قال إنها تعانى من التوتر الطائفى..

البحرين تبدى استياءها من تصريحات أوباما أمام الأمم المتحدة

الخميس، 26 سبتمبر 2013 03:12 م
البحرين تبدى استياءها من تصريحات أوباما أمام الأمم المتحدة وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبّرت البحرين عن خيبة أملها بعد أن قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن المملكة تعانى من التوتر الطائفى، وقالت إن مشكلتها مع "إرهابيين" يذكون الانقسام.

وتشهد البحرين اشتباكات يومية تقريبا بين الشرطة وأفراد من الأغلبية الشيعية فيها منذ فبراير 2011 عندما قمعت المنامة انتفاضة بقيادة شيعية تطالب أسرة آل خليفة السنية الحاكمة بترك السلطة.

وفى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضى، أشار أوباما إلى "جهود لحل التوترات الطائفية التى مازالت تظهر فى مناطق كالعراق والبحرين وسوريا".

ودفع التصريح سفيرة البحرين فى الولايات المتحدة هدى نونو إلى الكتابة على موقع وصف بأنه مدونتها الرسمية إنها تشعر "بخيبة أمل لسماعه (أوباما) يقارن الوضع فى البحرين بالوضع الحالى فى العراق والمآسى الدائرة فى سوريا"، وأضافت أن البحرين ملتزمة بأن تصبح "مكانا أفضل لكل مواطنيها"، وإن أقرت بأن برنامج الإصلاح لم يستكمل بعد.

وقال وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة اليوم الخميس، إن المملكة تدعم ثقافة التسامح بين الأطياف المختلفة فى مجتمعها.

وأوضح بيان الوزير أن ما يحدث فى البحرين اليوم هو عمل منسق لجماعات "إرهابية" متشددة لاستهداف أفراد الأمن والأجانب بنية بث الخوف والانقسام فى المجتمع البحرينى، واستهداف الاقتصاد الوطنى والتنمية فى البحرين.

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة فى وقت متأخر من أمس الأربعاء قوله إن البحرين "لم تشهد فى يوم من الأيام توترا طائفيا، ولم تكن الطائفية جزءًا من تراثنا ولا فى حاضرنا".

ولم يشر الشيخ راشد إلى كلمة أوباما، وقال إن العنف فى البحرين ليست له دوافع طائفية، وإن مواجهة "الأعمال الإرهابية" من بين الواجبات الرئيسية للدولة.

ويقول الشيعة فى البحرين منذ وقت طويل إنهم يتعرضون للتمييز فى مجالات مثل التوظيف والخدمات العامة رغم نفى الحكومة التى يقودها السنة.

وشهدت العلاقة بين البحرين والولايات المتحدة توترات فى الماضى، وتوجد فى البحرين قاعدة للأسطول الخامس الأمريكى، لكن البلاد تواجه انتقادات أيضا بسبب سجلها فى مجال حقوق الإنسان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة