لجنة من "الزراعة" و"التموين" لمتابعة أسعار الخضروات بالأسواق العامة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 12:51 م
لجنة من "الزراعة" و"التموين" لمتابعة أسعار الخضروات بالأسواق العامة صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس سعيد الدسوقى مدير تسويق المنافذ التابع لقطاع الإنتاج بوزارة الزراعة انه تم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة التموين لمتابعة أسعار الخضروات فى الأسواق العامة.

وأضاف الدسوقى فى تصريحات لـــ"اليوم السابع"، أنه تقرر طرح كميات كبيرة منها " البطاطس والبصل والطماطم" بأسعار مخفضة تبدأ من أول أكتوبر المقبل، تبدأ فى ثلاثة محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة فى الميادين العامة والإحياء الشعبية من خلال عربات نقل تابع للوزارتين استعداد لعيد الأضحى المبارك.

بينما كلف الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة، قطاع الشؤون الاقتصادية ومركز البحوث الزراعية ببحث أسباب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة الموسم الحالى والإعلان عن نتائجها خلال أيام، وذلك لوضع حلول تواجه الأزمة والوقوف على أسبابها سواء كانت بسبب نقص الإنتاج المحلى منها أو استغلال التجار والسلسلة الوسيطة للأوضاع السياسية لاحتكار أسواق البيع.

وأوضح وزير الزراعة، أن الحكومة تستهدف علاج ارتفاع الأسعار بزيادة المعروض من المنتجات الزراعية بالأسواق، سواء من خلال طرح كميات إضافية بالسوق المحلية بالتنسيق بين التعاونيات الزراعية، أو من خلال اتحاد منتجى ومصدرى الحاصلات البستانية، أو من خلال تقديم تسهيلات للقطاع الخاص تضمن زيادة المعروض من المنتجات الزراعية الواردة من الخارج، وذلك بالتنسيق مع وزارات التموين والتجارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة.

بينما كشف تقرير رسمى أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن أسباب انخفاض المعروض من المنتجات الزراعية والبستانية فى الأسواق ترجع لتعرض البلاد إلى انخفاض وارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة خلال الموسم الزراعى الماضى، وتعرض بعض زراعات المانجو إلى موجات من الصقيع مما أدى إلى انخفاض إنتاجية الأراضى من المانجو، بالإضافة إلى تسببها فى انخفاض إنتاجية محاصيل أخرى من الفاكهة مثل المشمش والبرقوق والرمان والتين والعنب إلى تفاوت شديد فى درجات الحرارة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة