علماء أزهريون يؤكدون على أهمية رعاية النشء على قيم الإسلام وحب الوطن

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 07:12 م
علماء أزهريون يؤكدون على أهمية رعاية النشء على قيم الإسلام وحب الوطن صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من علماء الأزهر أن النشء المسلم هم عماد الأمة فى كل العصور وأن الشريعة حرصت على ترسيخ التعاليم والقيم الإسلامية حتى يكون الشباب المسلم واعيا محبا لدينه ووطنه.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الرابطة العالمية لخريجى الأزهر (فرع المنصورة) المشاركين فى دورة "طلائع الإيمان" التى نظمها فرع الرابطة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة الرابطة.

وأشاد محمد أبوزيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة ورئيس فرع الرابطة بالمنصورة، بالمشاركين بالدورة والبرنامج الخاص بها، قائلا إنها أمدت أبناءنا وبناتنا من الطلبة بالمعلومات الصحيحة عن الإسلام الوسطى السمح المعتدل، وزودتهم بمادة السلوك الذى ينبغى أن يكون عليه المسلم.

وقال إن العمل فى الرابطة العالمية لخريجى الأزهر تطوعى خدمة من أبناء الأزهر وعلمائه إلى الدارسين والباحثين عرفانا وردا لجميل مؤسسة الأزهر العريقة التى نشرت وما زالت تنشر وتساهم وتدعم نشر تعاليم الدين السمح الوسطى ونشر الفكر المستنير للأزهر الشريف دون تشدد أو غلو فى الدين.

وأضاف الأمير أن الأزهر الشريف يولى اهتمام بالغاً بالنشء لأنهم نواة المجتمع وجيل المستقبل، فلذا حرص كل الحرص على الاهتمام بالطلائع وتعليمهم ثوابت وركائز صحيح الدين كما بين أن الدورة كانت مجانية بالكامل.

بدوره، قال مدير فروع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالمحافظات أحمد عبدالحميد -فى كلمته بالحفل- إن القران الكريم عقل المؤمن ودستور حياته لذا فإن الأطفال إذا أحبوه وتمسكوا به وبتعاليمه فلن يضلوا أبدا، خاصة أن القران الكريم هو خير ما يثبت فى نفس الطفل عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر وخير ما يفتح أمام عقل الطفل أفاق العلوم والمعارف الإنسانية.

وأضاف أن بناء وتربية الأجيال أمر من الأمور المهمة فى الحياة وهذه التربية لابد أن تقوم على أساس قوى من المنهج السليم والعقيدة الصافية، مشيرا إلى أن تربية الأجيال لها عدة أطراف لابد أن تجتمع لتحقق هذا الهدف وهو إخراج الجيل الفريد وهذه الأطراف هى الأسرة والمدرسة والمعلم وإن اختل أحد هذه الأركان أو ظهر القصور فى أحداها أثر سلبا على عملية وبناء وتربية الجيل المسلم.

فيما أوضح الشيخ محمد جابر السعدى، مدير عام الوعظ بالدقهلية، أن الأزهر الشريف له أنشطة متعددة يقوم بها رجاله الذين حملوا الدعوة وحملوا الأمانة أن يؤدوها على أكمل وجه فكان من بين أنشطة الأزهر ورابطة الخريجين هذ البرنامج الميمون برنامج طلائع الإيمان.

وأكد الشيخ صبرى عبادة، وكيل أول وزارة الأوقاف بالدقهلية، أنه ما من مكائد دبرت إلا ردت إلى مدبريها، قائلا إن الأزهر الشريف سيظل كما أنشئ فى العام السادس الهجرى محافظا على القران الكريم والسنة النبوية المطهرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة