز فى ثلاث جهات رئيسية وهى إيران وحزب الله بلبنان وسوريا لكسب تأييد ودعم سياسى ودينى ومعنوى، حيث يرى الدكتور أحمد راسم النفيس أحد أبرز شيعة مصر أن الإمام «خامنئى» يعد بمثابة مرجعية دينية لكل الشيعة فى مصر وأن خطبة يوم الجمعة بإيران مسموعة بقوة بينهم.. ويعتبر النفيس خامنئى دعما دينيا كبيرا لهم خاصة فى ظل «حالة التحرش» التى يتعرضون لها فى الداخل من السلفيين ومن أصحاب العمامات البيضاء الذين «يحتلون» منبر الأزهر الذى شيده أجدادهم الفاطميون واغتصبه السلفيون وأحفاد الوهابيين.

شيعة مصر يرون أنه لا مانع من الاحتماء بالخامنئى بحجة أن مسلمى السنة يستندون فى هجومهم ضد الشيعة إلى آراء مرجعية دينية تعيش خارج مصر مثل الشيخ يوسف القرضاوى وعمر عبدالرحمن.

وتطور الأمر تدريجيا لينتقل الاستقواء بالعدو الخارجى من خانة «الدين» إلى خانة «التسلح» وهز استقرار مصر، وتمثلت فى تدخل حزب الله اللبنانى لينفذ بنفسه عددا من العمليات الإرهابية من فوق أراضى مصر، وتمكن الأمن المصرى من كشف قضية الموسم المعروفة بخلية حزب الله المنظورة حاليا أمام محكمة أمن الدولة طوارئ وتضم قياديين من حزب الله.

هذه القضية قطعت الشك باليقين فى أن هناك مخططا شيعيا قويا يهدف إلى نشر التشيع فى مصر والشد من أزر الشيعة المصريين، ويرون أن المصريين جميعهم شيعة يسيطر عليهم السلفيون الذين ولدوا من رحم الوهابية ويجب تحريرهم ليعود الأزهر كمنارة التشيع فى العالم.

كشف قضية حزب الله يدل على وجود علاقات بين القيادة الأم لحزب الله بلبنان وعدد من شيعة مصر المعتنقين لمذهب العنف.. هذا الاستقواء يقوم على أساس المذهب الدينى المشترك متجاوزا أمامه قاعدة حماية الوطن.

وفى نقلة مغايرة تكشف بجلاء أن الوصول إلى منبر الأزهر وتحريره من أصحاب العمامات البيضاء ليعود إلى أحضان أصحاب العمامات السوداء تحول إلى عقيدة يتم فيها دفع كل غال وثمين، وتجيز الاستعانة بالشيطان لتحقيق الهدف وترسيخ العقيدة، لذا كان من الطبيعى أن يخرج على الجميع «حمزة» نجل زعيم التنظيم الشيعى الدكتور حسن شحاتة المقبوض عليه مؤخرا، ليكشف أن والده ذهب منذ 15 عاما إلى أمريكا لحضور مؤتمر عن الحسين فعاد منه متشيعا يسب الصحابة ويلعنهم ويسىء إلى المذهب السنى ويعقد الاتفاقيات والصفقات لنشر التشيع فى مصر .. هذا الاعتراف من ابن قائد التنظيم الشيعى يعكس عمق العلاقة التى تجمع بين الشيعة بمصر وجهات شيعية بالخارج تتمركز غالبيتها فى أمريكا وغرب أوروبا.. تلك الجهات التى تنحدر أصول القائمين عليها إلى عدد من بلاد الشام وإيران وعدد من دول الخليج تأخذ على عاتقها التعريف بالشيعة وكسب تعاطف الغرب معهم وعقد مؤتمرات دورية تحت عنوان «محبة آل البيت» غير أن الباطن يؤكد أن تلك الجهات تهدف إلى إقامة علاقات مع شيعة مصر تمكنهم من الاطلاع على ما يحدث فى القاهرة.

ولم يكن منبر الأزهر ببعيد عن مرمى نيران الشيعة فى سوريا، والذين يدينون بالولاء الكامل لإيران ونجلها المدلل حزب الله، ففتحوا أحضانهم لناشط شيعى مصرى بارز، ليزورهم بصفة دورية ويحضر مؤتمراتهم التى يطلق عليها «التقاء محبى آل البيت والأشراف».. وهناك يفتح الناشط الشيعى نيرانه على مصر ويملأ الدنيا صراخا عن أن الشيعة المصريين يتعرضون للاضطهاد، ويمارسون طقوسهم سرا خوفا من تحرش الأمن بهم، ويعود محملا بزاد الوعود بدعمه بشتى الوسائل.

لمعلوماتك...
◄1949 بدأ حوار سنى شيعى تبنته مجلة «رسالة الإسلام» لمدة 15 عاما
◄1 مليون نسمة عدد الشيعة فى مصر كما يدعى محمد الدرينى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة